النائبة سميرة الجزار: تصريحات وزير السياحة الصادمة دليل على فشل سياسات الوزراء السابقين
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أشادت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب التصريحات والاعترافات الصادمة لوزير السياحة والآثار شريف فتحي، وزير السياحة والآثار حول محاولة استقدام 30 مليون سائح لمصر وتأكيده بأن هذه المحاولة هي مجرد تنبؤ، وحتى يكون التنبؤ صحيحاً فيجب أن يكون مبنيًّا على افتراضات وهذه الافتراضات يجب أن يوضع بها عامل الحروب والطوارئ وهذا لم يحدث، وبالتالي ظل استقدام الـ30 مليون حلمًا منذ سنوات دون تغيير، ودون أن يحدث مؤكدةً أن هذه التصريحات الصادمة من السيد شريف فتحى تؤكد أن سياسات وزراء السياحة السابقين كانت فاشلة وكانت رؤيتهم تفتقد الى الأسلوب العلمى فى التنبؤ بالأحداث والمتغيرات التى تؤثر سلبياً على القطاع السياحي.
وأعلنت " الجزار " فى بيان لها أصدرته إليوم اتفاقها التام مع إعلان وزير السياحة والآثار لتغيير طريقة عمل الوزارة في الفترة الحالية بأن يكون التنبؤ مبنيًّا على متغيرات وإعلان الوزارة كل ٦ أشهر وهدفنا بناء على المتغيرات الجديدة، ومن هنا لن نكون متمسكين بحلم الـ30 مليون سائح لأنه سوف يتغير بتغيُّر الافتراضات والتغيرات.
حظر إنشاء شركات سياحة
بالإضافة الي إلغاء القرار الوزاري الخاص بحظر إنشاء شركات سياحة جديدة لتحقيق هذا الحلم
وأشادت الجزار بوجود منتج سياحي من المنتجات التي لدينا مدير مشروع بحيث يكون مسؤولًا عن تطوير الملف بالكامل ووضع رؤية تسويقية لها، وإزالة المعوقات أمام تطوير الملف.
وطالبت النائبة سميرة الجزار من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لسياسات وزير السياحة والآثار لجذب السياح من مختلف دول العالم حتى تستعيد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية مؤكدة أن هذا الملف ليس مسئولية وزير السياحة والآثار فقط ولابد لباقى الوزارات ووسائل الإعلام القيام بدورها للترويج للسياحة المصرية.
كما طالبت النائبة سميرة الجزار من الحكومة بصفة عامة ووزارة السياحة والآثار اعطاء اولوية قصوى لملفى السياحة الدينية والصحية مؤكدة أن مصر لديها امكانيات كبيرة وغير مسبوقة فى ملف السياحة الدينية فهناك مسار العائلة المقدسة ومشروع التجلى الأعظم وفى السياحة الصحية والعلاجية هناك أماكن سياحية بمصر لا مثيل لها على مستوى العالم فهناك منطقة واحة سيوة والواحات البحرية وسفاجا والكثير من المناطق التي تعتبر مقصداً أساسيا للسياحة العلاجية، ومن تلك الأماكن بئر سيجام والمعروف بمياهه الساخنة التي تدفق بأبخرتها الكبريتية، والتي تساعد على الاسترخاء والاستشفاء من الكثير من الأمراض، وهناك أيضا آبار القصعة وهي عبارة عن ثلاث آبار كبريتية ساخنة، بالإضافة إلى العين السحرية أو ما تسمى بعين السرو، وهي أحد العيون العجيبة، وذلك لأنها تعتبر عيناً مليئة بالماء الكبريتية وهي أحد الأماكن المعروفة عالمية بالعلاج بالدفن في الرمال أو العلاج في المياه المعدنية، حيث يعتبر جبل الدكرور من الجبال المقدسة، ومعروف أن الدفن في رماله يخلص من الأمراض الروماتزمية وآلام المفاصل والتخلص من الضعف والوهن.
وأما العيون الساخنة فهى كثيرة في واحة سيوة فهي تخلص من الأمراض الجلدية مثل الصدفية وأمراض الجهاز الهضمي والأمراض الروماتزمية، ومن أبرز العيون بها هو بئر "كيغار" والتي تصل درجة حرارته 67 مئوية.
وهناك منطقة سفاجا والتى تشتهر بالجبال ذات الرمال السوداء، والتي تحتوي على ثلاث مواد مشعة غير ضارة وهي اليورانيوم، الثوريوم، البوتاسيوم بنسبة 40 % مع ارتفاع في كمية أملاح الذهب، فكل ذلك يساعد في علاج الكثير من الأمراض الروماتويد والالتهابات المفصلية، والتورم والارتشاح المفصلي والالتهابات الجلدية المصاحبة للروماتويد.
وهناك عيون حلوان وهى من أشهر العيون المائية العلاجية حول العالم هي عيون حلوان، وكان أول اكتشاف لها المهندس إيمحوتب في عهد الملك زوسر، وقد أعيد اكتشافها مرة أخرى عندما أتخذ الجيش حلوان معسكر له، وأصيب الجنود بوباء جلدي، وقام أحد الجنود برؤية تلك المياه ذات الرائحة الكبريتية المميزة فأغتسل بها وتم شفاؤه ومن ثم باقي الجنود، فتلك المياه الكبيرته تخلص من الأمراض الجلدية، والأمراض الروماتزمية، وألم الظهر وعرق النسا، وآلام المفاصل، وتقوية الأعصاب
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائبة سميرة الجزار مجلس النواب وزير السياحة والآثار وزير السياحة شركات سياحة وزیر السیاحة والآثار النائبة سمیرة الجزار من الأمراض
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية لتطوير السياحة المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم، مع أعضاء اللجنة الاستشارية لتطوير السياحة المصرية، وذلك بحضور شريف فتحى، وزير السياحة والآثار، لمتابعة عدد من ملفات العمل المهمة.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء على ما يحظى به قطاع السياحة من اهتمام من جانب الدولة، وذلك بالنظر لدوره في التأثير السريع على الاقتصاد، وكذا توفير فرص العمل، والعملة الصعبة، مؤكداً اهتمام وحرص الحكومة بالعمل على تذليل أي تحديات، بهدف تحقيق المستهدفات المرجوة من هذا القطاع الواعد.
وخلال الاجتماع، أوضح أعضاء اللجنة، انه تم عقد اجتماعين لأعضاء اللجنة، لافتين إلى أنه تم التوافق على عدد من الرؤى والأفكار التي سيتم عرضها اليوم.
وخلال الاجتماع، استعرض أعضاء اللجنة، ورقة عمل لبحث سُبل تحقيق أقصى عوائد دولارية من السياحة المصرية، مؤكدين أن قطاع السياحة يُعد ركنا أساسيا للاقتصاد المصري، وعنصرا هاما ومؤثرا لتوفير العملة الصعبة اللازمة بأسرع وقت ممكن، مُشيرين إلى الهدف الخاص بزيادة عدد السائحين الوافدين إلى مصر، وتحسين تجربة السائح، وتشجيعه على العودة لقضاء عطلات أخرى بمصر، وذلك لضمان تحقيق النمو والاستدامة.
وفي سياق متصل، أشار أعضاء اللجنة إلى أهم مقومات نجاح صناعة السياحة في مصر، والتي من بينها: الاستثمار السياحي، بالإضافة إلى المقصد "أو تجربة السائح"، مستعرضين عددا من المقترحات والإجراءات التي تم التوصل إليها خلال اللقاءات والاجتماعات التي عقدتها اللجنة مؤخراً، ومنها ما يتعلق بزيادة عدد الطائرات بشكل عاجل، لافتين إلى أهمية إتاحة الفرصة للشركات الخاصة للدخول إلى السوق في مجال الخدمات بهدف الارتقاء بمستوي الخدمات وجودتها بما يعمل على تحسين تجربة السائح داخل المطار.
كما أوصى أعضاء اللجنة، بتوفير الطيران منخفض التكلفة عن طريق عمل تحالف مع شركات طيران أخرى، لتغطية العجز فى عدد الطائرات المطلوبة مع إتاحة المطارات لعمل محطات ارتكاز "Hub"، في مصر لهذه الشركات، وهو الأمر الذي سيتيح عددا كبيرا من الطائرات بشكل فوري، مع رفع الطاقة الاستيعابية لمطارى القاهرة ومرسى علم.
وأشار المستثمرون السياحيون، إلى أهمية أن تكون هناك شراكة بين الدولة والقطاع الخاص في قطاع السياحة، بما يُسهم في زيادة أعداد الغرف الفندقية، وسرعة دخولها الخدمة، موضحين أنه من أجل زيادة أعداد الغرف الفندقية يجب ان يتم توسيع المطارات وان تكون هناك خطة مستقبلية لتحقيق ذلك، بالإضافة إلى أن يتم تسهيل عمل شركات الطيران لنقل أكبر عدد من الركاب، وإصدار رخص جديدة لشركات الطيران الخاصة، وكذا الاهتمام بالحملات الترويجية وتيسير إجراءات إصدار تراخيص بناء الفنادق الجديدة.
كما أكد المستثمرون، ضرورة أن تكون هناك تجربة جيدة للسائح، بداية من دخوله المطار، ووصوله إلى الفندق، مروراً بتجربته في المقاصد السياحية المختلفة، وان تكون على أعلى مستوى.
وتابع وزير السياحة، على توافقه مع معظم الآراء والمقترحات التي تم طرحها اليوم، مؤكداً انه يتم تنفيذ عدد من هذه المقترحات من خلال اللجنة العليا للسياحة، مستعرضاً عدداً من الإجراءات التي يتم تنفيذها حالياً، مثل التأشيرة الإلكترونية.
وأضاف الوزير: تصورنا أن يكون هناك كيان واحد مسئول عن الاستثمار السياحي، يتم تسميته بـ"بنك الفرص الاستثمارية"، لافتا إلى ما يتم في هذا الصدد لبلورة هذه الفكرة من خلال اللجنة العليا للسياحة.
وفى ختام الاجتماع، عقب رئيس الوزراء على ما تم طرحه من أفكار ومقترحات، خلال الاجتماع، قائلا: "كلنا متفقون على ضرورة أن يتم تشغيل وإدارة المطارات عن طريق القطاع الخاص، ونحن نعمل على ذلك حالياً".
وأضاف: هناك تكليف لوزير السياحة والاثار بإنهاء ملف التأشيرة الإلكترونية، بالتنسيق مع الجهات المعنية، مشيراً إلى أنه سيتم التنسيق مع الجهات المختلفة لإصدار التراخيص السياحية من جهة واحدة، وموجهاً بتيسير مختلف إجراءات تغيير النشاط إلى النشاط السياحي، لسرعة زيادة اعداد الغرف الفندقية.