الأهلي يُهدي ممثل اليونيسيف قميص وعلم النادي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
حرص المهندس خالد مرتجي، أمين صندوق النادي الأهلي ، على إهداء جيرمي هوبكينز، ممثل اليونيسيف في مصر، قميص وعلم النادي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم بمقر النادي بالجزيرة، بحضور أعضاء مجلس الإدارة؛ لتجديد الشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» لمدة أربع سنوات قادمة.
. وهدفنا مساعدة الأطفال والشباب
ويهدف الأهلي ومنظمة اليونيسف من خلال هذا البروتوكول إلى توحيد الجهود لرفع الوعي العام حول القضايا الرئيسية التي تؤثر على الأطفال، بما في ذلك الصحة والتغذية وتنمية الطفولة المبكرة وتمكين الفتيات والحماية من كافة أشكال العنف، والدعوة إلى إعمال حقوق الطفل والتوصل إلى حلول بشأن إتاحة الفرص العادلة للفتيات والأولاد لتحقيق إمكاناتهم.
تأتي هذه الشراكة تفعيلا لدور النادي في المشاركة المجتمعية بالبيئة المحيطة، وانطلاقا من نجاح التعاون السابق بين الجانبين، حيث تعمل هذه الشراكة المتجددة على تعزيز الرؤية والأهداف المشتركة للجانبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد مرتجي مصر اليونيسيف يونيسف منظمة اليونيسف
إقرأ أيضاً:
اعلان غير سار من اليونيسيف للأسر اليمنية التي كانت تحصل على مساعدات نقدية
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إيقاف مشروع الحوالات النقدية غير المشروطة، بعد سبع سنوات على إطلاقه.
وأوضحت في بيان صحفي أن دورة الصرف الحالية هي الـ 19 والأخيرة، مشيرة إلى أنها تمكّنت من مساعدة 1.4 مليون أسرة من خلال 18 دورة دفع سابقة.
وتعهدت المنظمة الأممية بأنها ستظل "ملتزمة بخدمة وحماية الأطفال في اليمن وتواصل العمل مع السلطات على تطوير برامج نقدية أخرى ستؤثّر إيجابياً على حياة الأطفال وأسرهم".
وأجبر نقص التمويل في 2024 المنظّمات الإنسانية على تقليص أو إنهاء برامج المساعدة الأساسية. وبالإضافة إلى القيود المالية، فإن القيود الإدارية التي تفرضها السلطات وخاصةً في مناطق سيطرة الحوثيين تجعل الوصول إلى السكان المنكوبين صعباً.
ونظراً لارتفاع تكلفة المعيشة، قامت اليونيسف بتقديم مبلغ إضافي للأسر المحتاجة في دورة الصرف التاسعة عشرة بما يقارب 50% من المبلغ الأساسي.
وعلى الرغم من حجم الاحتياجات وجهود التنسيق التي تبذلها العديد من المنظّمات غير الحكومية، فإن الاستجابة الإنسانية تواجه تحديات متعدّدة، إذ لم يتم حتى 1 ديسمبر جمع سوى 47.9% من متطلّبات التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن المقدّرة بـ 2.7 مليار دولار، والمطلوبة لمساعدة 18.2 مليون شخص يعيشون محنة مستهدفين بالمساعدات الإنسانية.
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت المساعدات النقدية والقسائم شكلاً شائعاً بشكل متزايد من أشكال المساعدة في العمل الإنساني- واليمن ليست استثناءً.
وبين يناير وسبتمبر 2024، قدّم الشركاء الإنسانيون 153 مليون دولار من المساعدات النقدية والقسائم إلى مليوني شخص في اليمن.
وكان الكثير من هذا في شكل مساعدات نقدية متعدّدة الأغراض، وهو شكل من أشكال التحويل النقدي غير المشروط الذي يمكّن الناس من تلبية احتياجات أساسية مختلفة، بما في ذلك الغذاء والمياه والصرف الصحي والمأوى والأدوية، ما يتيح المرونة للأسر لاتخاذ خياراتها الخاصة.
وتؤكد الأمم المتحدة أنه في العديد من السياقات، تكمل المساعدات النقدية المساعدات العينية وتوفّر أداة فعّالة من حيث التكلفة تعمل على تمكين الأشخاص المتضرّرين من الأزمات.
وتوضّح في تقرير "المستجدات الإنسانية لشهر نوفمبر" أنه عندما يتلقّى الناس مساعدات نقدية، فإنها تولّد أيضاً تأثيرات إيجابية في المجتمع من خلال تحفيز الأسواق والاقتصادات المحلية.
كما أن المساعدات النقدية تقدّم مجموعة من المزايا الأخرى، إذ يمكن أن تساعد في تحسين نتائج الحماية، وخاصةً بالنسبة للنساء والأطفال.