كلية ليوا تطور استوديو مجهز بأحدث تقنيات الإعلام الرقمي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
قامت كلية ليوا بتحديث استوديوهات الصوت والصورة في كلية الإعلام بفرع الكلية في مدينة أبوظبي بما يتماشى مع أحدث التجهيزات والتقنيات المستخدمة في مجال الإعلام، حيث شملت هذه التجهيزات أجهزة الإضاءة وكاميرات التسجيل وأجهزة التسجيل الصوتي وعوازل الصوت وشاشات العرض ومازج الصوت والصورة وجهاز التلقين المرئي وغيرها من الأجهزة والتقنيات المتطورة.
كما أضيف إلى طاقة الاستوديو الاستيعابية لتصبح 30 طالباً في نفس الوقت ويمكن أن يستخدم في تدريب ما يزيد على 200 طالب وطالبة في الفصل الدراسي الواحد.
وقال الدكتور ياسر القاسم رئيس قسم الإعلام الرقمي في كلية الإعلام والعلاقات العامة في كلية ليوا أن الكلية وفي إطار سعيها المستمر في تحقيق التميز والابتكار، أجرت مع بداية العام الدراسي 2024-2025 عدة تحديثات وإضافات شاملة تهدف إلى تحسين تجربة التعليم والإنتاج للطلاب، وتعزيز قدراتهم في مجال الإعلام بأعلى المعايير وتوفير بيئة مثالية للمشاريع الصوتية والبصرية.
شملت هذه الإجراءات توسعة المساحة المتاحة عموماً لتستوعب عددًا أكبر من الطلاب، مما يسهل الأنشطة التعليمية والتفاعلية ويوفر بيئة عمل مرنة وفعالة، ويسهم في تحسين تجربة التعلم الجماعي، بالإضافة لتعزيز أنظمة الصوت والعزل في الاستوديو وتركيب أرضية عازلة للصوت مما يزيد من جودة المواد الإعلامية التي ينتجها الطلاب ويضمن بيئة صوتية محكمة تلبي معايير الصناعة المهنية.
كما تم إدخال كاميرات متطورة مما يتيح للطلاب فرصة تقديم محتوى بصري ذي جودة عالية. بالإضافة لغرفة تحكم جديدة متطورة خاصة باستوديو الصوت، مما يتيح تحكمًا أفضل في عمليات الإنتاج ويزيد من كفاءة العمل، وهي مجهزة بأحدث التقنيات لضمان سير العمل بسلاسة وكفاءة إضافة لتجديد أجهزة تحرير الفيديو والصوت لتسهيل عملية الإنتاج وزيادة كفاءة العمل، بما يتيح للطلاب تقديم مشاريعهم الإعلامية بدقة واحترافية ويفتح أمامهم آفاقًا جديدة للابتكار والإبداع. علاوة على ذلك، تم تحسين وظائف الاستوديو من خلال تركيب إضاءة جديدة وعالية الأداء لتحل محل النظام السابق، مما يدعم مجموعة واسعة من احتياجات الإنتاج ويعزز الجودة البصرية العامة لمشاريع الطلاب.
وأكد البروفيسور بدران بدران عميد كلية الإعلام والعلاقات العامة في كلية ليوا أن "هذه التحديثات تجسد التزام كلية ليوا الثابت بتقديم أفضل تجربة لطلابنا، ونحن على يقين أن هذه التحسينات ستسهم في تعزيز تجربة التعليم والإنتاج ونتطلع بشغف إلى المستقبل ونعمل جاهدين لتوفير بيئة تعليمية متميزة تتيح لطلابنا تحقيق أحلامهم وبناء مسيرتهم المهنية بكل ثقة واحترافية مما يعزز بشكل أكبر استعدادهم لمتطلبات صناعة الإعلام". أخبار ذات صلة «الصحفيين الإماراتية» تنظم جلسة «الهوية الوطنية في الإعلام الرقمي» خبراء لـ «الاتحاد»: «الذباب الإلكتروني».. محاولات عبثية لبث الفتنة وتشويه الحقائق
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كلية ليوا الإعلام الرقمي کلیة لیوا فی کلیة
إقرأ أيضاً:
مشاركون في ملتقى الاستمطار يضيئون على تقنيات تلقيح السحب
أكد مشاركون في ملتقى الاستمطار الدولي بنسخته السابعة أهمية الحدث في تعزيز الجوانب الاقتصادية المرتبطة بتقنيات تلقيح السحب.
وأشار ميلوسلاف بيلوريد، نائب مدير معهد الأرصاد الجوية وأبحاث المناخ في معهد كارلسروه للتكنولوجيا، إلى أن مشاركته في الملتقى تهدف إلى تعزيز فهم عملية تلقيح السحب وتشغيل غرفة السحب، وأن هذه المشاركة مهمة ومفيدة، كونها تتيح فرصة لتبادل المعرفة مع العلماء الآخرين.
ولفت بيلوريد، إلى أنه شارك في إحدى جلسات الملتقى التي ركزت على تقييم المواد الجديدة المستخدمة في تلقيح السحب، مشيرا إلى أن هذا المجال يعد من المجالات التي يمكنهم المساهمة فيها، موضحا أن غرف السحب التي أُنشئت قبل عامين بدأت الآن في إنتاج بيانات علمية قيمة تتعلق بتلقيح السحب.
وقال ويل كانتريل، الحاصل على منحة الدورة الخامسة للبرنامج، والعميد المساعد للتعليم العالي وعميد كلية الدراسات العليا في جامعة ميشيغان التكنولوجية، إنه شارك في إحدى جلسات الملتقى التي تناولت المواد الجديدة المدعومة من برنامج الإمارات للاستمطار.
وأوضح أن هذه المواد تعتمد على تحسينات المواد التقليدية التي كان يتم استخدامها منذ حوالي 50 عامًا، مشيرًا إلى أن التطورات في هذا المجال تعتبر مثيرة.
كما عبّر عن سعادته كونه أحد المستفيدين من الدورة الخامسة للبرنامج، حيث نجح مشروعه الذي ركز على اختبار المواد في «غرفة باي» بجامعة ميشيغان، التي يبلغ حجمها 3.14 متر مكعب، وهو نفس قيمة الثابت الرياضي باي.
وأشار إلى أنهم يدرسون هذه المواد داخل غرف محاكاة، حيث يمكنهم إعادة إنشاء الأحوال الطبيعية ومراقبة الظواهر عبر مجموعة متنوعة من المتغيرات. (وام)