علقة ساخنة لـ«روبوت ديلفرى» فى أول تجربة لتوصيل الطلبات
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تناقل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيديو «لروبوت ديلفرى» يقوم فيه الإنسان الآلى مصحوبًا بصندوق ذاتى بالمشى على أحد أرصفة مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية فى طريقه لتوصيل أحد الطلبات لمنزل أحد الزبائن، وقد تعرض الروبوت الى التحطيم والتخريب والسخرية والسرقة من الكثير من المارة من مختلف الأعمار والأصول، وعلق «كين كوناج» أحد رواد الأعمال على موقع «لينك إن» أن الفيديو المنقول من على موقع «تيك توك» إنما ينم على فشل تجربة استخدام مثل هذه الأجهزة على شكل «روبوت» أو رجل آلى فى عمليات التوصيل فى المدن الكبيرة والمزدحمة، مضيفًا أن مدنًا مثل نيويورك ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وشيكاغو وغيرها لا يصلح استخدام «الروبوت» حرًا طليقًا بين المارة فى شوارعها لعدم ضمان ردود أفعالهم، وذلك من المفترض أن هذه المدن من أرقى المدن!
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
حصد جائزة قمة المليار متابع.. من هو سيمون سكويب؟
في مشهد مفعم بالنجاح، تُوّج صانع المحتوى ورائد الأعمال البريطاني سيمون سكويب بجائزة المليون دولار، خلال فعاليات قمة المليار متابع، في نسختها الثالثة في دبي.
الجائزة التي كرّمته بها الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، جاءت في ختام قمة المليار متابع 2025، التي تقدم رؤى جديدة لدور الإعلام الرقمي كمساهم رئيسي في دعم خطط التنمية وإحداث التأثير الإيجابي في حياة المجتمعات، وتهدف إلى مساندة رواد الأعمال وصناع المحتوى وتحويل الأفكار المبدعة إلى برامج عمل ومشاريع ملهمة.
وعند سؤاله عن خططه لمبلغ الجائزة، قال سكويب بعبارات ملهمة: "سأواصل ما أفعله، وهو الاستماع إلى أحلام الناس؛ ومساعدتهم على الإيمان بأنفسهم، وتوفير الأدوات التي يحتاجونها مجاناً لتحقيق ما يحبونه".
سمو الشيخة لطيفة بنت محمد تكرم سايمون سكويب من المملكة المتحدة بجائزة #قمة_المليار_متابع الأكبر والأغلى عالمياً بقيمة مليون دولار#1BillionSummit pic.twitter.com/b44jqY6hD6
— UAEGOV (@UAEmediaoffice) January 13, 2025 من هو سيمون سكويب؟وفقاً لحواره مع موقع Enterprise nation، فإن سيمون سكويب ليس مجرد اسم في عالم ريادة الأعمال، بل هو رمز للإنجاز والإصرار، إذ بدأت رحلته في ظروف قاسية، عندما وجد نفسه مشرداً في سن الخامسة عشرة بعد وفاة والده، ولم تكن تلك اللحظة المفصلية سوى بداية لمسيرة حافلة بالتحديات والنجاحات.
وقال عن تلك الفترة: "انتقلت فجأة من حياة مستقرة إلى الشارع، لم يكن لدي بطاقة تأمين وطني للحصول على وظيفة، لذا لم يكن أمامي خيار سوى بدء عملي الخاص".
وبالفعل كانت أولى خطواته في ريادة الأعمال تأسيس شركة زراعية بسيطة، لكن على الرغم من تواضع الفكرة، إلا أنها كانت البذرة الأولى لمسيرة مليئة بالنجاحات، حيث أسس منذ ذلك الحين 19 شركة، واستثمر في 73 مشروعاً ناشئاً، ليصبح أحد أبرز رواد الأعمال وصناع التأثير في العالم.
ما يميز سيمون سكويب ليس فقط نجاحه الشخصي، بل إيمانه العميق بمساعدة الآخرين، لتحقيق أحلامهم، وهو ما دفعه لتأسيس HelpBnk، أول منصة من نوعها تعتمد على مبدأ "المساعدة مقابل الكسب"، حيث تقدم موارد مجانية لدعم رواد الأعمال المبتدئين، بما في ذلك التدريب والإرشاد، بالإضافة إلى تمويل الأفكار الواعدة.
ومن خلال مبادرة "تمويل حلم يومياً"، يعمل سكويب على تغيير حياة الناس بتمويل ودعم مادي لأحلامهم، معززاً إيمانهم بأنفسهم، وهو ما وصفه قائلاً: "أريد أن أستمر في مساعدة الناس على تحقيق أحلامهم".
وبحسب تقرير موقع favikon، فقد شهدت مسيرة سكويب العديد من اللحظات التي شكلت وعيه الريادي، من بينها انتقاله إلى هونغ كونغ، حيث أسس مشروعاً جديداً، واكتشف أبعاداً أوسع في عالم ريادة الأعمال.
وهو ما دفعه لوصف تلك التجربة قائلاً: "أدركت كم أن العالم كبير، وأن الفرص لا تنحصر في حدود الخيال فقط، بل في الأسواق العالمية أيضاً".
وفي الصين، واجه سكويب تحديات جديدة، فتحت أمامه آفاقاً أكبر في السوق العالمية، ما ساعده على تأسيس مشاريع تخدم رواد الأعمال، وتمنحهم الأدوات اللازمة للنمو والنجاح.
هذا التعلم الذاتي قاده إلى قناعة راسخة بأن العطاء هو جوهر الحياة، ما دفعه إلى مشاركة خبراته عبر منصاته الرقمية.
واليوم، يتابعه أكثر من 9 ملايين شخص على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، حيث ينشر محتوى يركز على تمكين الأفراد وتحفيزهم لتحقيق طموحاتهم.
وفي عام 2024، حقق محتوى سكويب أكثر من مليار مشاهدة، مما جعله أحد أكثر المؤثرين متابعة على مستوى العالم، حتى إن كتابه الشهير "ما هو حلمك؟" أصبح مرجعاً لكل من يسعى لتحويل رؤيته إلى حقيقة، وهو اليوم في مهمة لمساعدة 10 ملايين شخص على إطلاق مشاريعهم الخاصة.