ترامب يكشف تفاصيل جديدة عن محاولة اغتياله الثانية ويؤكد عزيمته على الفوز بنيويورك
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الخميس، عن تفاصيل جديدة بشأن محاولات اغتياله، مؤكدًا أن هذه المحاولات "عززت عزيمته". جاء ذلك خلال حفل انتخابي في لونغ أيلاند حضره نحو 16 ألف من أنصاره، بعد 3 أيام من العثور على مسلح مختبئ قرب ملعب الغولف الخاص به في فلوريدا.
وقال ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا: "هذه اللقاءات مع الموت لم تكسر إرادتي"، مضيفًا أن محاولات اغتياله منحته "مهمة أكبر وأقوى" لتعزيز رؤيته بجعل أمريكا "في المقام الأول".
وأكد ترامب أن الله أنقذه مرتين، مشيرًا إلى أن محاولة الاغتيال الأخيرة كانت الثانية خلال 8 أسابيع، حيث اكتشف عميل في الخدمة السرية وجود قاتل مسلح مختبئًا على بعد بضع مئات من الأمتار منه.
تعد هذه المحاولة الثانية لاستهداف ترامب، حيث كان قد تعرض لإطلاق نار خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا في يونيو الماضي، ما أدى إلى إصابته بجروح سطحية في أذنه.
وفي سياق آخر، دعا ترامب سكان نيويورك إلى التصويت له، متعهدًا بخفض الضرائب والحد من الجريمة، قائلاً: "مع ارتفاع معدلات الجريمة وتدفق المجرمين والإرهابيين، صوتوا لدونالد ترامب! ما الذي لديكم لتخسروه؟". وأعرب عن ثقته بالفوز في نيويورك، واصفًا ذلك بأنه "أعظم فوز في التاريخ".
كما وعد بتحقيق الأمن في الولاية خلال 3 أشهر، مؤكدًا ضرورة التخلص من المهاجرين غير الشرعيين. على الرغم من ملاحقته قضائيًا في نيويورك بتهم تتعلق بتزوير سجلات تجارية، شدد ترامب على محبته لشعب الولاية، وتعهد بخفض الضرائب وتقليل معدلات الجريمة.
بوتين: روسيا ضاعفت إنتاج الأسلحة وطورت خصائصها استناداً إلى التجارب العسكرية
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده نجحت في مضاعفة إنتاج الأسلحة المطلوبة على الجبهة، مع تحسين خصائصها التقنية بناءً على الدروس المستفادة من العملية العسكرية الخاصة.
وفي اجتماع للجنة الصناعية العسكرية الروسية، صرح بوتين: "تعمل مؤسسات صناعة الدفاع بفعالية، وتؤدي دورها الحيوي في تزويد القوات المشاركة في العمليات العسكرية الخاصة بأحدث الأسلحة والمعدات اللازمة".
وأضاف: "تمكنا من زيادة إنتاج الأسلحة المطلوبة عدة مرات، إلى جانب تحسين خصائصها التكتيكية والفنية بما يتناسب مع احتياجات المعارك".
وأوضح بوتين أن القوات المسلحة الروسية تسلمت نحو 140 ألف طائرة مسيرة من مختلف الأنواع خلال عام 2023، مع وجود خطط لزيادة الإنتاج بشكل كبير، مشيراً إلى أن الإنتاج قد يرتفع إلى عشرة أضعاف في الفترة المقبلة.
وكان بوتين قد أعلن في وقت سابق عن زيادة ملحوظة في إنتاج الذخيرة بمقدار 14 ضعفاً، الطائرات المسيرة أربع مرات، والمركبات المدرعة بمقدار 3.5 مرة خلال العامين الماضيين، في إطار تعزيز القدرات العسكرية الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تفاصيل جديدة محاولات اغتياله حفل انتخابي فلوريدا
إقرأ أيضاً:
مستقبل قضية فلسطين واتفاقات التطبيع خلال ولاية ترامب الثانية
ومع دخول إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولايتها الثانية، تبرز تساؤلات حول مستقبل هذه الاتفاقات وتأثيرها على القضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، ناقشت حلقة (2025/1/30) من برنامج "من واشنطن" التحديات والفرص التي تحيط بهذه الاتفاقات، مع تحليل لتوجهات الإدارة الأميركية الجديدة وانعكاساتها على الاستقرار الإقليمي.
وبدأت الحلقة بمقابلة مع عامر غالب، عمدة مدينة هامتراميك القريبة من ديترويت في ولاية ميشيغان، والذي صوّت لصالح ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتحدث غالب عن تقييمه لأداء ترامب في الأيام العشرة الأولى من ولايته الثانية، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي يعمل على تنفيذ برنامجه الانتخابي بوتيرة سريعة.
وشدد على أن إيقاف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كان من أولويات ترامب خلال الحملة الانتخابية، معتبرا أن الرئيس الأميركي أوفى بوعوده في هذا الصدد.
تهميش القضية الفلسطينية
وناقشت الحلقة مستقبل القضية الفلسطينية في ظل إدارة ترامب، إذ تم استعراض آراء خبراء ومحللين حول تأثير اتفاقات أبراهام على القضية الفلسطينية والتي أبرمت خلال ولاية ترامب الأولى، وشهدت تطبيعا بين إسرائيل ودول عربية مثل الإمارات والبحرين والمغرب.
إعلانومع ذلك، يتهم منتقدو ترامب إدارته بمحاولة تهميش الفلسطينيين، معتبرين أن هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كان نتيجة منطقية لتلك السياسات.
كذلك، تناولت الحلقة انتقادات واسعة لسياسة ترامب تجاه الفلسطينيين، وأشار بعض المحللين إلى أن إدارته حاولت تجاوز القضية الفلسطينية من خلال اتفاقات أبراهام.
وقال المحاضر في جامعة جورج تاون خالد الجندي لـ"من واشنطن" إن التطبيع من دون حل القضية الفلسطينية لن يجلب الاستقرار للمنطقة.
التكامل الإقليمي
وتطرقت الحلقة أيضا إلى مفهوم التكامل الإقليمي الذي روجت له إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.
وقال المستشار الأول السابق للتكامل الإقليمي بوزارة الخارجية الأميركية دان شابيرو إن التكامل الإقليمي يهدف إلى تعزيز التعاون بين دول المنطقة في مجالات مثل الأمن والاقتصاد والطاقة النظيفة.
واعتبر شابيرو، في حديثه للبرنامج، أن المشاركة الفلسطينية في هذه المنتديات أمر ضروري لتحقيق الاستقرار.
وناقشت الحلقة في ختامها إمكانية توسيع اتفاقات التطبيع في ظل ولاية ترامب الثانية، واستعرض مقدم الحلقة عبد الرحيم فقراء مقالا لدانيال ديفيد في مجلة "نيوزويك" الأميركية تساءل فيه عن إمكانية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
وأشار ديفيد إلى أن مثل هذا التطبيع غير ممكن من دون إنهاء الحرب في قطاع غزة بشكل دائم، وتبني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فكرة إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.
وقدمت الحلقة تحليلا شاملا للتحديات والفرص التي تواجه الشرق الأوسط في ظل السياسات الأميركية الحالية، انطلاقا من تقييم أداء ترامب وصولا إلى مستقبل القضية الفلسطينية واتفاقات أبراهام.
وخلصت إلى أن المنطقة لا تزال تشهد تحولات جذرية تتطلب حلولا دبلوماسية وإستراتيجية متوازنة.
إعلان 30/1/2025