«أبو مازن» يشيد بدور إسبانيا لصالح قرار اعتماد الرأي الاستشاري بالجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
ثمن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اليوم الخميس، اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين والتزامها بحق الشعب الفلسطيني وقضيته، مشيدًا بدور إسبانيا الإيجابي لصالح قرار اعتماد الرأي الاستشاري بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن جانبه، أكد بيدرو سانشيز، رئيس وزراء إسبانيا، أن حل الدولتين هو الحل الوحيد لإنهاء النزاع والوصول إلى السلام والاستقرار، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
والتقى رئيس دولة فلسطين مع رئيس الوزراء الإسباني في «مدريد»، لمناقشة الأوضاع والسياسات الصعبة التي تشهدها الدولة الفلسطينية المحتلة، وتقرير المصير لحل الدولتين وتنفيذ المفاوضات على أرض الواقع ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن.
كما بحث أبو مازن ورئيس وزراء إسبانيا، تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين وسبل تطويرها في كافة المجالات، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وخلال اللقاء، توجه أبو مازن بالشكر إلى رئيس الوزراء الإسباني على مواقف مدريد الشجاعة والمبدئية في الاعتراف بدولة فلسطين ودعم حق الشعب المدنيين العزل غير القابل، للتصرف في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أطلع سانشيز على آخر المستجدات والتطورات الموجودة في الساحة الفلسطينية، ونتائج الاجتماعات التي تعدها الدول التي تلعب دور الوساطة مع أطراف النزاع لوقف العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالإضافة إلى تسريع إدخال المساعدات الإنسانية، والانسحاب من قطاع غزة بأكمله، وقف اعتداءات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس.
وأكد أبو مازن، أن الحل الوحيد لتهدئة الأوضاع في المنطقة هو الحل السياسي المبني على القانون الدولي والقرارات الشرعية الدولية لحل الدولتين، والذي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال لأرض الدولة فلسطين، وتجسيداً لاستقلالها وعاصمتها القدس الشرقية.
وتطرق حديث الرئيس الفلسطيني، عن الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين نتيجة العدوان المستمر، مؤكدًا ضرورة الإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل، ووقف الإجراءات التي تخنق الاقتصاد.لتتمكن الحكومة الفلسطينية من أداء كافة مهامها في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
اقرأ أيضاًالرئيس الفلسطيني يقطع زيارته للسعودية عقب عدوان إسرائيل على الضفة الغربية
الرئيس الفلسطيني يبحث خطة التحرك لـ زيارة قطاع غزة
الرئيس الفلسطيني عن اغتيال إسماعيل هنية: «عمل جبان وتطور خطير»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة الرئيس الفلسطيني الشعب الفلسطيني رئيس فلسطين رئيس وزراء اسبانيا عباس محمود أبو مازن الرئیس الفلسطینی أبو مازن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أبو مازن: يقتضي حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، اليوم الخميس، أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، يقتضي حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها، الأمر الذي سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا وشعوب المنطقة.
وقال (أبومازن) في كلمته أمام قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي "D8" في نسختها الـ11: إن «ما يشهده شعبنا من مجازر يومية، وحرب إبادة جماعية وتجويع، ومحاولات تهجيره، يقتضي التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن 2735 لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها في قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول فتوى محكمة العدل الدولية»
وشدد (أبو مازن) على ضرورة تقديم الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، للاستمرار في أداء مهامها ومسؤوليات، ورغم التحديات جراء الاحتلال وممارساته الاستعمارية، تولي قطاع الشباب والمرأة دورهما الكبير في النهوض بالاقتصاد الوطني والتنمية المجتمعية.
أما بالنسبة للشأن العربي، شدد (أبو مازن)، على أن عدوان الاحتلال على لبنان وسوريا، يستدعي التدخل الفوري لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ووضع حد لهذه الانتهاكات، التي من شأنها إبقاء التوتر، وعدم الاستقرار.
كما نتوجه الرئيس الفلسطيني، بالشكر إلى رئيس جمهورية مصر العربية، عبد الفتاح السيسي على استضافة أعمال القمة، متمنيًا تحقيق الأهداف الموضوعة لها، بما يخدم تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وكان الرئيس قد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي القادة المشاركين في قمة مجموعة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.
ومن المتوقع أن تناقش القمة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، كما ستتضمن جلسة خاصة حول فلسطين ولبنان، وقضية الأمن الغذائي، ومشكلة النازحين واللاجئين.
مجموعة دول الثماني الناميةتأسست مجموعة دول الثماني النامية (D - 8)، عام 1997 في إسطنبول بتركيا، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أعضائها، وتضم في عضويتها ثماني دول هي: بنغلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا، وتهدف المجموعة لتعزيز النمو الاقتصادي واستدامة التنمية وتعزيز وتحسين مستويات المعيشة من خلال التركيز على تحقيق التحسين وتعزيز التعاون في الزراعة والتجارة والنقل والصناعة والطاقة والسياحة.
اقرأ أيضاًخبير اقتصادي يرصد مكاسب استضافة مصر لـ «قمة منظمة الدول الثماني»
نص كلمة الرئيس السيسي في القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي