بوينغ تعتزم إحالة عشرات الآلاف من موظفيها المضربين على البطالة الجزئية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلنت شركة بوينغ لصناعة الطائرات -التي يخوض 33 ألفا من موظفيها في شمال غرب الولايات المتحدة إضرابا منذ 13 سبتمبر/أيلول- إحالتهم "في الأيام المقبلة" على البطالة الفنية الجزئية.
وسيؤثر هذا الإجراء على عشرات الآلاف من الموظفين على الأراضي الأميركية، بحسب الشركة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب والنفط يرتفعان بعد خفض الفائدة الأميركيةlist 2 of 2الذهب عند أعلى مستوى على الإطلاق بعد خفض الفائدة الأميركيةend of listوأوضح رئيس الشركة كيلي أورتبرغ أنه للحد من تأثير هذا القرار، سيحال الموظفون المعنيون بالتناوب على البطالة الفنية لأسبوع كل 4 أسابيع.
وتأتي هذه الخطوة بعدما أعلنت بوينغ -التي تواجه صعوبات وتشهد احتجاجات واسعة النطاق- الاثنين أنها تدرس تنفيذ إجراءات بطالة فنية في الأسابيع المقبلة.
وقال أورتبرغ الأربعاء "من المهم أن نتخذ إجراءات صعبة للحفاظ على ماليتنا وضمان قدرة بوينغ على التعافي بنجاح".
وأضاف أن إجراء البطالة الفنية الجزئية سيطال "عددا كبيرا من المديرين والمسؤولين والموظفين في الولايات المتحدة".
وأكد أورتبرغ -الذي تولى رئاسة بوينغ في الثامن من أغسطس/آب الماضي أن المجموعة لا تزال مصممة على إعادة تأسيس علاقتها مع الموظفين المضربين ومواصلة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق جماعي في أسرع وقت ممكن.
واستؤنفت المفاوضات الثلاثاء بوساطة فدرالية لكنها انتهت دون نتيجة مساء الأربعاء، بحسب النقابة الممثلة للعمال.
وقالت النقابة "نحن منفتحون على استمرار المفاوضات، سواء بشكل مباشر أو عبر وساطة، ولكن لم يتم تحديد موعد حتى الآن".
كان نحو 96% من أعضاء النقابة التي تمثل 33 ألف موظف في سياتل صوتوا لصالح الإضراب، بعد رفضهم مقترح اتفاق جماعي.
واعترف أورتبرغ بأن "الإنتاج في حالة توقف تام للعديد من البرامج المهمة في الشمال الغربي".
وتتعثر المفاوضات خصوصا بشأن حجم الزيادة في الرواتب والمعاشات التقاعدية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق
إقرأ أيضاً:
الهند لا تعتزم الرد على رسوم ترامب الجمركية وسط محادثات حول اتفاق
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال مسؤول حكومي هندي إن الهند لا تعتزم الرد على الرسوم الجمركية البالغة 26% التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الواردات القادمة من الهند، مشيرًا إلى أن محادثات جارية تهدف إلى التوصل إلى اتفاق بين البلدين.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظرًا لسرية تفاصيل المحادثات، أن حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي تدرس أحد بنود القرار الأميركي الذي يمنح مهلة للشركاء التجاريين الذين "يتخذون خطوات كبيرة لمعالجة الترتيبات التجارية غير المتبادلة".
وقال مسؤول حكومي ثانٍ، أيضًا دون كشف هويته، إن نيودلهي تعتبر نفسها في موقع أفضل من دول آسيوية أخرى مثل الصين وفيتنام وإندونيسيا، التي فُرضت عليها رسوم جمركية أعلى، مشيرًا إلى أن الهند من أوائل الدول التي بدأت محادثات مع واشنطن بشأن اتفاق تجاري.
وكانت الهند والولايات المتحدة قد اتفقتا في شباط على التوصل إلى اتفاق تجاري بحلول خريف عام 2025، بهدف تسوية الخلافات القائمة بشأن الرسوم الجمركية.
وأشارت وكالة رويترز في تقرير سابق إلى أن نيودلهي منفتحة على خفض الرسوم الجمركية على واردات أميركية بقيمة 23 مليار دولار.
واتخذت حكومة مودي عدة خطوات لكسب دعم إدارة ترامب، من بينها خفض الرسوم على الدراجات الهوائية الفاخرة، وإلغاء ضريبة على الخدمات الرقمية كانت قد أثرت سلبًا على شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى.
ويرجح محللون أن تؤدي الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في الهند بما يتراوح بين 20 و40 نقطة أساس خلال السنة المالية الحالية. كما قد تتسبب في تعثر صناعة الألماس، التي تُعد من القطاعات الرئيسية، وتُهدد آلاف الوظائف، حيث تُصدر الهند أكثر من ثلث إنتاجها من الألماس إلى الولايات المتحدة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام