قال وليد عادل، الخبير المصرفي، إن قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، يُمثل تحولًا كبيرًا في السياسة النقدية الأمريكية، وستكون له آثار واسعة النطاق على الاقتصاد العالمي، وبالنسبة لمصر قد يكون لهذا القرار تأثيرات إيجابية كبيرة، تتمثل بين زيادة تدفقات الاستثمارية الأجنبية، وانخفاض تكلفة الديون، وتحسن في سعر صرف الجنيه  أسعار السلع والخدمات مستقبلاً.

نرصد من خلال التقرير التالي، تأثيرات قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة، على الاقتصاد المصري، وفقًا لرأي الخبير المصرفي، وليد عادل. 

زيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية

وأشار «عادل» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أنه في حال انخفاض قيمة الدولار وتراجع جاذبية الأصول الأمريكية قد يبحث المستثمرون الأجانب عن بدائل في أسواق ناشئة مثل مصر قد يؤدي إلى زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر وغير المباشر، وهو ما سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري ويٌسهم في تعزيز احتياطات النقد الأجنبي.

انخفاض تكلفة خدمة الديون

وأضاف أنه مع تراجع سعر الفائدة عالميًا قد تستفيد مصر من انخفاض تكلفة خدمة ديونها المقومة بالدولار، حيث تعتمد مصر بشكل كبير على الاقتراض من الأسواق الخارجية وانخفاض الفائدة، سيخفف العبء المالي على الحكومة المصرية، ويُمكن أن يُقلل من العجز في الموازنة العامة.

تحسن في سعر الصرف

وتابع الخبير المصرفي، أن تراجع الدولار عالميًا قد يؤدي إلى انخفاض الضغوط على الجنيه المصري مما قد يُسهم في تعزيز قيمته مقابل الدولار، وهذا التحسن في سعر الصرف قد يؤدي إلى تقليل تكلفة الواردات، وهو ما يٌساعد على خفض مٌعدلات التضخم في السوق المحلية.

سعر الفائدة الأمريكية

وقررت لجنة السياسة النقدية التابعة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أمس، تخفيض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وهو ما يعني أنها ستصل إلى مستوى ما بين 4.75 إلى 5%.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النقد الأجنبي البنك المركزي الفيدرالي سعر الفائدة الأمريكية قرار الفيدرالي سعر الصرف سعر الفائدة العالمية الفیدرالی الأمریکی سعر الفائدة

إقرأ أيضاً:

تراجع سعر صرف "الراند" الجنوب إفريقي مقابل الدولار الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تراجع سعر صرف الراند الجنوب إفريقي، أمام الدولار الأمريكي اليوم /الثلاثاء/ حيث يحول المستثمرون انتباههم إلى قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة الأمريكية.

وتم تداول الراند في وقت مبكر اليوم عند سعر دولار أمريكي واحد مقابل 17.93 راند أي اقل بنحو 0.4٪ من إغلاقه السابق.

وسيعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي قراره بشأن سعر الفائدة يوم غد الأربعاء، حيث تتوقع الأسواق خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس، لكن التركيز سينصب أيضًا على تعليق البنك المركزي على أسعار الفائدة للعام المقبل.. ومن المرجح أن تدعم النغمة المحافظة الدولار الأمريكي وتضغط على عملات الأسواق الناشئة.

وفي سوق الأسهم في جنوب أفريقيا انخفض مؤشر Top-40 بنحو 0.9%.

وكانت السندات الحكومية القياسية لجنوب إفريقيا لعام 2030 أضعف قليلًا، حيث ارتفع العائد بمقدار نقطة أساس واحدة عند 8.93%.
 

مقالات مشابهة

  • تراجع سعر صرف "الراند" الجنوب إفريقي مقابل الدولار الأمريكي
  • تقرير دولي: 37% من الخبراء لا يرجحون خفض سعر الفائدة من «الفيدرالي الأمريكي» غدا
  • قبل قرار «الفيدرالي الأمريكي».. ثبات في سعر الذهب عالميا
  • لآخر مرة في 2024.. «الفيدرالي الأمريكي» يجتمع اليوم لمناقشة ‏سعر الفائدة
  • استقرار سعر الدولار قبل قرار الفيدرالي الأمريكي
  • انخفاض أسعار الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي
  • الذهب يستقر قبل اجتماع الفيدرالي الأمريكي وسط توقعات بتخفيض الفائدة
  • استقرار العقود الآجلة للأسهم الأميركية بانتظار اجتماع الفيدرالي الأمريكي
  • أسعار النفط تتراجع وسط ترقب اجتماع الفيدرالي الأمريكي
  • أسعار الذهب في مصر تتراوح بين 1487 و3965 جنيها مع ترقب قرارات الفيدرالي الأمريكي