صحيفة الاتحاد:
2024-12-28@11:42:35 GMT

فرنسا تهاجم نظرية إنريكي «4 في 10»!

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة إنزاجي: الإنتر يحتاج إلى تحسين إنهاء الهجمات فليك: أشعر بالذنب قبل مباراة موناكو!


أعرب الصحفي الفرنسي دانييل ريولو مقدم برنامج «After Foot»، على شبكة راديو وتليفزيون مونت كارلو سبورت، عن خيبة أمله في البداية التي استهل بها باريس سان جيرمان مباريات دوري الأبطال الأوروبي، بلقاء جيرونا الإسباني، والفوز عليه بصعوبة بالغة 1-صفر، بخطأ من حارس الفريق الضيف في الدقائق الأخيرة من المباراة.


وقال ريولو الذي كان ضيفاً على برنامج «Apolline Matin» على نفس الشبكة، إن الأداء السلبي لسان جيرمان، وافتقاده للفاعلية الهجومية، رغم كثرة الفرص التي لاحت للاعبيه، يرجع في جانب كبير منه إلى رحيل كيليان مبابي نجم الفريق وهدافه التاريخي، إلى ريال مدريد هذا الصيف.
وأضاف ريولو إن نتيجة المباراة الهزيلة تثير قلق جماهير«حديقة الأمراء»، فيما يتعلق بإمكانية مواصلة مشوار المنافسة على الفوز بدوري الأبطال، الحلم الذي لم يحققه بطل فرنسا حتى الآن.
ويعترف ريولو بأنه لا يتصور أو يتخيل قدرة هذا الفريق على استهداف لقب الأبطال، والحصول على كأسه ذات «الأذنين الكبيرتين»، وقال: لا أحد يقتنع بهذه البداية لسان جيرمان في البطولة، فهي الأسوأ من بداياته في أي نسخة سابقة.
ورغم ذلك، شدد ريولو على أنه لن يتمادى في الهجوم ويحتفظ بهدوئه، لربما تتحقق المفاجأة، وينجح الباريسي في الوصول للمباراة النهائية، وإن كنت لا أعرف الكثير عن المفاجآت من هذا النوع، صحيح إن سان جيرمان واجه فريقاً إسبانياً جيداً، ولكنه نتاج المستوى الرابع في القرعة، كما إنه خسر جهود عدد غير قليل من أفضل نجومه الذين رحلوا هذا الصيف.
وتابع ريولو: سان جيرمان لم يعد يملك لاعباً بنفس مواصفات مبابي وإمكاناته الفنية وقدرته الفائقة على تسجيل الأهداف، مشيراً إلى أن نقص الفاعلية الهجومية ظهر بوضوح في الكرة التي أضاعها عثمان ديمبلي، وهو منفرد بالمرمى أمام جيرونا، ويمكن القول إن هناك لاعبين جيدين، ولكن ليس بينهم هدافون كبار.
وسخر ريولو من الإسباني لويس إنريكي المدير الفني الذي قال إنه من الأفضل أن يكون لديه 4 لاعبين يسجل كل منهم عشرة أهداف، بدلاً من لاعب واحد يسجل 40 هدفاً، واعترف ريولو بأنه لا يفهم نظرية إنريكي وقصة «4 في 10».
وأنتقد ريولو المشروع الرياضي الباريسي الذي لم يكلف خاطره استقدام صفقات من العيار الثقيل ونجوم سوبر، بحجة إن خطة إنريكي تستهدف تكوين فريق «سوبر» خلال عامين.
واعترف ريولو بأن الجناح الشاب برادلي باركولا لا يمكن أن يعوض رحيل مبابي، وحقيقة الأمر أن سان جيرمان لم يعد يملك نجوماً «سوبر» في الوقت الحالي، بينما كان لديه الكثيرون منذ عشر سنوات، وهل ينسى أحد زلاتان إبراهيموفيتش، وأدينسون كافاني، وأنخيل دي ماريا وغيرهم.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا باريس سان جيرمان جيرونا كيليان مبابي

إقرأ أيضاً:

نظرية جديدة لتفسير آلية اختزان الذكريات في العقل البشري

توصل باحثون من أميركا إلى أنه من الممكن اختزان الذكريات في ذاكرة المدى الطويل مباشرة دون الحاجة لمرورها على ذاكرة المدى القصير أولا.

وتنقسم ذاكرة العقل البشري إلى شقين رئيسيين، أولهما ذاكرة المدى القصير التي تعرف أيضا باسم "الذاكرة النشطة"، ويتمثل دورها في اختزان كمية محدودة من المعلومات في العقل دون مراجعة، على أن تظل متاحة للاسترجاع لفترة زمنية محدودة، وهناك ذاكرة المدى الطويل، وهي التي تقوم بمعالجة الذكريات والاحتفاظ بها إلى أجل غير مسمى.

ويقول العلماء إن من بين خصائص ذاكرة المدى الطويل أنها تتميز بسعة غير محدودة، وتحتفظ بالذكريات لفترات طويلة دون أن تفقدها، ويسهل استدعاء هذه الذكريات عند الاحتياج إليها.

وعادة ما تنقسم ذاكرة المدى الطويل إلى أنواع عدة، مثل الذاكرة الصريحة التي تختزن الذكريات والمعلومات التي يتم استرجاعها بوعي، والذاكرة العرضية التي تحتفظ بمعلومات عن الأحداث التي تمر بالإنسان على امتداد حياته، والذاكرة الدلالية التي تختزن معلومات يتم استخدامها في الحياة اليومية، مثل معاني الكلمات وطريقة التعامل مع مختلف المعطيات في البيئة المحيطة.

وتضم ذاكرة المدى الطويل أيضا الذاكرة الإجرائية التي تتعلق بالمهارات الحركية للإنسان، مثل ركوب الدراجة أو الكتابة بالقلم أو السباحة وغيرها، وهناك أيضا الذاكرة الترابطية التي تسترجع ذكريات محددة من خلال ارتباطها بسلوكيات أو مواقف قديمة بغرض تطويرها واكتساب خبرات جديدة.

إعلان

وعند تعامل العقل مع المدخلات اليومية فإنه يقوم باختزان المعلومات في البداية على ذاكرة المدى القصير لبرهة محدودة من الوقت، ثم يتخلص من المعلومات غير المهمة تباعا لإفساح المجال لإدخال معلومات جديدة، علما بأن الذكريات المهمة تنتقل من ذاكرة المدى القصير إلى المدى الطويل حيث يتم الاحتفاظ بها لاسترجاعها عند الحاجة إليها.

ممر سري

لكن فريقا من الباحثين من معهد ماكس بلانك في ولاية فلوريدا الأميركية توصل إلى نظرية جديدة تقول إنه من الممكن اختزان الذكريات في ذاكرة المدى الطويل مباشرة دون الحاجة لمرورها على ذاكرة المدى القصير أولا، مما يفتح مجالا جديدا لفهم آلية عمل ذاكرة الإنسان ومعرفة الظروف التي تحيط بمنظومة اختزان الذكريات في العقل البشري.

ويقول رئيس فريق الدراسة الباحث ميونغ يون شين إن "هذا الاكتشاف يماثل العثور على ممر سري يفضي إلى الذاكرة الدائمة داخل العقل".

وأضاف شين في تصريحات للموقع الإلكتروني "سايتك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية أن "النظريات السائدة تشير إلى وجود ممر واحد لانتقال المعلومات من ذاكرة المدى القصير إلى الطويل، ولكننا الآن لدينا دلائل قوية تشير إلى وجود مسارين على الأقل لتكوين الذكريات يمر أحدهما عبر ذاكرة المدى القصير، ويفضي الآخر إلى ذاكرة المدى الطويل مباشرة، وهو ما يدل على أن العقل البشري أكثر مرونة عما كان يعتقد من قبل".

وتركز الدراسة على إنزيم معين داخل الخلايا العصبية يطلق عليه اسم "سي إيه إم كي 2″، ويرتبط بتكوين ذكريات المدى القصير، وكان العلماء في السابق يعتمدون على علم البصريات الوراثي لتعطيل عمل هذا الإنزيم بشكل مؤقت.

وبالطريقة نفسها، اعتمد الفريق البحثي في معهد ماكس بلانك على الضوء لتعطيل آلية تكوين ذكريات المدى القصير داخل عقول الفئران.

ومن المعروف أن الفئران تفضل الأماكن المظلمة، وإذا ما أتيحت لها الفرصة فإنها تتجه إلى المكان المظلم بدلا من المكان المضيء، لكن إذا تعرض الفأر لتجربة مخيفة في مكان مظلم فإن هذه الذكرى المرعبة سوف تعدل سلوكياته وتجعله يتجنب الاتجاه إلى الأماكن المظلمة في المستقبل.

إعلان

وبحسب موقع "سايتك ديلي"، لجأ الفريق البحثي إلى تعريض فئران التجارب إلى تجربة مفزعة في أماكن مظلمة، ثم استخدموا الضوء للحيلولة دون اختزان هذا الحدث في ذاكرة المدى القصير لدى الفئران.

وتبين من التجربة أنه بعد انقضاء ساعة عادت الفئران للولوج إلى الأماكن المظلمة دون خوف، بمعنى أن الفريق البحثي نجح بالفعل في منع تخزين هذا الحدث في ذاكرة المدى القصير.

لكن الأمر الذي أدهش العلماء بعد ذلك أنه بعد مرور أيام عدة أو أسبوع أو شهر تغيرت سلوكيات فئران التجارب وأصبحت تمتنع عن دخول الأماكن المظلمة نفسها التي سبق أن تعرضت فيها لتجربة مخيفة، وهو ما يدل بشكل قاطع على أن الشعور بالخوف من الظلام -والذي لم يتم اختزانه على ذاكرة المدى القصير بعد تدخل العلماء- قد انتقل بشكل مباشر إلى ذاكرة المدى الطويل لدى الفئران، وهو ما أتاح لهذه الحيوانات استرجاع الشعور بالخوف بعد أيام عدة أو أسابيع أو حتى أشهر.

عملية متوازية

ويقول الباحث شين "في البداية شعرنا بالدهشة من هذه الملاحظة لأنها لا تتفق مع أفكارنا المسبقة بشأن طريقة تكوّن الذكريات، ولم نكن نعتقد أنه من الممكن اختزان المعلومات في ذاكرة المدى الطويل دون الاحتفاظ بها لفترة في ذاكرة المدى القصير، لكن عندما قمنا بتكرار التجربة مرات عدة باستخدام أدوات بحثية مختلفة استطعنا التحقق من صحة هذه النتيجة وأصبحنا على قناعة".

وأوضح "لقد تبين لنا أن تكوّن الذكريات طويلة المدى ليس عملية خطية تتطلب مرور المعلومة على ذاكرة المدى القصير أولا، إنما هي عملية متوازية تسمح بتجاوز ذاكرة المدى القصير في بعض الأحيان".

ويقول الباحث ريوهي ياسودا عضو فريق الدراسة في معهد ماكس بلانك إن "هذه النتائج جعلتنا نعيد النظر في فهمنا لتكوين الذكريات، ونعكف الآن على محاولة فهم الظروف التي تؤدي إلى تكون ذكريات المدى الطويل مباشرة، علما بأن هذا البحث العلمي قد يساعد في إيجاد طرق للاحتفاظ بالمعلومات على ذاكرة المدى الطويل في حالة تضرر ذاكرة المدى القصير لدى البعض جراء تقدم السن أو بسبب مشكلات صحية تؤثر على الإدراك العقلي".

إعلان

مقالات مشابهة

  • صدور نظرية المعنى في النقد العربي لـ مصطفى ناصف عن هيئة الكتاب
  • «المُعلق» في سان جيرمان يجذب كبار أوروبا!
  • مونيكا وليم تكتب: نظرية الردع المعدل.. مصر نموذجا
  • حصاد 2024.. كيليان مبابي والقناع
  • صراع بين ليفربول ومانشستر سيتي للتعاقد مع مهاجم سان جيرمان
  • نصائح مهمة للأزواج لتقوية علاقتهما قبل عام 2025.. «اتبعا نظرية الدعم»
  • الثقافة تصدر «نظرية المعنى في النقد الأدبي » لـ مصطفى ناصف بهيئة الكتاب
  • نظرية جديدة لتفسير آلية اختزان الذكريات في العقل البشري
  • أرسنال مهتم بالتعاقد مع مهاجم باريس سان جيرمان
  • سان جيرمان يفشل في إغراء «دياز الريال»