تقتل والدتها ثم تغني للكلاب.. فيديو صادم لمراهقة أمريكية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
شهدت محكمة في ولاية ميسيسيبي الأمريكية عرض لقطات صادمة للمراهقة كارلي غريغ، 15 عاماً، وهي ترسل رسائل نصية بهدوء بعد دقائق من إطلاقها النار على والدتها ومحاولة قتل زوج أمها، إضافة لقيامها بالغناء للكلاب في المنزل.
كانت كارلي غريغ تبلغ من العمر 14 عاماً عندما وقع حادث إطلاق النار في 19 مارس (آذار) الماضي في منزل العائلة في براندون، حيث أطلقت النار على والدتها وزوج والدتها.
وفي شهادته أمام المحكمة، قال الدكتور أندرو كلارك، الطبيب النفسي المعالج لكارلي، إن الفتاة أخبرته أنه في طريق عودتها من المدرسة في يوم الحادث، نشب شجار بينها وبين والدتها، آشلي سمايلي، بعدما واجهتها والدتها بمعرفتها أنها تدخن الماريغوانا.
أوضح الدكتور أندرو كلارك أن كارلي غريغ بدأت تدخين الماريغوانا قبل حوالي ستة أسابيع من حادث إطلاق النار. وأضاف أن الفتاة أخبرته بأنها تتذكر إطلاق الكلاب خارج المنزل بعد الحادث، لكنها لم تتمكن من تذكر ما حدث بعد ذلك، باستثناء لحظة القبض عليها.
وأوضح أنها كانت تعاني من أزمة صحية نفسية في يوم إطلاق النار، إضافة لتقلبات مزاجية كبيرة، والتي تفاقمت بسبب تناول الأدوية. كما كانت الأصوات التي تسمعها في رأسها تزداد سوءاً.
وأضاف أن غريغ كانت ترتبط بعلاقة وثيقة مع أمها، وعلاقة جيدة للغاية بزوج أمها هيث سمايلي. بينما كانت علاقتها بأبيها البيولوجي، الذي قال كلارك إنه تم تشخيصه بالاضطراب ثنائي القطب، أكثر إشكالية.
أشار أندرو كلارك إلى أن غريغ بدأت بإيذاء نفسها عندما كانت في سن الحادية عشرة أو الثانية عشرة، ليس بهدف الانتحار، بل كوسيلة لتخفيف الألم النفسي، من خلال صرف انتباهها عن مشاعر الاكتئاب والقلق.
وتابع أن والديها اكتشفا إيذاء غريغ لنفسها في ديسمبر (كانون الأول) 2023، فقامت والدتها بأخذها إلى طبيب أطفال ثم إلى معالج نفسي. وصف الأطباء لها أدوية، لكنها لم تكن فعالة بشكل كبير، وبدأت تشعر بالخدر أو بما وصفته بـ"الانبساط".
وقال كلارك: "كانت تعاني من تقلبات في المزاج، واضطرابات في الأكل، وإيذاء النفس، وسماع أصوات، وصعوبة في النوم، واستمر ذلك حتى يناير (كانون الثاني) 2024.
وفي مارس (آذار)، بدأت بتناول دواء جديد، لكنه تسبب في تفاقم أعراضها.
ولا تزال جلسات المحاكمة مستمرة، وفي حال تم توجيه الاتهام إلى غريغ باعتبارها بالغة، وإدانتها، فإنها تواجه عقوبة تتراوح بين 20 عاماً إلى السجن مدى الحياة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا حوادث
إقرأ أيضاً:
تقلص بعض الفجوات في مفاوضات غزة.. ونقاط ما تزال عالقة
أشار مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، الإثنين، إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض. ومع ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان): "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".
وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.
وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة. وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.
وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".
وقال زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش إن الهدف هو إيجاد إطار متفق عليه من شأنه حل نقاط الخلاف خلال مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار الوزير شيكلي إلى أن المرحلة الأولى ستكون مرحلة إنسانية تستمر 42 يوما وتتضمن إطلاق سراح رهائن.