19 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: أعلنت رئيسة أركان البحرية الأمريكية، الأدميرال ليزا فرانشيتي، أن القوات البحرية الأمريكية تتخذ الاستعدادات اللازمة لاحتمال القيام بعمل عسكري ضد الصين بحلول عام 2027، ضمن خطة الملاحة لقواتها.

وقالت فرانشيتي بحسب وثيقة الخطة: “لخطة الملاحة هذه هدفان استراتيجيان: الاستعداد للحرب مع الصين الشعبية بحلول عام 2027 وضمان التفوق على المدى الطويل للبحرية الأمريكية”.

ووفقا للخطة، تخطط البحرية الأمريكية “للتخلص من التأخير في إصلاح السفن والغواصات والطائرات، وتجهيز الأسطول بسرعة بطائرات بدون طيار وسفن بدون طيار، وستركز أيضا على تجنيد الأفراد وتزويد الشواغر بالعاملين”.

وفي مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، قالت فرانشيتي إن “الصين تستعد لمهاجمة تايوان في عام 2027”.

وأضافت: “من جهتي، أقوم بتركيز الاهتمام القوي على عام 2027. قال [الرئيس الصيني] شي جين بينغ لجيشه إنه ينبغي عليهم الاستعداد لمهاجمة تايوان في ذلك العام”.

وفي وقت سابق، أشار قائد القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ، الأدميرال جون أكويلينو، إلى الزيادة غير المسبوقة في القوة القتالية للجيش الصيني في المنطقة.
وزعم الأدميرال الأمريكي بأن الصين القارية، تستعد لمهاجمة تايوان بحلول عام 2027.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في هذا الصدد، إن الحكومة الصينية لن تسمح أبدا لجزيرة تايوان بأن تصبح دولة مستقلة وتعارض النظرية الأمريكية بشأن وجود ما يسمى بالتهديد الصيني في المنطقة.

وتخضع تايوان لإدارة خاصة بها منذ عام 1949، عندما فرت فلول قوات الكومينتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك (1887-1975) إلى الجزيرة بعد هزيمتها في الحرب الأهلية الصينية. ومنذ ذلك الحين، احتفظت تايبيه بعلم جمهورية الصين السابقة وبعض السمات الأخرى التي كانت موجودة في البر الرئيسي قبل وصول الشيوعيين إلى السلطة. ووفقا لموقف بكين الرسمي، الذي تدعمه معظم الدول، بما في ذلك روسيا، تعتبر هذه الجزيرة، إحدى مناطق جمهورية الصين الشعبية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: البحریة الأمریکیة بحلول عام 2027

إقرأ أيضاً:

القوات اليمنية تكشف ضعف قدرات البحرية الأمريكية

ووفقاً لبيان نشرته الشركة قبل يومين  فقد: “منحت البحرية الأمريكية الشركة أكثر من 70 مليون دولار أمريكي لتحديث أنظمة المدافع البحرية (إم كيه 45) مقاس 5 بوصات والمعدات المساعدة”.

وأوضح البيان أنه: “في 30 سبتمبر، تلقت الشركة تعديلًا بقيمة 23.5 مليون دولار أمريكي لعقد بقيمة 47 مليون دولار أمريكي تم منحه في نهاية يوليو، مما يرفع القيمة الإجمالية إلى أكثر من 70 مليون دولار أمريكي، وبموجب العقد، ستقوم الشركة بترقية وإصلاح الأنظمة الحالية إلى تكوين (إم كيه 45 مود4).

وبحسب البيان فإن التحديث سيتضمن “ماسورة عيار 62 وحامل مدفع معزز ميكانيكياً، مع نظام تحكم رقمي كامل يدمج بسهولة بيانات الاستهداف والتحكم في إطلاق النار”، مشيراً إلى أن “هذه الترقيات معاً تتيح استخدام ذخائر حديثة ذات طاقة إطلاق أكبر بنسبة 50% والاستعداد للذخائر الموجهة بدقة في المستقبل بمدى غير مسبوق”.

 

ونقل البيان عن برنت بوتشر، نائب رئيس أنظمة الأسلحة في شركة (بي إيه إي سيستمز) قوله: “لقد أكدت الأحداث التي شهدها البحر الأحمر هذا العام على أهمية القوة النارية على متن سفن البحرية الأمريكية، وبفضل أحدث تكوينات نظام المدفعية (إم كيه 45) أصبح لدى الرجال والنساء في البحرية القدرة على حماية أنفسهم في البحر”.

وأضاف: “نحن نواصل التزامنا بتوفير أحدث تكنولوجيا المدفعية البحرية، بما في ذلك الذخائر المتقدمة، للبحارة الأمريكيين وحلفائهم”.

ووفقاً للبيان فإنه من المقرر أن تكتمل أعمال العقد بحلول نهاية عام 2028.

وكانت عدة تقارير أمريكية خلال الفترة القصيرة الماضية قد كشفت عن حملة واسعة من التحديثات تجريها البحرية الأمريكية على أنظمة السفن الحربية التابعة لها من مختلف الفئات، ومن ذلك تركيب أنظمة لإطلاق صواريخ “هيلفاير” على الطائرات المسيرة، من أجل توفير الذخائر الدقيقة الأعلى كلفة، بالإضافة إلى مشروع بتكلفة 17 مليار دولار لتحديث لأنظمة الحرب الإلكترونية والرادارات وأنظمة القتال للمدمرات الحربية.

وجاءت كل هذه التحديثات على ضوء التحديات الكبيرة وغير المسبوقة التي فرضتها القوات اليمنية في معركة البحر الأحمر، والتي فشلت البحرية الأمريكية في تجاوزها أو الحد من تأثيراتها، بما في ذلك مشكلة التكلفة الهائلة للذخائر الدفاعية المستخدمة في مواجهة الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية الأرخص بكثير، بالإضافة إلى تعقيدات إعادة التزود بالذخائر، فضلاً عن مشاكل القصور في اكتشاف واعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة بالشكل المطلوب والاضطرار للابتعاد عن مسرح العمليات لتجنب هجمات القوات اليمنية.

مقالات مشابهة

  • الزحف الصيني التقني ومستقبل الهيمنة الأمريكية
  • الصين تسعى للريادة في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030 رغم التحديات
  • الصين تسعى للريادة في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030 رغم التحديات الأمريكية
  • تايوان تحظر استخدام ديب سيك الصيني
  • تحول هائل.. البنوك الأمريكية مستعدة لغزو عالم العملات الرقمية بلا قيود
  • شاهد | كُلف فشل البحرية الأمريكية في البحر الأحمر متنوعة وطويلة الأمد
  • القوات اليمنية تكشف ضعف قدرات البحرية الأمريكية
  • شاهد | البحرية الأمريكية: معركة البحر الأحمر استنزفت جهوزيتنا
  • البحرية الأمريكية تكشف أهوال 15 شهراً من المواجهة مع صنعاء
  • البحرية الأميركية تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي الصيني DeepSeek