كيف أجعل ابني متوفقا في الدراسة؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
النجاح والتفوق مطمح وهاجس كل أم وكل أب، ليتميز ابنهم بين أقرانه، حائزا على أفضل النتائج، وهذه المسؤولية تقع في الأول والأخير على عاتق الأسرة التي يتربى فيها الطفل والجو الذي ينشأ فيه، لذا يتوجب على الأسرة أن تبحث عن الحوافز والوسائل التي تساعد على تحقيق النجاح، لأن هذا الأخير لا يمكن أن يتحقق إن لم تكن هناك جهود متضافرة بين الأسرة والمدرسة.
يمكن للوالدين زيادة قدرة طفلهما على التفوق من خلال توفير بيئة دراسية مناسبة له، بحيث يعملون على توفير أدوات الدراسة في المنزل وعلى مدار السنة ليتعود الطفل على حمل القلم مثلا، والاستعداد للدراسة فمن الضرورة أن تكون البيئة التي يدرس بها الطفل ممتعة، والتعود عليها أمرا سهلا قبل الالتحاق بمقاعد الدراسة.
2/ إنشاء روتين أو برنامج دراسي يوميبعد الالتحاق بمقاعد الدراسة، يمكن للأهل مساعدة طفلهما على التفوق في الدراسة من خلال إنشاء روتين دراسي يومي له، حيث إن اتباع الطفل لنظام روتيني يومي يساعده على التعود على الدراسة، ويجعله أكثر قدرةً على النجاح، وذلك من خلال تخصيص وقت ما بعد المدرسة ليقوم الطفل خلاله بتناول الطعام، ثم السماح له باللعب لبضع دقائق خارج المنزل، وبعد ذلك يأتي وقت الدراسة، وحل جميع الواجبات المنزلية، ويؤدي عدم اهتمام الأهل بتحديد روتين دراسي يومي إلى تأجيل الطفل لدراسته حتى أوقات متأخرة من اليوم.
3/ التعليم اليومييمكن أن يرسّخ الآباء ما تعلّمه أطفالهم في المدرسة من خلال الحياة اليومية في المنزل، فمثلاً يمكن للأم مراجعة مادّتي الرياضيات والعلوم لابنها أثناء تواجدهما في المطبخ كتطبيق عملي للمسائل، مع توجيه الأسئلة العلمية البسيطة، أو يمكن قراءة الكثير من القصص للطفل ليصبح قارئاً جيداً، مع منحه الفرصة ليقرأها هو بصوتٍ عالٍ، فهذا من شأنه أن يزيد من تفوّق الابن.
4/ مهمة الآباءيُعتبر دور الأب والأم مهماً جداً في مساعدة أبنائهم على التفوّق في الدراسة، ويكون ذلك من خلال إتباع الأمور الآتية:
*مساعدة الطفل على تنظيم أوراقه وواجباته المدرسية، فهذا يساعده على السيطرة على وقته، وتنفيذ جميع واجباته المنزلية.
*تنمية إحساس الطفل بالمسؤولية، وذلك بمشاركته في الأعمال المنزلية المختلفة، كما يمكن طلب رأيه في بعض المواضيع التي تخص العائلة، أو جعله يختار بنفسه الأنشطة التي يريد فعلها بعد الدوام المدرسي.
*محاورة الطفل باستمرار وسؤاله عن دراسته وعمّا تعلّمه، بعيداً عن الدرجات أو نتائج الاختبارات.
*تقدير إنجازاته مهما كانت بسيطة، حتى يشعر بأهمية الإنجاز الذي حقّقه.
*اللعب والترفيه عن النفس بعيداً عن جو المدرسة والأنشطة المتعلّقة بالدراسة.
ودوما نحرص على القول أن هذه مبادئ عامة وتطبيقها يختلف من بيئة إلى أخرى يتطلب منا فقط الذكاء والحنكة في ممارستها.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
مشاهدة «موكب الكواكب» خلال ساعات.. هل يمكن رؤيتها في مصر؟
في حدث نادر واستثنائي، سيكون العالم على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة الحدوث، تسمى بموكب الكواكب، والتي تشهد وجود مجموعة من الكواكب في محاذاة، على مدار شهر كامل، الأمر الذي سيسمح برؤيتها بصورة واضحة للملايين.. فكيف يمكن مشاهدتها وهل يمكن رؤيتها في مصر؟
كيف يمكن رؤية ظاهرة موكب الكواكب؟ساعات قليلة ويبدأ موكب الكواكب في الظهور بعد الاصطفاف، إذ يمكن رؤية كل من الزهرة، المريخ، المشتري، زحل، نبتون وأورانوس في سماء الليل، خلال وقت واحد، مع وجود بعض التوقعات حول إمكانية انضمام كوكب عطارد في وقت لاحق، بحسب صحيفة «euronews».
ومن أجل الاستمتاع بالتجربة كاملة، من الضروري تنزيل تطبيقات مراقبة النجوم، على أن تكون أداة مساعدة لتحديد أماكن الكواكب وموعد رؤيتها بشكل واضح، وذلك من أجل مشاهدتها دون استخدام أي أدوات، لكن بعض الكواكب تطلب استخدام التلسكوبات والمناظير من أجل رؤيتها، باعتبارها تكون أكثر غموضًا من الكواكب الأخرى وخاصة كوكب نبتون.
هل يمكن رؤية موكب الكواكب من مصر؟الاستعراض الكوكبي أو موكب الكواكب سيبدأ مع 21 يناير، ويمكن رؤيته للملايين، سواء بالنظر وذلك من بعض الأماكن أو بالعين المجردة، ولكن سيكون أكثر وضوحًا في بعض خلال الأسابيع الأربعة المقبلة، وخاصة في الليالي الصافية خالية الغيوم، بعد ساعات قليلة من غروب الشمس على أن تظهر بشكل واضح في الجنوب خلال تلك الفترة، مثلما قال كيفن ويليامز، مدير القبة السماوية في جامعة ولاية بافالو.
أما كوكبا الزهرة وزحل سيسهل رؤيتهما في السماء الجنوبية الغربية، إضافة إلى كوكب المشتري الذي سيظهر جليًا في السماء الجنوبية وإلى جانب ظهور كوكب المريخ في الجنوب الشرقي أو الشرق، على أن يظهر باللون البرتقالي المائل إلى الأحمر.
يوم 21 يناير سيكون الأفضل من أجل رؤية هذا العرض الفلكي النادر، إذا كان الطقس يسمح بذلك والسماء صافية دون أي غيوم، ما سيكون بمثابة فرصة جيدة من أجل رؤية هذا العرض.
تلك الظاهرة ستكون متاحة في جميع بلاد العالم، إذ يمكن رؤيتها في مصر، على أن تكون الرؤية واضحة أو معدومة في بعض الدول وفقًا لحالة الطقس والسماء خلال ظهور هذا الموكب النادر، لذلك أعلن أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توظيف القدرات التي تملكها المراكز البحثية لرصد الظاهرة الفلكية المرتقبة.