الشارقة تستضيف الجولة الثالثة من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلن اتحاد الإمارات للجوجيتسو عن مواصلة التحضيرات لانطلاق الجولة الثالثة من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، المخصصة لمنافسات فئة "بدون البدلة"، وذلك في الفترة من 27 إلى 29 سبتمبر (أيلول)، في صالة "البيت متوحد" بإمارة الشارقة.
تعتبر هذه الجولة الثالثة من أصل 5 جولات للبطولة تقام خلال الموسم الجاري في مناطق مختلفة في الدولة، وتستقطب مشاركة لاعبين من مختلف الفئات العمرية، بما في ذلك فئة الناشئين والشباب والكبار والأساتذة، مما يُعزز روح التنافسية ويدعم تطور اللعبة في الدولة.
•
تقام الجولة الثالثة من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو لمنافسات بدون بدلة في الشارقة من 27 إلى 29 سبتمبر في البيت متوحد بالشارقة . ترقبونا !#uaejjf #kbmzjjc24 pic.twitter.com/bfZYk49fP3
وتمنح البطولة اللاعبين المشاركين الفرصة لاختبار مهاراتهم في منافسات فئة "بدون البدلة"، التي تتطلب أقصى درجات السرعة واللياقة والمهارة الفنية. وتوفر للاعبين والأندية منصة للفوز بالميداليات والجوائز النقدية التي تصل قيمتها إلى مليون ونصف المليون درهم، وصولاً إلى لقب البطولة والتتويج بالكأس في جولتها النهائية التي ستقام في أبوظبي في ديسمبر (كانون الأول) من العام الحالي، وذلك وفقاً لنظام تصنيف شامل يقوم على تقييم نتائج الأندية واللاعبين المشاركين في جميع الجولات، ويهدف إلى ضمان التكافؤ وتعزيز روح التنافسية.
•
إلى كل محبي الجوجيتسو!
نظراً للإقبال الكبير على المشاركة ، قمنا بزيادة عدد أيام الجولة الثالثة من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو لنزالات بدون بدلة. ترقبوا ٣ أيام من الحماس. #uaejjf #kbmzjjc24 pic.twitter.com/xUX0EmoZsh
وكانت اللجنة المنظمة للبطولة أعلنت في وقت سابق عن إغلاق باب التسجيل للمشاركة في الجولة الثالثة من البطولة 23 سبتمبر (أيلول)، ولكن نظراً للإقبال غير المسبوق تم إغلاق التسجيل مبكراً يوم أمس، بعد الوصول إلى الحد الأقصى من الطاقة الإستيعابية للمشاركات، هذا وقد عقدت اللجنة المنظمة اجتماعاً إستثنائياً لوضع خطط لاستيعاب الإقبال الاستثنائي، وقررت تمديد أيام المنافسات إلى ثلاثة أيام بدلاً من يومين، وإعادة فتح باب التسجيل، لإتاحة فرصة المشاركة في المنافسات أمام أكبر عدد من اللاعبين.
وقال نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، محمد سالم الظاهري: "الإقبال الكبير على المشاركة في الجولة الثالثة من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو المخصصة لمنافسات فئة "بدون البدلة" في الشارقة، يعكس التطور المستمر الذي تشهده رياضة الجوجيتسو في الدولة، وتمثل هذه الجولة خطوة مهمة على صعيد استكشاف المواهب وتطويرها، ما يؤهلهم لتحقيق الإنجازات على المستويات الإقليمية والعالمية".
وتُعد بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو حدثاً رياضياً بارزاً يساهم في نشر ثقافة الرياضة والنشاط البدني، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر صحة ونشاطاً، وستوفر منصةً فريدة تلعب دوراً محورياً في تفعيل المشاركة المجتمعية، وتعزيز الروابط العائلية والأسرية، وتمنح الجميع على اختلاف أعمارهم فرصة المشاركة والتفاعل في بيئة رياضية مميزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجوجيتسو
إقرأ أيضاً:
سلطان يشهد افتتاح الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة
الشارقة-«الخليج»
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، افتتاح الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، الحدث الأول من نوعه في المنطقة، والذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب خلال الفترة من 1 إلى 4 مايو في مركز إكسبو الشارقة.
واطلع صاحب السمو حاكم الشارقة خلال الافتتاح، على أجندة المؤتمر لهذا العام، والتي تضم سلسلة من الفعاليات المتخصصة، من بينها 26 ورشة عمل متخصصة، و21 جلسة نقاش تفاعلية، إضافة إلى عروض سينمائية ومعارض متخصصة، بمشاركة 72 متحدثاً من أبرز صناع الرسوم المتحركة في العالم، كما تفقد سموه قاعات المؤتمر ومنصات العارضين متعرفاً سموه إلى الأدوات الإبداعية التي تقدمها الجهات المشاركة من حول العالم.
وتابع سموه، عرض الفيلم الإبداعي القصير من إنتاج هيئة الشارقة للكتاب، واستُعرض بأسلوب بصري وسردي مبتكر، محطات تاريخية من تطور الرسوم المتحركة في العالم العربي، منذ بداياتها الأولى في الخيام والأسواق وخلف الستائر، وصولاً إلى الأعمال الحديثة التي شكّلت ذاكرة أجيال مثل «بكار» و«فريج» و«شعبية الكرتون».
وسلّط الفيلم الضوء على محاولات عربية مبكرة في مجال التحريك، وأبرز إنتاجات المنطقة في القرن العشرين، إلى جانب دور الدبلجة في إعادة تقديم الأعمال العالمية بصوت وهوية عربية، كما توقف عند تجربة «سبيس تون» التي شكّلت نقلة نوعية في صناعة المحتوى الموجه للأطفال في الوطن العربي. واختتم الفيلم برسالة ملهمة تؤكد أن الشارقة تمهّد الطريق أمام صنّاع المحتوى العربي لإنتاج أعمال بصرية تنبع من ثقافتهم وتخاطب العالم بلغة الإبداع العربي.
وفي كلمتها الافتتاحية قالت خولة المجيني، المدير التنفيذي للمؤتمر: «نفتتح مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، هذا المشروع الذي يعد استراتيجية متكاملة أطلقتها هيئة الشارقة للكتاب، تحت رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، وبإشراف ومتابعة من رئيسة مجلس إدارة الهيئة، لتمكين صناعة المحتوى في العالم العربي، من خلال أدوات جديدة ومقاربات مبتكرة».
وأضافت خولة المجيني: «أن المؤتمر يكرّس رؤية الشارقة في تأسيس بيئة مستدامة لصناعة المحتوى، وذلك من خلال منظومة عمل متكاملة تمتد على مدار العام، لاكتشاف المواهب، وتطويرها، وربطها بمنصات الإنتاج والنشر، حيث يمثل حلقة وصل بين النشر والإنتاج، وبين الكتاب والرسامين، وبين الخيال والتطبيق، وبين الجيل الذي يكتب الآن، والجيل الذي سيحلم بعد عشرين عاماً».
واختتمت خولة المجيني كلمتها قائلة: «آن الأوان لنروي قصصنا بأنفسنا؛ فالوطن العربي يزخر بمواهب استثنائية لا ينقصها الإبداع؛ بل تحتاج فقط إلى المساحة والفرصة والدعم، وإننا اليوم في الشارقة، نحلُم ونخطط ونعمل ليشاهد العالم في المستقبل رسوماً متحركة بجودة عالمية لكن بهوية عربية تنبض بثقافتنا، وتتحدث لغتنا، وتحاكي قلوب أطفالنا، وتدهش جمهور العالم».
وألقى فهد الحساوي الرئيس التنفيذي لشركة «دو»، الراعي الرسمي للمؤتمر كلمة قال فيها: «إن دعم ورعاية «دو» لهذا المؤتمر ينبع من إيماننا العميق بأهمية الاستثمار في الثقافة والإبداع كقوة دافعة للتغيير الإيجابي، وكمحفز أساسي لنمو اقتصاد المستقبل، ويُجسد مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة رؤيتنا المشتركة نحو تمكين جيل جديد من المُبدعين، ورواة القصص، وصانعي المحتوى، الذين يشكّلون ملامح المشهد الرقمي في منطقتنا».
وأضاف الحساوي: «الإبداع إحدى ركائز التحول الرقمي الذي نطمح إليه في دولة الإمارات العربية المتحدة تنفيذاً لرؤية قيادتنا الرشيدة، وتمنح هذه المؤتمرات والفعاليات الفرصة للمواهب الناشئة لصقل مهاراتهم وتوفير كافة الأدوات والمساحة للإبداع والمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر تواصلاً وابتكاراً».
ويحتفي المؤتمر هذا العام بفنون «الأنيمي» اليابانية التي أثّرت في أجيال من عشاق الرسوم المتحركة حول العالم، ويستضيف نخبة من مبدعي اليابان في هذا المجال، من بينهم ماسايوكي مياجي وتاميا تيراشيما، اللذان شاركا في أبرز إنتاجات استديو «جيبلي»، مثل «سبيريتد أواي» و«ماي نيبور توتورو»، إلى جانب توم بانكروفت، مؤسس استديوهات «بنسيليش أنيميشن»، وطوني بانكروفت، المعروف بأعماله مع ديزني في أفلام «مولان» و«علاء الدين»، وساندرو كلوزو، مصمم شخصيات «أنستازيا» و«طرزان» و«شيبنديل».
ويمضي: «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة» في دورته الثالثة نحو ترسيخ مكانته كمنصة دولية لاستكشاف أحدث التوجهات في هذا القطاع، حيث يناقش هذا العام تقاطعات الرسوم المتحركة مع الذكاء الاصطناعي، والسرد القصصي البصري، وتحويل الأعمال الأدبية إلى إنتاجات مرئية، مؤكداً أن الرسوم المتحركة اليوم تمثل لغة عالمية تتقاطع فيها الفنون والتكنولوجيا والثقافات.