شهدت محكمة في ولاية ميسيسيبي الأمريكية عرض لقطات صادمة للمراهقة كارلي غريغ، 15 عاماً، وهي ترسل رسائل نصية بهدوء بعد دقائق من إطلاقها النار على والدتها ومحاولة قتل زوج أمها، إضافة لقيامها بالغناء للكلاب في المنزل.

كانت كارلي غريغ تبلغ من العمر 14 عاماً عندما وقع حادث إطلاق النار في 19 مارس (آذار) الماضي في منزل العائلة في براندون، حيث أطلقت النار على والدتها وزوج والدتها.


وفي شهادته أمام المحكمة، قال الدكتور أندرو كلارك، الطبيب النفسي المعالج لكارلي، إن الفتاة أخبرته أنه في طريق عودتها من المدرسة في يوم الحادث، نشب شجار بينها وبين والدتها، آشلي سمايلي، بعدما واجهتها والدتها بمعرفتها أنها تدخن الماريغوانا.

أوضح الدكتور أندرو كلارك أن كارلي غريغ بدأت تدخين الماريغوانا قبل حوالي ستة أسابيع من حادث إطلاق النار. وأضاف أن الفتاة أخبرته بأنها تتذكر إطلاق الكلاب خارج المنزل بعد الحادث، لكنها لم تتمكن من تذكر ما حدث بعد ذلك، باستثناء لحظة القبض عليها.


وأوضح أنها كانت تعاني من أزمة صحية نفسية في يوم إطلاق النار، إضافة لتقلبات مزاجية كبيرة، والتي تفاقمت بسبب تناول الأدوية. كما كانت الأصوات التي تسمعها في رأسها تزداد سوءاً. 
وأضاف أن غريغ كانت ترتبط بعلاقة وثيقة مع أمها، وعلاقة جيدة للغاية بزوج أمها هيث سمايلي. بينما كانت علاقتها بأبيها البيولوجي، الذي قال كلارك إنه تم تشخيصه بالاضطراب ثنائي القطب، أكثر إشكالية.

أشار أندرو كلارك إلى أن غريغ بدأت بإيذاء نفسها عندما كانت في سن الحادية عشرة أو الثانية عشرة، ليس بهدف الانتحار، بل كوسيلة لتخفيف الألم النفسي، من خلال صرف انتباهها عن مشاعر الاكتئاب والقلق.

وتابع أن والديها اكتشفا إيذاء غريغ لنفسها في ديسمبر (كانون الأول) 2023، فقامت والدتها بأخذها إلى طبيب أطفال ثم إلى معالج نفسي. وصف الأطباء لها أدوية، لكنها لم تكن فعالة بشكل كبير، وبدأت تشعر بالخدر أو بما وصفته بـ"الانبساط".

وقال كلارك: "كانت تعاني من تقلبات في المزاج، واضطرابات في الأكل، وإيذاء النفس، وسماع أصوات، وصعوبة في النوم، واستمر ذلك حتى يناير (كانون الثاني) 2024.

وفي مارس (آذار)، بدأت بتناول دواء جديد، لكنه تسبب في تفاقم أعراضها. 

ولا تزال جلسات المحاكمة مستمرة، وفي حال تم توجيه الاتهام إلى غريغ باعتبارها بالغة، وإدانتها، فإنها تواجه عقوبة تتراوح بين 20 عاماً إلى السجن مدى الحياة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا حوادث

إقرأ أيضاً:

فيديو صادم لاستهداف المسعفين برفح والمنصات تشتعل غضبا

ويأتي هذا الفيديو بعد أسبوع من قيام الهلال الأحمر الفلسطيني في 30 مارس/آذار الماضي بانتشال جثامين 14 شهيدا فُقد الاتصال معهم لأكثر من 7 أيام، وهم 8 مسعفين و5 من رجال الدفاع المدني وموظف أممي، بالإضافة إلى فقدان المسعف التاسع الذي لا يزال مصيره مجهولا حتى الآن.

وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد نشر بيانا رسميا اتهم فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل هؤلاء المسعفين ورجال الدفاع المدني بالرصاص في رفح، ودفنهم في مقبرة جماعية لطمس جريمته.

وفي اليوم الموالي، نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي مهاجمته مركبات إسعاف بطريقة عشوائية، وزعم أنه قتل 9 مسلحين من عناصر المقاومة الفلسطينية كانوا يستقلون مركبات اقتربت من قواته في رفح بشكل "مريب"، مدعيا أنها كانت تسير من دون تشغيل الأضواء الأمامية أو تفعيل إشارات الطوارئ، ولا تحمل أي علامات واضحة، وهذا شكل تهديدا على قوات الاحتلال التي قامت بإطلاق الرصاص نحو السيارات الفلسطينية.

غير أن الحقيقة تكشفت أمس من خلال مقطع فيديو مدته 7 دقائق نشرته صحيفة نيويورك تايمز، بعد حصولها عليه من دبلوماسي أممي، وصله من الهلال الأحمر الفلسطيني.

وأوضحت الصحيفة أن الفيديو تم استخراجه من هاتف المسعف الشهيد رفعت رضوان، الذي وُجد مقتولا برصاصة في رأسه، حيث قامت أسرته بتفريغ محتويات هاتفه وتسليمها للجهات المعنية.

إعلان

وأكدت الصحيفة أن الفيديو يدحض الرواية الإسرائيلية تماما، إذ يُظهر بوضوح أن سيارات الإسعاف والإطفاء كانت تسير بشكل طبيعي وتحمل علامات واضحة، كما أن مصابيح الطوارئ فيها كانت مضاءة، وأفراد الطواقم كانوا يرتدون أزياءهم الرسمية المميزة.

رواية كاذبة

وعلق الهلال الأحمر الفلسطيني على الفيديو قائلا إنه "جاء ليفنّد بشكل واضح وصريح رواية الاحتلال الذي يستهدف بشكل متعمد مركبات الإسعاف والطواقم الطبية والصحية، ويقوم أيضا بتسويق رواية كاذبة" لتبرير استهدافه للكوادر الطبية.

وفي محاولة للتبرير بعد ظهور الفيديو، علّق جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن جنوده ظنّوا أنهم يتعرضون لهجوم، وأن الادعاء بعدم وجود أضواء أو إشارات طوارئ بسيارات الإسعاف "لم يكن كذبا متعمدا"، وزعم أن جرافاته غطّت على جثث القتلى بهدف "حمايتها من الذئاب والكلاب".

وأبرزت حلقة 2025/4/6 من برنامج "شبكات" إجماع مغردون على أن الفيديو يمثل دليلا دامغا يدين الاحتلال بشكل قاطع، وأن الجريمة أصبحت موثقة بما لا يدع مجالا للشك أو التبرير.

وبحسب المغرد خالد صافي فإن المقطع "ليس مشهدا من فيلم حرب، ولا إعادة تمثيل لجريمة ماضية، إنه توثيق حقيقي بالصوت والصورة لواحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وجريمة لا يمكن نفيها ولا الالتفاف حولها".

وأكدت الناشطة عبير مهدي على رأي صافي، وكتبت تقول: "اليوم لا حجة لأحد، لا لمدافع عن الاحتلال، ولا لمتخاذل يتذرع بعدم وضوح الرواية، فالجرم موثق، والدم مشهود، والصمت بعد اليوم مشاركة في الجريمة".

وفي السياق ذاته، لفت المغرد حمزة الانتباه إلى أن هذه الجريمة ليست سوى جزء من نمط أوسع، وأوضح أن "هذا المشهد خرج بالصدفة وشاهده العالم، لكنه واحد من مئات المشاهد التي لم تخرج وبقيت طي الكتمان والمواراة"، وأكمل مؤكدا "جرائم الكيان كبيرة وقاسية ولا أحد يحاول في العالم أجمع إيقافها".

إعلان

ومن زاوية أخرى، لفت الناشط أيمن إلى غياب المساءلة الدولية، وغرد يقول: "ما دام لا يوجد من يحاسب الاحتلال على جرائمه فسيظل يستغل غياب العدالة النائمة ويرتكب أفظع الجرائم بأقذر أساليب عرفها التاريخ المعاصر والقديم ولا يأبه بأحد".

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن حادث إطلاق النار على قافلة الإسعاف برفح يخضع لتحقيق معمَّق وشامل، وإن القيادة الجنوبية سترفع نتيجة التحقيق إلى رئيس الأركان، وسيتم فحص الوثائق المتداولة بدقة وعمق.

الصادق البديري6/4/2025

مقالات مشابهة

  • الشرطة التركية تعتقل سورى ضرب طفلته فى فيديو صادم أثار موجة غضب
  • دلالات زيارة ماكرون إلى مصر في هذا التوقيت.. فيديو
  • القبض على شاب سوري بعد انتشار فيديو صادم لتعنيف طفلة .. فيديو
  • غارة إسرائيلية تقتل لبنانيا في الجنوب
  • كاتب صحفي: زيارة ماكرون تعكس أهمية الدور المصري في تهدئة الأوضاع بغزة.. فيديو
  • فيديو صادم لاستهداف المسعفين برفح والمنصات تشتعل غضبا
  • غارة إسرائيلية تقتل شخصين وتصيب عاملين سوريين بجنوب لبنان
  • حكم سفر الفتاة مع والدتها من أجل العلاج بدون محرم..فيديو
  • مشهد صادم لسرقة سيدة أمام المارة يثير الجدل بلبنان.. فيديو
  • نشر فيديو يكذب الرواية الأسرائيلية ويظهر تعرض عمال إغاثة لإطلاق نار في غزة