وفقا لما أذاعه التليفزيون الايطالي، أشارت دراسات جديدة إلى أن حالات السكتة الدماغية شهدت ارتفاعًا مذهلاً بنسبة 70% على مستوى العالم خلال الثلاثين عامًا الماضية، حيث تم تسجيل حوالي 11.9 مليون حالة في عام 2021. هذه الزيادة تتزامن مع ارتفاع ملحوظ في الوفيات الناتجة عن هذه الحالة، حيث بلغ عدد الوفيات 7.3 مليون، مع زيادة بنسبة 44% عن السنوات السابقة.

وفقًا لدراسة نشرت في مجلة "Lancet Neurology"، فإن العوامل البيئية والصحية تلعب دورًا رئيسيًا في تفاقم هذه الظاهرة. يُعزى الجزء الأكبر من هذه الزيادة إلى تلوث الهواء، وارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى عوامل خطر مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم.

ويشير الباحثون إلى أن 84% من حالات السكتة الدماغية في عام 2021 كانت نتيجة لعوامل خطر يمكن تعديلها. من بين هذه العوامل، يُعتبر تلوث الهواء والسمنة وارتفاع ضغط الدم والتدخين وقلة النشاط البدني الأبرز ، حيث تساهم العوامل الصحية مثل السمنة وارتفاع الكوليسترول بشكل كبير في تفشي هذه الحالة.

كشف التقرير أيضًا أن تلوث الهواء يُعتبر عامل خطر رئيسي للسكتة الدماغية، حيث يوازي تأثيره تأثير التدخين. وفي هذا السياق، حذر الخبير فاليري فيجين من جامعة تكنولوجيا أوكلاند، مؤكدًا أن الاستراتيجيات الحالية للوقاية من السكتة الدماغية لا تكفي لمواجهة هذا التحدي المتزايد.

تُعتبر السكتة الدماغية حالة طبية تحدث عندما يتوقف تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى جزء من الدماغ أو يتقلص بشكل حاد. ويُسجل سنويًا حوالي 12 مليون حالة سكتة دماغية على مستوى العالم، مع أكثر من 7 ملايين حالة وفاة، مما يجعلها ثالث أكبر سبب للوفاة على مستوى العالم.

في ظل هذه الإحصائيات المقلقة، يتزايد الطلب على استراتيجيات أكثر فعالية للوقاية من السكتة الدماغية، مما يتطلب اهتمامًا عاجلاً من حكومات الدول والمجتمعات الصحية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكتة الدماغية حالات السكتة الدماغية حالة طبية السکتة الدماغیة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع كبير لعدد قتلى الإعصار تشيدو في موزامبيق

قال معهد الكوارث الطبيعية في موزامبيق، اليوم الخميس، إن عدد قتلى الإعصار "تشيدو" في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا ارتفع إلى 73.
كانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 45 شخصا جراء الإعصار.
كان الإعصار ضرب أولا أرخبيل مايوت، وهو أحد أقاليم فرنسا ما وراء البحار، مخلفا عشرات القتلى والجرحى ودمارا هائلا.
وقال مسؤولون فرنسيون إن المئات أو ربما الآلاف لقوا حتفهم في مايوت.
مع استمرار تعذر الوصول إلى العديد من المناطق في مايوت ودفن بعض الضحايا قبل إحصائهم رسميا، قد يستغرق الأمر أياما لاكتشاف حجم الدمار والخسائر بالكامل.
وقال عبد الواحد صوميلا، رئيس بلدية العاصمة، لإذاعة فرنسا الدولية صباح الثلاثاء، إنه تم تأكيد 22 حالة وفاة وأكثر من 1400 إصابة. فيما انقطعت الكهرباء والماء والاتصالات عن العديد من المناطق.

أخبار ذات صلة فرنسا تفعل حالة الكارثة الطبيعية الاستثنائية في مايوت بعد إعصار شيدو فرنسا تقيم الخسائر بعد إعصار مايوت المدمر المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • حالات تؤدي إلى الخصم من قيمة الدعم النقدي «تكافل وكرامة».. تجنّب فعلها
  • ثالث أكثر المدن تلوثًا في العالم: سراييفو تغرق في الضباب السام
  • أخبار التوك شو| ارتفاع القيمة التسويقية لـ عمر مرموش.. الأرصاد تكشف مفاجأة عن طقس الأسبوع المقبل
  • رواندا ومنظمة الصحة تعلنان انتهاء تفشي فيروس ماربورغ
  • كوريا الجنوبية تحذر من زيادة عدد حالات الإصابة بالإنفلونزا في البلاد
  • دقائق تصنع الفرق فعالية توعوية حول السكتة الدماغية
  • محافظ أسيوط: إزالة 19 حالة تعدي على أراضي زراعية وأملاك دولة بمركزي البداري والغنايم
  • محافظ أسيوط: إزالة 19 حالة تعد على أراض زراعية وأملاك دولة بالبداري والغنايم
  • محافظ البحيرة: لن نتهاون في التصدي لأي حالات تعد على الأراضي الزراعية
  • ارتفاع كبير لعدد قتلى الإعصار تشيدو في موزامبيق