بوابة الوفد:
2025-04-23@22:44:02 GMT

بنسيون دلال في دور العرض ١٠ أكتوبر المقبل

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

حددت الشركة المنتجة لفيلم " بنسيون دلال" بالاتفاق مع الشركة الموزعة له يوم ١٠ من اكتوبر المقبل موعدا لطرح الفيلم تجاريا في دور العرض المصريه و العربية وباقي أنحاء العالم.

حصيلة إيرادات فيلم عاشق في آخر ليلة عرض بنسيون دلال

الفيلم من تأليف شادي الرملي وحسين نيازي وبطولة بيومي فؤاد و عمر متولي  ومحمود حافظ  ووليد فواز ومحمد رضوان وطاهر ابو ليلة و ابرام سمير وأسامة السيد الشهير بميكا وخالد سرحان  و امجد الحجار و جيهان خيري و الحان المهدي و اسراء رخا ميشيل ميلاد ويوسف اسماعيل و امجد عابد و أسامة عبد الله وسلمى المحجوبيةو غادة طلعت و ضيفة شرف الفيلم النجمة نسرين امين ومن إخراج شادي الرملي وإنتاج

 ومن إنتاج scoop   ، و good fellas     و fillme، وتوزيع empire .

أحداث فيلم بنسيون دلال

وتدور أحداثه حول  سيد الجدع الذي يقرر  أن يخدع أبناءه الخمسة ويبيع البنسيون الذي يشاركونه في ملكيته بأوراق مزورة مدعياً أن سيسافر للقاء المستثمرين. أثناء غيابه يحاول أحد أبناءه "مجاهد" الذي يدير البنسيون أن يقيم حفلة غنائية في البنسيون لتحقيق مكسب يثير إعجاب الأب. في نفس الوقت يحاول الإبن "عادل" المطرب أن يدعو منتج مهم لسماعه وهو يغني. أما الإبنة "عايدة" الناشطة النسوية فتقوم بدعوة عدد من أصدقاءها ومتابعيها لتصوير فيلم عن التحرش. كذلك يستضيف الإبن "عصام" المتشدد دينيا أمير جماعته ومعه شخص غامض في البنسيون. كل ذلك يحدث بينما يحاول الإبن "باستاردو" سرقة البنك المجاور للبنسيون من خلال نفق قام بحفره في بدروم البنسيون.  لكن تتشابك الخطوط وتتعقد بسبب مفاجأة غير متوقعة للجميع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بنسيون دلال أكتوبر الفيلم شادي الرملي بيومي فؤاد

إقرأ أيضاً:

ليلة تأمل وأمل: عرض خاص لفيلم الخرطوم في لندن

د. حسام طه المجمر

في مساء يوم الخميس، 17 أبريل، اجتمع صُنّاع أفلام وناشطون وفنانون وأفراد من الجالية السودانية في قاعة عرض WORKING TITLE FILMS بحي مارليبون في لندن، لحضور العرض الخاص لفيلم الخرطوم، الوثائقي الجديد للمخرج فيل كوكس، الذي نال إشادات واسعة في مهرجانات سينمائية دولية.

الفيلم، الذي تبلغ مدته 80 دقيقة، هو عمل شعري وإنساني عميق، يصوّر الحياة في قلب العاصمة السودانية خلال واحدة من أكثر الفترات صعوبة في تاريخها. ومن خلال شخصيات محورية فريدة، يعكس الفيلم تجربة شعب يسعى، رغم الألم والخسائر، إلى السلام والحرية والعدالة.

في قلب الفيلم تنبض حكاية الحياة أثناء الثورة والحرب والنزوح؛ تلك الحياة التي لا تُشبه الحياة، حيث تتحوّل الشوارع إلى ساحات حلم ودم، وتغدو البيوت أماكن للانتظار والخوف، لا للطمأنينة. الثورة تخلق الأمل، لكن الحرب تسرق ملامحه، والنزوح يمحو ما تبقى من تفاصيل الوطن. ومع ذلك، يظل الناس يقاومون، يخلقون لحظات صغيرة من الكرامة في خضم الألم، يروون الحكايات، ويحلمون بالعودة. الخرطوم التقط كل ذلك، بلغة بصرية مؤثرة ومشاهد صادقة تُلامس القلب.

الخرطوم ليس فقط توثيقًا سياسيًا، بل هو فيلم ينبض بالوجدان، يلتقط لحظات إنسانية صامتة مليئة بالمعاني: غرفة خالية تحمل آثار احتجاجات، صوت رصاص يتقاطع مع صوت الأذان، نظرة شاب لا تزال متمسكة بالأمل. الفيلم يذكّرنا بأن النضال من أجل الحرية ليس مجرد شعار، بل واقع يعيشه الناس يوميًا بإرادتهم وصبرهم.

وقد نال الفيلم جوائز مرموقة، منها: جائزة السلام بمهرجان برلين السينمائي 2025، جائزة فييرا دي ميلو بجنيف، و جائزة الجمهور بمهرجان ميلانو FESCAAAL، وهي شهادات على قوّته الفنية وتأثيره الإنساني.

بعد العرض، أدار المخرج فيل كوكس جلسة حوار تحدّث فيها عن تجربته في إنتاج الفيلم بالتعاون مع Native Voice و Sudan Film Factory، مؤكداً أن هذا العمل لم يكن فقط عن السودان، بل هو من السودان، نابع من قصص شعبه، وآماله، وصراعاته اليومية.

وخلال الاستقبال الذي تلا العرض، والذي تخلّلته مشروبات خفيفة، شعر الحضور بأن الفيلم تجاوز كونه عرضًا سينمائيًا؛ لقد كان شهادة حيّة، ومرآة عاكسة لألم وكرامة وأمل لا ينطفئ لشعب يرفض أن يُكتب تاريخه بغير صوته.

وسيحظى الجمهور في المملكة المتحدة بفرصة جديدة لمشاهدة الفيلم، حيث تم اختياره رسميًا للعرض في مهرجان لندن السينمائي القادم، مما يمنح صوت السودان مساحة أوسع على الساحة الدولية.

في وقت تتصدر فيه أخبار السودان مشاهد الألم والمآسي، يقدم فيلم الخرطوم رؤية نادرة ومهمة: صوت مقاومة، قلب ينبض بالصبر، وحلم بغدٍ يسوده السلام والعدالة.

ومن هنا، تبرز الحاجة المُلحّة لأن تُفعّل القوى المدنية الحادبة على السلام إستراتيجية واضحة وخطط عمل لنشر ثقافة السلام. فقد نجح الفيلم في عكس صورة رائعة لمقدرة الشعب السوداني على التعايش السلمي، رغم الحرب والنزوح، ونجح كذلك في إبراز الموسيقى والفنون كمخزون ثقافي زاخر.

ما نحتاجه اليوم هو ترسيخ ثقافة السلام، لا ثقافة الحرب.

dr.elmugamar@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • ناجى الشهابي: نصر أكتوبر أسقط أسطورة الجيش الذي لا يقهر
  • معاريف: الجيش بغزة كمن يحاول إفراغ البحر من الماء بملعقة
  • نستله في ورطة.. ميكروبات خطيرة وزجاجات ملوثة تهز سمعة الشركة
  • ليلة تأمل وأمل: عرض خاص لفيلم الخرطوم في لندن
  • المستشار شادي رياض يستعرض تحديث قاعدة بيانات الناخبين وآلية عملها
  • الاتحاد يبتعد عن الهلال بـ «الفارق 6» في «ليلة بنزيمة»
  • انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي في أكتوبر المقبل
  • سائق توكتوك يحاول إنهاء حياته بـ قرص الموت في طما بسوهاج
  • معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 ينطلق في أكتوبر المقبل
  • شُهب الڤيثاريات تُزين سماء الجزائر ليلة اليوم