قال الامين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، أنّ "ما حصل في هذين اليومين يستدعي كلامًا وتقويمًا وموقفًا".     وأضاف نصرالله خلال كلمة: "الشكر للحكومة اللبنانية ووزارة الصحة ومؤسسات الدفاع المدني الذين أبلوا بلاء حسنا"، وأشار إلى أنّ عدد الإصابات بالعيون كبير".     وتوجّه بالشكر أيضاً "لكل الذين تبرعوا بالدم في كل المناطق اللبنانية في أكبر عملية تبرّع بالدم في تاريخ لبنان، وكل مَن ساهم بنقل جريح"، وتابع: "نتوجّه بالشكر للدول التي سارعت إلى تقديم الدعم لا سيما العراق وايران وسوريا ولكل الدول والقوى التي أدانت هذه الجريمة"، وقال: "شهدنا ملحمة إنسانية وأخلاقية على المستوى الوطني".

    ولفت نصرالله إلى أنّ "ما حصل يوم الثلاثاء هو استهداف آلاف أجهزة "البيجر" وتفجيرها في وقت واحد، والعدوّ تجاوز بهذه العملية كل الضوابط والقوانين والخطوط الحمراء ولم يكترث لأي شيء لا أخلاقياً ولا قانونياً". وقال: "بعض الإنفجارات وقعت في مستشفيات وصيدليات وأسواق ومحالات وسيارات والعدوّ لم يكترث لمكان الاستهداف".     وأضاف أنّ "العدوّ فجّر وسيلة مدنية مستخدمة لدى شرائح مختلفة من المجتمع وعاود ذلك يوم الأربعاء بتفجير أجهزة لاسلكية من دون الاكتراث لأماكن حملتها، وكان يُريد قتل 4000 إنسان في دقيقة واحدة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

من هم الذين ستطالهم “العقوبات السعودية” في موسم الحج هذا العام 

 

الجديد برس|

 

أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم عن فرض عقوبات بحق مخالفي التعليمات الخاصة بالحصول على تصريح لأداء الحج.

 

والعقوبة الأولى تشمل غرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال (5330 دولار) تفرض على:

 

كل من يضبط مؤديا أو محاولا أداء الحج دون تصريح.

 

كل من يحمل تأشيرة زيارة (بمختلف أنواعها) ويقوم أو يحاول الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، بدءا من اليوم الأول من شهر ذي القعدة حتى نهاية اليوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة.

 

العقوبة الثانية تتضمن غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال (26660 دولار) تفرض على:

 

كل من يتقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول أو البقاء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المحددة، وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص الصادرة لهم التأشيرات المخالفة.

 

كل من يقوم أو يحاول نقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المذكورة.

 

كل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة أو التستر عليهم أو تقديم أي مساعدة لهم تُمكنهم من البقاء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة ذاتها، مع تعدد الغرامات بتعدد المخالفين الذين يتم إيواؤهم أو التستر عليهم أو مساعدتهم.

 

وتتضمن العقوبة الثالثة ترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين إلى بلدانهم، ومنعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات.

 

أما العقوبة الرابعة فتشمل الطلب من المحكمة المختصة مصادرة وسيلة النقل البرية التي تُستخدم لنقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المحددة، إذا كانت مملوكة للناقل أو المساهم أو المتواطئ معه.

 

وأوقفت السلطات السعودية آلاف المخالفين لنظم الإقامة وحددت نهاية أبريل الحالي موعدا نهائيا لمغادرة المعتمرين، قبل أقل من شهرين على انطلاق موسم الحج.

 

وتأتي هذه الخطوة في مسعى لتجنب الفوضى التي أدت إلى وفاة أكثر من 1300 شخص العام الماضي، معظمهم لم يكن مصرحا لهم بأداء المناسك.

 

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الضربات الأمريكية تشكل خطرا متزايدا على المدنيين في اليمن
  • طلاب صيدلة الجامعة الروسية ينظمون حملة للتبرع بالدم
  • من هم الذين ستطالهم “العقوبات السعودية” في موسم الحج هذا العام 
  • أنا ساكن صالحة.. بعرف كثير من الشهداء الذين تم تصفيتهم بواسطة الجنجويد
  • أعرب عن إعجابه بتأثيره على إيران ووصفه بـمحور المحور.. نتنياهو يكشف تفاصيل سبقت اغتيال حسن نصرلله
  • عن اغتيال نصرالله وعملية البيجر... تفاصيل جديدة كشفها نتنياهو!
  • محمد الفيومي: منح العقار رقما قوميا يسهم في تجاوز التحديات التي تواجهها المنظومة
  • تعرف على الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا خلال الحرب
  • تجاوز اليمن لأنظمة الدفاع الكهرومغناطيسية.. إنجازٌ تقني غير مسبوق
  • هل يجوز قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يُكثرون من الإساءة إليّ ولأسرتي؟.. الأزهر للفتوى يجيب