إحياء ذكرى المؤلف الأسباني خواكين رودريجو في حفل السيمفوني بالأوبرا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلا لأوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة المايسترو أحمد الصعيدي 'المدير الموسيقى للأوركسترا' تحت عنوان (رودريجو روح أسبانيا )، في الثامنة والنصف مساء السبت ٢١ سبتمبر على المسرح الكبير ومشاركة السوليستات السوبرانو داليا فاروق وعازف الجيتار الأسباني خوسيه لويس موريلياس، ضمن اهتمامات الثقافة المصرية لتقديم مختلف ألوان الفنون الجادةظ
ويأتي الحفل في إطار إحياء الذكرى الخامسة والعشرين لوفاة المؤلف الموسيقى الأسباني خواكين رودريجو.
ويتضمن برنامج الحفل أربعة مادريجالات للحب للسوبرانو والأوركسترا من مؤلفاته (وتعنى نوع من الغناء الذى تتخلله فواصل ورقصات وغناء جماعى):" فى آرانخويث مع حبى للصوت البشرى والأوركسترا ، فانتازيا إلى رجل نبيل للجيتار والأوركسترا، الشرير والريسركار ،الإسبانية وفانفار فرسان نابولى ، رقصة الفؤوس وكنارى) كما يتضمن البرنامج السيمفونية رقم ١ لـ لودفيج فان بيتهوفن.خواكين رودريجو
وُلد خواكين رودريجو، عام ١٩٠١ في مدينة ساغونتو، فالنسيا، إسبانيا، وفقد بصره في سن الثالثة بسبب اصابه ، بدأ تعلم الموسيقى في سن مبكرة، حيث درس البيانو والسولفاج فى سن الثامنة والتلحين في سن السادسة عشرة. اشتهر عالميًا بأعماله التي أدخل فيها الغيتار الإسباني، وكتب ألحانه بطريقة بريل للنشر لاحقًا.
درس رودريجو الموسيقى على يد فرانسيسكو انتيك في فالنسيا ثم في باريس على يد بول دوكا. حصل على جائزة إسبانيا الوطنية عام ١٩٢٥ عن عمله "قطع الأطفال الخمسة". أصبح بروفيسورًا فى تاريخ الموسيقى في جامعة كمبلوتنسى بمدريد عام ١٩٤٧.
أشهر أعماله "كونشرتو دي آرانخويث" التى لحنها في باريس عام ١٩٣٩، وهو عمل مميز للغيتار والأوركسترا وتعتبر قمة في الموسيقى الأسبانية وواحدة من مراجع كونشيرتات الجيتار.
حصل رودريجو على العديد من التكريمات، منها لقب "ماركيز دي لوس جاردينيس دي آرانخويث" من الملك خوان كارلوس عام ١٩٩١، ووسام جائزة "أمير أستورياز" عام ١٩٩٦. توفي في مدريد عام ١٩٩٩ عن عمر ٩٧ عامًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد أوركسترا القاهرة السيمفوني المايسترو احمد الصعيدي المسرح الكبير
إقرأ أيضاً:
مأرب.. ندوة فكرية تدعو إلى إحياء ثورة 26 سبتمبر في كل تفاصيل حياة اليمنيين
دعت ندوة فكربة عقدت في مدينة مأرب الى إحياء ثورة 26 سبتمبر في كل تفاصيل حياة اليمنيين، وترسيخها في عقول ووجدان الأجيال، وتمجيد شهداءها للقيمة الكبيرة التي ضحوا في سبيلها.
وفي الندوة التي أقامتها مؤسسة القلم للفكر والثقافة تحت عنوان ( 26 سبتمبر ثورة مستمرة وروح متجددة)، تناولت ثلاثة محاور أكدت في مجملها على ان ثورة سبتمبر اعتقت الشعب اليمني من العبودية الكهنوتية، وأخرجته من العزلة التي فرضتها عليه الامامة".
وفي ورقته دعا الكاتب الصحفي جمال أنعم الى إحياء شهداء ثورة سبتمبر وتخليدهم كمقامات صنعت الحرية لليمنيين"، مشددا على ضرورة انعاش مفهوم التضحيات التي صنعت اليمن وصنعت ثورة سبتمبر".
وأضاف أنعم :" نحن نقاتل من أجل وطن كبير يتسع للجميع يعيش فيه كافة أبناء الشعب على مبدأ المساواة".
واستعرض " الحالة القاسية التي كان الثوار يعيشونها قبل ثورة سبتمبر"، مشيرا الى ان اليمن كانت بحالة عزلة، الا ان الأحرار كما قال:" كسروا الاسوار".
فيما دعا سمير مريط وفؤاد متاش في ورقتيهما الى تخصيص ساحة للاحتفال الشعبي بثورة سبتمبر، وأن تصنع للثورة طقوس كتوزيع الحلوى الاطفال، وكذا الابداع في عرض العالم الوطني".
وفي حين دعيا الى زيارة قبر الشهيد علي عبد المغني أكدا ان الاحتفال بثورة سبتمبر بحاجة لعدة أيام وليس الاقتصار على يوم 26 سبتمبر وحسب ".
وفي الندوة الفكرية أكد المشاركون في مداخلاتهم على أهمية الاحتفاء بثورة سبتمبر قمختلف الوسائل، والتواصل مع الحاضنة في مناطق سيطرة الحوثي لإحياء ثورة 26 سبتمبر ومقاومة محاولات المليشيا السعي لطمس الثورة والجمهورية.