الأسبوع:
2025-02-02@05:34:53 GMT

ماذا يعني فوز «إخوان» الأردن في الانتخابات؟

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

ماذا يعني فوز «إخوان» الأردن في الانتخابات؟

منذ إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية الأردنية الأسبوع الماضي والجدل لا يتوقف، بعد حصول جبهة العمل الإسلامي «الذراع السياسية لجماعة الإخوان» على 41 مقعدًا من أصل 138مقعدًا، أي بنسبة 22% من مجموع المقاعد، وهو أمر طرح العديد من التساؤلات عن الأسباب وعن المستقبل وتأثيرات هذا الفوز على مستقبل الإسلام السياسي فى العديد من البلدان الأخرى.

لقد جرت الانتخابات البرلمانية 2024، وفق قانون جديد هدفه تمكين الأحزاب السياسية من أن يكون لها دورها البرلماني في صناعة القرار، حيث جرت الانتخابات التي تنافس فيها 1623مرشحًا ضمن 197 قائمة محلية وعامة والقائمة العامة تشمل الأردن كله، أما القوائم المحلية فهي على مستوى 18 دائرة.

وقد فاز حزب جبهة العمل الإسلامي بـ17مقعدًا من أصل 41 مقعدًا مخصصة للقوائم العامة، و14مقعدًا عن الدوائر المحلية.

أسباب الفوز.

لا شك أن فوز الإسلاميين في الأردن بهذه النسبة وراءه عدة أسباب:

أولًا: موقفهم من القضية الفلسطينية، وتوظيفهم بالشكل الجيد للأحداث في غزة وتحديدًا منذ بدء عملية طوفان الأقصى وما تلاها من حرب إبادة حتى الآن، وأيضًا عملية معبر الكرامة التي أدت إلى مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين.

ثانيًا: قدرتهم على توظيف الغضب الشعبي في الشارع الأردني تجاه الأحداث التي تجري في غزه.

ثالثًا: تماسك الحزب ومشاركة أعضائه وقدرته على الحشد الشعبي للأدلاء بالأصوات الانتخابية، وعزوف آخرين يُفترض أنهم داعمون لأحزاب ومرشحين عشائريين آخرين.

رابعًا: استغلال الإسلاميين للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الأردن، وتوجيه انتقادات حادة للحكومة وممارساتها.

خامسًا: اختيار الحزب لمرشحيه ممن لهم نفوذ عشائري كبير، ولهم أيضًا قبول اجتماعي في هذه المناطق، وهي من الأمور التي كان لها عامل كبير في إنجاح مرشحي حزب جبهة العمل الإسلامي، حيث صوتت لهم فئات اجتماعية عديدة على أساس الانتماء العشائري وبعيدًا عن توجهات حزب العمل الإسلامي.

سادسًا: توافر الأجواء الإقليمية التي تساعد على تواجد هذا التيار في البرلمان منها المصالحات التي حدثت بين إيران وبعض الدول العربية، والمصالحات التي تمت بين «تركيا» التي احتضنت ودعمت جماعة الإخوان لفترة من الوقت وبين بعض البلدان العربية التي كانت في قطيعة معها.

سابعًا: عدم معاداة السلطة الأردنية لهذا التيار بالشكل الذى يحظر وجوده، والسعي إلى إيجاد صيغة توافقية تسمح بتمثيل التيار في البرلمان واحتوائه.

على كل الأحوال لا شك أن هذا الفوز للإسلاميين يمثل تحولًا سياسيًا مهمًا يجعلنا نتساءل أولًا عن مستقبل النظام السياسي في الأردن وأيضًا دور الإسلاميين في الحكم؟

دعونا نَقُل أولًا إن السلطات الأردنية لم تكن متفاجأة بهذه النتيجة، فالتقارير التي رفعت للملك الأردني أكدت ذلك، إلا أن الملك قرر الالتزام بإجراء الانتخابات بنزاهة وشفافية، خاصة أن التيار الإسلامي في الأردن يوصف بأنه تيار معتدل إلى حد ما، ومعارضته للحكم تنحصر في ملاحظاته على أداء الحكومة، كما أن نتيجته المعلنة لا تمثل الأغلبية التي ممكن أن تهدد الحكومة وتعطل القوانين.

السؤال الآخر، هل يستطيع الإسلاميون تمرير بعض القوانين غير المرضي عنها من الحكومة أو حتى إلغاء بعض الاتفاقيات؟.. هنا تبدو الإجابة واضحة، ذلك أن الحياة البرلمانية في الأردن، تشمل مجلس الأعيان الذي يعينه الملك كاملًا ومجلس النواب المنتخب، ولا يستطيع مجلس النواب أن يمرر قانونًا إلا بموافقة مجلس الأعيان عليه أولًا، كما أن للملك سلطة رفض القانون أو قبوله أو تعديله كما ينص الدستور.

وإذا كان من حق مجلس النواب سحب الثقة من الحكومة، فإن من حق الملك أيضًا حل مجلس النواب.

إذن يمكن القول، أن هذا الفوز المتميز لحزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن لن يكون له تأثيره الفاعل على الساحة الأردنية بالشكل المبالغ الذى يتحدث عنه البعض، فهو لن يؤدي إلى تغيير كبير في قواعد اللعبة السياسية الأردنية، كما أن قانون الهيئة المستقلة للانتخاب يمنع الاحتكار السياسي لجبهة سياسية واحدة، علاوة على أن الحزب لا يستطيع تشكيل حكومة أو حجب الثقة عنها، بل ولا يستطيع حتى تعطيل مشاريع القوانين المقدمة من الحكومة للمجلس، كما أن هناك أحزابا أخرى فائزة لها مواقفها من جبهة العمل الإسلامي وهي ليست مستعدة للتنسيق أو التحالف معها تحت قبة البرلمان.

التأثيرات الإقليمية

لا شك أن فوز حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن بنحو 22% من مقاعد البرلمان قد فاجأ البعض، حتى وإن لم يفاجئ السلطة الأردنية، ولكن هذا الفوز في تقديري لن تكون له انعكاسات إيجابية على الموقف الراهن من رفض تيار الإسلام السياسي «الإخوان» تحديدًا في العديد من البلدان الأخرى، ذلك أن هذا التيار الذى أثبت فشله في تجربة الحكم في كل من مصر «حزب الحرية والعدالة» وتونس «حزب النهضة» والمغرب «حزب العدالة والتنمية» والسودان «حزب المؤتمر الوطني» ترك آثارًا سلبية لدى جمهور الناخبين، جعل سقوط التجربتين التونسية والمغربية من خلال صندوق الانتخاب أمرًا طبيعيًا، وتسبب أيضًا في ثورة شعبية في كل من مصر والسودان دفع الجيش إلى الانحياز لها.

وبعيدًا عن الفشل في إدارة الحكم، فإن تراث جماعة الإخوان في مصر تحديدًا والذي تمثل في العنف والإرهاب والإقصاء والتخريب المتعمد وطمس الهوية والسعي إلى أخونة مؤسسات الدولة، كل ذلك كان من العوامل التي تركت أثرًا رافضًا لدى المصريين، كما أن الدستور المصري نص في المادة 200 على دور القوات المسلحة في حماية المبادئ الدستورية والقانونية والديمقراطية بما يمنع هذا التيار من الاستيلاء على الحكم مرة أخرى.

من هنا يمكن القول إن فوز الإسلاميين في الأردن بـ22% من المقاعد لن يكون له تأثيراته على بقية البلدان العربية الأخرى التي عانت ولا تزال من خيانة هذا التيار للدولة وللمجتمع، ومن ثم فإن إعادة ادماجه في الحياة السياسية والبرلمانية أصبح أمرًا بعيد المنال، رغم المبادرات التي قدمها التيار خلال الآونة الأخيرة وتحديدًا مبادرة حلمي الجزار نائب المرشد العام لجماعة الإخوان في لندن وما ينطبق على مصر ينطبق على تونس والمغرب والسودان وليبيا والعديد من البلدان الأخرى.

الحالة الأردنية لها خصوصيتها، وهو فوز في كل الأحوال لا يشكل خطرا على أسس الحياة السياسية في الأردن، ومن ثم تظل مخاوف البعض في غير محلها، ذلك أنه وبغض النظر عن العوامل الإقليمية والأزمات المحلية، فقد بات لدى الشارع العربي قناعة وثقة بأن عودة هذا التيار إلى العمل السياسي والبرلماني مرة أخرى بات من المستحيلات.

رئيس تحرير صحيفة الأسبوع- عضو مجلس النواب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصطفى بكري الإخوان المسلمون الانتخابات الأردنية حزب جبهة العمل الإسلامی مجلس النواب هذا التیار فی الأردن هذا الفوز کما أن

إقرأ أيضاً:

العبودية الحديثة.. ماذا تعرف عن نظام 996 ساعة عمل؟

هل يعتمد النجاح المهني على زيادة ساعات العمل أم على الالتزام بالمهام المحددة؟ الإجابة ليست واضحة تماما. في السنوات الأخيرة، انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي نصائح ملهمة من رواد الأعمال الناجحين، عربًا وأجانب، تؤكد أهمية التفاني في العمل باعتباره فرصة لتحقيق الأحلام وصنع المستحيل في عالم ريادة الأعمال.

في المقابل، يحذر الأطباء النفسيون من مخاطر الاحتراق الوظيفي، مشددين على أهمية التوازن بين العمل والحياة الشخصية للاستمتاع بالاستقرار النفسي والعائلي. فهل تؤثر ساعات العمل فعليًا على النجاح المهني والصحة النفسية؟

الأطباء النفسيون يشددون على أهمية التوازن بين العمل والحياة الشخصية للاستمتاع بالاستقرار النفسي والعائلي (بيكسلز) كيف أصبحت 8 ساعات هي القاعدة؟ حركة "8-8-8"

خلال القرن التاسع عشر، كان العمال يعملون لساعات طويلة جدا تصل إلى 12-16 ساعة يوميًا على مدى ستة أيام في الأسبوع، مما أثر سلبًا على صحتهم وحياتهم الاجتماعية. دفع ذلك الحركات العمالية والنقابات إلى المطالبة بتقليل ساعات العمل وتحسين ظروفه، وفقًا للمؤرخ الاقتصادي روبرت وابلس، أستاذ في جامعة ويك فورست.

في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، انتشرت حملة "8 ساعات عمل، 8 ساعات راحة، 8 ساعات للنوم"، بقيادة اتحادات العمال في بريطانيا والولايات المتحدة. كان الهدف تحقيق توازن بين العمل والحياة الشخصية.

إعلان العمل لساعات طويلة حتى القرن العشرين

لم يكن العمل لساعات طويلة مقتصرا على القرن التاسع عشر فقط، ففي نهاية الحرب العالمية الأولى، كان عمال أفران الصهر في صناعة الصلب يعملون 84 ساعة أسبوعيًا، أي حوالي 12 ساعة يوميا. لم تكن هذه الساعات الطويلة مقبولة اجتماعيًا، بل كانت سببًا رئيسيا في إضراب عام 1919. ورغم فشل الإضراب، فإن شركة "يو إس ستيل" خفضت يوم العمل من 12 ساعة إلى 8 ساعات بعد 4 سنوات.

القوانين الدولية

في عام 1919، اعتمدت منظمة العمل الدولية معيارا عالميا يحدد 8 ساعات عمل يوميًا، و48 ساعة أسبوعيا كحد أقصى، مما أسهم في تقنين هذا النظام عالميا.

في عام 1926، قام مؤسس شركة فورد للسيارات هنري فورد بتطبيق نظام 8 ساعات عمل يوميا، و5 أيام في الأسبوع، وهو ما كان خطوة رائدة حينها.

نظام العمل 6 ساعات خلال الكساد الكبير

وخلال الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي، برزت فكرة يوم العمل المكون من 6 ساعات كحل لمكافحة البطالة، وذلك من خلال إدخال نظام العمل بست ساعات يوميا بدلًا من 8 ساعات، مع تخفيض جزئي في الأجور. هذا القرار سمح بإعادة توظيف بعض العمال الذين فقدوا وظائفهم، وكذلك بتوظيف عمال جدد.

بحلول عام 1932، بدأ العمال في كسب الأجر نفسه الذي كانوا يحصلون عليه في 8 ساعات، ولكن خلال 6 ساعات فقط، مما لفت الأنظار إلى فوائد تقليل عدد ساعات العمل دون التأثير على الإنتاجية. وسرعان ما بدأت الدعوات لتشريع قانون يجعل ساعات العمل اليومية 6 ساعات فقط، ووصل الأمر إلى مجلس الشيوخ الأميركي، حيث تم تمرير مشروع قانون لتطبيق أسبوع عمل من 30 ساعة، لكنه فشل في مجلس النواب.

الحاجة للمزيد من المال تتفوق على الرغبة في تقليل ساعات العمل لدى بعض الموظفين أحيانا (غيتي) قانون معايير العمل العادل (1938)

بعد فشل مشروع قانون الأسبوع المكون من 30 ساعة، واصل المشرعون والنقابات الضغط لتحسين ظروف العمل. وفي أواخر الثلاثينيات، تم التوصل إلى حل وسط حدّد معيارًا جديدا لعدد ساعات العمل.

إعلان

في عام 1938، وقع الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت على قانون معايير العمل العادل "إف إل إس إيه" (FLSA)، الذي يتضمن:

جعل العمل لمدة 8 ساعات يوميا و5 أيام أسبوعيا هو القاعدة. تحديد الحد الأدنى للأجور الفدرالي. وضع قيود على عمالة الأطفال. إقرار دفع أجور إضافية للعاملين لأكثر من 40 ساعة أسبوعيا. راحة لم تستمر.. عودة نظام 8 ساعات

رغم أن نموذج 6 ساعات يوميا لاقى استحسان العديد من العمال، فإنه بدأ في التلاشي بحلول الخمسينيات. وبحلول أواخر العقد، عاد معظم العمال إلى العمل بنظام 8 ساعات يوميًا باستثناء بعض العاملات اللاتي استمررن في العمل بنظام 6 ساعات حتى منتصف الثمانينيات.

عندما سُئل العمال عن سبب عودتهم إلى اليوم المكون من 8 ساعات، أوضحوا أن الحاجة إلى المزيد من المال تفوقت على الرغبة في تقليل ساعات العمل. فقد تغيرت النظرة إلى وقت الفراغ، وأصبح يُنظر إليه على أنه أقل قيمة من الدخل الإضافي.

ما نموذج 996؟

نظام 996 هو جدول عمل غير رسمي شائع في بعض الشركات، خاصة في قطاع التكنولوجيا والشركات الناشئة في الصين. يشير إلى العمل من الساعة 9 صباحًا حتى 9 مساءً، لمدة 6 أيام في الأسبوع، أي ما يعادل 72 ساعة عمل أسبوعيا، وقد وصف بنظام العبودية الحديثة.

تتبنى العديد من الشركات التكنولوجية الكبرى هذا النموذج لتعزيز الإنتاجية والتنافسية، ويُنظر إليه على أنه ضروري في بيئة الأعمال السريعة النمو مثل شركات الإنترنت والتكنولوجيا، لكنه يُستخدم بشكل غير رسمي دون إلزام قانوني، حيث تعتمده بعض الشركات كمعيار داخلي.

رغم الانتقادات والدعاوى القضائية التي رفعها بعض الموظفين ضد شركات تطبق هذا النظام، لم يتم حظره بشكل مباشر، لكن هناك دعوات لإنفاذ قوانين العمل بصرامة كبرى.

رغم الانتقادات والدعاوى القضائية التي رفعها موظفون ضد شركات تطبّق نظام 996، فإنه لم يتم حظره (بيكسلز) لماذا لا يجب أن تعمل أكثر من 8 ساعات يوميا؟

لا يزال النقاش حول التوازن بين الوقت والمال قائما، لكنه أخذ بعدا جديدا بعد جائحة كورونا، حيث أعادت الأزمة النظر في مفهوم العمل والحياة، مما دفع العديد إلى التفكير في طرق أكثر مرونة للقيام بالوظائف دون استهلاك كامل حياتهم في العمل.

إعلان

يؤثر الاحتراق الوظيفي الناجم عن عدم التوازن بين العمل والحياة سلبًا على الإنتاجية، حيث يؤدي إلى الإرهاق، وبالتالي فقدان التركيز والانتباه. كما يؤدي أيضًا إلى زيادة عدد أيام الإجازات المرضية، مما يقلل الإنتاجية بشكل أكبر.

يساعد تنفيذ برنامج للتوازن بين العمل والحياة، يشمل أمورا مثل النوم والنشاط البدني، الموظفين على مواجهة التوتر من خلال تشجيعهم على تخصيص وقت لأنفسهم والعثور على الأشياء التي تجلب لهم الراحة والسعادة خارج نطاق العمل، سواء من خلال العائلة أو الأهداف الشخصية.

يمكن لتحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة أن يؤثر تأثيرا واضحا على قدرة الموظف على التركيز والانتباه في العمل، سواء كان يعمل من المنزل أو في المكتب، كما أن التأثير الناتج على الإنتاجية يكون عميقا. فالموظف الذي يحصل على قسط كاف من الراحة ويعاني من ضغوط أقل يمكنه الحفاظ على إنتاجيته لمدة أطول، كما أن التحسن الناتج في الروح المعنوية يسمح له بتقديم خدمة أفضل.

وقد يكون لجيل الألفية والجيل "زد" توجه مختلف عن الأجيال السابقة فيما يتعلق بساعات العمل، حيث بدأ البعض يعيد النظر في أهمية التوازن بين الحياة المهنية والشخصية.

مقالات مشابهة

  • 750 مستثمراً يقدمون طلبات لاستئجار مقاطع بالمنطقة الحرة السورية الأردنية
  • مذكرة من “العمل الإسلامي” تطالب الحكومة بوقف التضييقيات الأمنية بحق كوادر الحزب
  • أكثر من نصف مليون مراجعا للمستشفيات الميدانية الأردنية في غزة والضفة خلال الحرب
  • أكثر من نصف مليون إصابة حرب تعاملت معها المستشفيات الأردنية في غزة
  • الأونروا: استلمنا ثلثي المساعدات من الشاحنات التي دخلت القطاع منذ اتفاق غزة
  • المفوضية تتحدث عن موعد الانتخابات النيابية وإمكانية مشاركة التيار الصدري
  • العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت في واشنطن
  • العبودية الحديثة.. ماذا تعرف عن نظام 996 ساعة عمل؟
  • شركة المنطقة الحرة السورية الأردنية ‏تبحث آخر ‏المستجدات بعد استئناف العمل فيها
  • ماذا تعرف عن قاعدة غوانتانامو التي ستستضيف المهاجرين؟