«اكتفاء» توقع عقد توريد 1500 بقرة لمزرعة مليحة للألبان
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
تنفيداً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، برفع تأسيس قطيع النواة في مزرعة مليحة للألبان إلى 8000 بقرة بدلاً من 5000، وقّعت مؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني «اكتفاء»، التابعة لدائرة الزراعة والثروة الحيوانية، عقداً مع شركة «أنترو أجرار» لتوريد الدفعة الثالثة من أبقار مزرعة مليحة المُقدرة بـ 1500 بقرة تحمل جينات A2A2 الطبيعية وغير المُعدلة جينياً.
وقّع العقد الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وجنيد كوجاكولاك، المدير العام للشركة، بحضور سالم الكعبي، مدير دائرة الزراعة والثروة الحيوانية وعدد من كبار مسؤولي الجانبين.
ونص الاتفاق على أن تورد «أنترو أجرار» 1500 بقرة عشار من سلالة «الهولشتاين الدنماركية»A2A2 «وتكون ملقحة بجيناتA2A2 تحمل إناثاً، على أن توصّل عبر طائرات مُجهزة بجميع الاحتياجات الصحية اللازمة، ومطابقة لجميع المواصفات والفحوص الطبية المعتمدة لاستيراد الأبقار في دولة الإمارات.
وقال الدكتور الطنيجي «جاء توقيع العقد تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة، برفع قطيع النواة في مزرعة مليحة للألبان إلى 8 آلاف بقرة بدلاً من 5 آلاف، تلبية للطلب المتزايد على حليب مليحة العضوي في السوق المحلي الذي يُعدُّ ثمرة البناء الصحيح والسليم لمنظومة الغذاء الآمنة في الشارقة، التي تبناها صاحب السموّ حاكم الشارقة، تعتمدالغذاء الصحي والبحث عن أفضل سلالة أبقار؛ فنقاء السلالة ضمان المنتج الصحي، فضلاً عن أن مشروع مزرعة مليحة للألبان يسهم في الجهود البحثية والعلمية والأكاديمية التي تخدم المجتمع عبر المنتج الصحي النظيف ودراسة فوائده، بالتعاون مع أفضل الجامعات، وجامعة الذيد، خصوصاً. واستمرار التعاون مع «أنترو أجرار» مكنّنا من تحقيق الاشتراطات والمواصفات كافة التي تتوافق مع استراتيجية الشارقة الغذائية».
وقال جنيد كوجاكولاك: سعداء باستمرار التعاون مع حكومة الشارقة وارتباطنا بهذه الشراكة الاستراتيجية مع «اكتفاء» وتعاوننا مع أهم المؤسسات الرائدة في إنتاج الغذاء العضوي وفق أفضل الممارسات العالمية، وهذه الجهود تأتي لتلبي احتياجات المستهلكين وتطلعاتهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات حاكم الشارقة مليحة
إقرأ أيضاً:
بسبب «ترامب».. شركة أوروبية ترفض توريد الوقود للقوات الأمريكية!
أعلنت شركة الوقود النرويجية Haltbakk Bunkers توقفها عن توريد الوقود للقوات الأمريكية المتمركزة في النرويج والسفن الأمريكية التي تدخل موانئ البلاد.
وجاء في بيان للشركة نُشر يوم السبت على منصة “إكس”: “لقد قررنا وقف أنشطتنا على الفور كمورد وقود للقوات الأمريكية في النرويج والسفن التابعة لها التي تدخل الموانئ النرويجية. لن يتم توريد أي وقود للأمريكيين”.
جاء ذلك في أعقاب المشادة التي وقعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.
كما دعت الشركة جميع الشركات النرويجية والأوروبية إلى اتخاذ إجراءات مماثلة، وأرفقت رسالتها بشعار مؤيد لأوكرانيا.
وأجرى رئيس الشركة، غونار غران، مقابلة مع الموقع الإخباري النرويجي المتخصص في الشؤون البحرية Kystens Næringsliv، حيث أكد أن “هذه الإجراءات ستستمر طالما أن ترامب في منصبه”، وقال: “كما يمكنكم أن تتفهموا، لن يتم توريد أي لتر من الوقود حتى يتم التخلص من ترامب”، مضيفا أن الشركة “تمتلك بوصلة أخلاقية”.
وكان ترامب قد وبخ يوم الجمعة الماضي زيلينسكي في أثناء جلوسهما في المكتب البيضاوي، وطلب منه أن يكون أكثر “امتنانا”، قائلا “أنت لست في وضع يسمح لك بأن تملي علينا ما ينبغي أن نشعر به”، مضيفا “شعبك شجاع جدا، لكن إما أن تبرم صفقة أو سننسحب، وإذا انسحبنا، فسوف تقاتل حتى النهاية”.
وأتت هذه المواجهة الاستثنائية بعدما قال ترامب إن أوكرانيا ستضطر إلى تقديم تنازلات لإنهاء النزاع، واستشاط ترامب غضبا قائلا “أنت لا تتصرف على الإطلاق كإنسان ممتنٍ. هذا ليس تصرفا لطيفا”، وأضاف مخاطبا زيلينسكي: “إنك تخاطر بحياة ملايين البشر، تخاطر بإشعال فتيل حرب عالمية ثالثة، وما تفعله ينمّ عن قلة احترامك لبلادنا، لهذه البلاد”.
وأفادت قناة “CBS News” نقلا عن مصادر رفيعة المستوى في محيط الرئيس الأمريكي أن ما حدث في البيت الأبيض يثير تساؤلات حول تعليق المزيد من المساعدات لأوكرانيا، وأشارت إلى أن المسؤولين في كييف أصيبوا بالإحباط بعد ما حدث ويحاولون إقناع البيت الأبيض بالعودة إلى النقاش، لكن دون جدوى، حيث إن ترامب لا يرغب في التحدث مع زيلينسكي حاليا.
وكان ترامب قد استقبل رئيس نظام كييف الذي وصل إلى البيت الأبيض اليوم الأربعاء، لتوقيع اتفاقية استخراج المعادن والموارد المعدنية في أوكرانيا.
وبحسب قناة “فوكس نيوز”، قام ترامب “بطرد” زيلينسكي بعد النزاع، حيث شعر الرئيس الأمريكي بعدم الاحترام. وتم إلغاء توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف.