صراحة نيوز- اتخذت عدة جامعات حكومية قرارات حول تحويل الدوام ليكون عن بُعد واجلت عقد الامتحانات بسبب الموجة الحارة التي سوف تؤثر على المملكة اعتبارا من يوم غدٍ السبت حتى الاثنين.
جامعة الحسين بن طلال قررت رئاسة جامعة الحسين بن طلال تعليق الدوام الوجاهي في جامعة الحسين بن طلال للطلبة يوم الأحد المقبل، وتحويل جميع المحاضرات إلى التدريس عن بعد، بسبب موجة الحر المتوقعة حفاظا على صحة الطلبة.


وقالت الجامعة في بيان، إن الامتحانات المقررة يوم الأحد تؤجل إلى موعد آخر يحدد من قبل وحدة القبول والتسجيل.
كما تقرر أن يكون الدوام الرسمي للعاملين في جامعة الحسين بن طلال من الساعة الثامنة صباحا ولغاية الساعة الواحدة مساء، باستثناء من تقتضي طبيعة عملهم غير ذلك بالتنسيق مع مسؤوليهم.
الجامعة الهاشمية
أجّلت الجامعة الهاشمية الامتحانات الإلكترونية التي ستعقد الأحد إلى يوم الأربعاء 16 آب الحالي، وسترحل الجلسات إلكترونيا، وعند إعلان مواعيد الجلسات الجديدة على بوابة الطلبة الإلكترونية؛ نظرا لموجة “الحر الشديد” المتوقعة، وفقا لبيان صادر عن الجامعة.
وقالت الجامعة الهاشمية، إنّ إعادة جدولة الامتحانات الورقية للأحد ستكون بالتنسيق داخل الكليات والأقسام، وستحول محاضرات الأحد (عن بُعد)، وتعوض المختبرات العملية من خلال الأقسام الأكاديمية.
وأضافت أن دوام منسوبي الجامعة سيكون حتى الساعة الـ12 ظهرا؛ إلا من تقتضي طبيعة دوامه وعمله غير ذلك.
جامعة آل البيت
قرر رئيس جامعة آل البيت، الدكتور أسامة نصير، إعادة جدولة الامتحانات المقر عقدها يوم الأحد القادم بسبب موجة الحر وتحويل كافة المحاضرات في ذات اليوم لتدرس عن بعد.

واشترط القرار الذي أعلنته الجامعة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن يتم تعويض المختبرات العملية من خلال الأقسام الأكاديمية، وأن تقوم كلية الدراسات العليا بإعادة جدولة مناقشات الرسائل الجامعية بالتنسيق مع رؤساء اللجان والعمداء المعنيين.

كما تقرر أن يكون دوام العاملين لغاية الساعة الواحدة بعد الظهر الّا لمن تقتضي طبيعة عمله غير ذلك، وتأجيل عقد امتحانات المستوى المنوي عقدها يوم الأحد 13/8 لتصبح يوم الخميس 17/8 وفي نفس التوقيت والمكان.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة یوم الأحد

إقرأ أيضاً:

ترامب يواصل هجومه على هارفارد: مؤسسة يسارية متطرفة ومعادية للسامية

يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملته الممنهجة ضد جامعة هارفارد موجهاً إليها اتهامات جديدة وصفها بأنها "مؤسسة يسارية متطرفة" و"معادية للسامية"، معتبراً أنها تشكل "تهديداً للديمقراطية".

جاء ذلك في تدوينة نشرها الخميس الماضي على حسابه في منصة "تروث سوشال"، حيث صعّد من انتقاداته لهذه الجامعة التي لطالما كانت هدفاً له خلال فترته الرئاسية الثانية.

وليست هذه المرة الأولى التي يهاجم فيها ترامب جامعة هارفارد، التي رفضت الانصياع لمجموعة من الشروط التي حاولت إدارته فرضها عليها، رغم أنها كانت قد استجابت في وقت سابق لبعض المطالب لتفادي خسارة التمويل الفيدرالي المخصص لها. 


ويُذكر أن هذا التمويل يخضع للأوامر التنفيذية الصادرة عن ترامب منذ بداية ولايته الثانية في كانون الثاني/يناير الماضي.

في تدوينته، التي وصفها مراقبون بأنها مطوّلة، هاجم ترامب جامعة هارفارد قائلاً إنها "تقبل طلاباً من جميع أنحاء العالم ممن يسعون إلى إلحاق الأذى بالولايات المتحدة"، معتبراً أنها أصبحت "مرتعاً للفوضى الليبرالية". 


وأضاف أن الجامعة "تسمح لمجموعة من المجانين بدخول القاعات الدراسية ونشر الغضب والكراهية المصطنعين". وختم تدوينته قائلاً: "إنه أمر مروع حقاً!".

وجاء هذا الهجوم بعد يوم واحد فقط من توقيع ترامب سلسلة من المراسيم الرئاسية الجديدة تهدف إلى تشديد الرقابة على مؤسسات التعليم العالي الأمريكية، خصوصاً الجامعات المصنفة ضمن جامعات النخبة، في تصعيد ملحوظ لسياسته الرامية إلى فرض مزيد من الانضباط على هذه المؤسسات، التي يتهمها الرئيس الأمريكي بالانحياز ضد القيم المحافظة.

وفي خطوة لافتة، ربط ترامب اتهاماته لهارفارد بوجود محامٍ يمثل مصالحه ضمن الجامعة، معتبراً أنه "يجب إرغامه على الاستقالة أو فصله فوراً"، مضيفاً أن هذا المحامي "ليس جيداً على أي حال"، متمنياً أن "تتخلص منه الشركة العائلية التي يديرها أبناؤه في أسرع وقت ممكن". 

ورغم أن ترامب لم يذكر اسم المحامي صراحة، إلا أن المراقبين أشاروا إلى أنه كان يقصد وليام بورك، المحامي المعروف في الأوساط الجمهورية، والذي يعمل مستشاراً في "منظمة ترامب"، بالإضافة إلى تعيينه مؤخراً من قبل جامعة هارفارد للدفاع عنها في وجه الإجراءات الفيدرالية التي يقودها البيت الأبيض.

ويأتي هذا التصعيد بعد أن رفعت جامعة هارفارد دعوى قضائية ضد إدارة ترامب الاثنين الماضي، احتجاجاً على قرار تجميد أكثر من ملياري دولار من المساعدات الفيدرالية التي تتلقاها، وذلك رداً على رفض الجامعة الامتثال لشروط اعتبرتها مقيدة لاستقلالها الأكاديمي.


وكانت الجامعة قد واجهت خلال الأشهر الماضية ضغوطاً متزايدة من قبل إدارة ترامب، بالإضافة إلى ضغوط من جماعات داعمة للاحتلال الإسرائيلي. 

وفي أواخر آذار/مارس الماضي، رضخت كلية العلوم الاجتماعية في الجامعة لهذه الضغوط، مما أدى إلى إجبار إثنين من أبرز مسؤولي مركز دراسات الشرق الأوسط على الاستقالة من منصبيهما؛ وهما البروفسور جمال كفادار، أستاذ الدراسات التركية، والبروفسورة روزي بشير، أستاذة التاريخ.

وتأتي هذه الأحداث لتكشف عن تصعيد مستمر في معركة النفوذ بين البيت الأبيض والمؤسسات الأكاديمية الكبرى، في وقت يسعى فيه ترامب إلى إعادة رسم المشهد التعليمي الأميركي بما يتوافق مع رؤيته السياسية المحافظة. 

ومن الواضح أن جامعة هارفارد، بما تمثله من رمزية أكاديمية عالمية، باتت ساحة مركزية في هذا الصراع الذي لن تنتهي فصوله قريباً. 

مقالات مشابهة

  • دنقلا.. 2267 طبيبا وطبيبة يجلسون لاداء إمتحان الجزء الأول لمجلس التخصصات الطبية
  • حرم أمير منطقة الرياض ترعى حفل خريجات جامعة الأميرة نورة
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الطبي الدولي الرابع لتحالف جامعات جنوب الصعيد
  • مجلس أمناء كليات جامعة قناة السويس يبحث الاستعدادات النهائية للامتحانات
  • حلوان تمثل جامعات مصر في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية
  • تنبيه هام: إغلاق طرق رئيسية في إسطنبول الأحد
  • ترامب يواصل هجومه على هارفارد: مؤسسة يسارية متطرفة ومعادية للسامية
  • جامعة الإمام عبدالرحمن تكشف عن تقنيتين مبتكرتين للطاقة الشمسية
  • أزمة.. إستقالات من الوطني الحر بسبب ترشيح
  • جامعة الحدود الشمالية تعلن فتح باب القبول في 32 برنامجًا للماجستير