المكياج من الأمور الضرورية التي تكررها الفتيات يوميًا للظهور بشكل جذاب، إلا أن هناك بعض العادات لها تأثير سلبي على نضارة البشرة وحيويتها، وتؤدي إلى نتائج صادمة على البشرة، وهذا ما نستعرضه في السطور التالية وفقا لما أوضحه موقع «تايمز أوف إنديا».

الأعمال المنزلية 

أجمع خبراء التجميل على أن وضع المكياج ثم القيام بالأعمال المنزلية يُعد من الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها قدر الإمكان، لأن ذلك يعرض البشرة للغبار والأتربة، ما يؤدي إلى تدمير البشرة ويزيد من احتمالية ظهور حب الشباب وغيرها من المشاكل الصحية.

ممارسة التمارين الرياضية

ترغب العديد من الفتيات في الظهور بمظهر جذاب خلال ممارسة التمارين الرياضية في الجيم، ويعتقدن أن ذلك بسيط ولا يسبب مشاكل للبشرة، وهذا اعتقاد خاطئ.

وضع المكياج أثناء التمرين ليس منطقيًا، لأن ممارسة الرياضة تتطلب بذل مجهود بدني عنيف، مما يؤدي إلى التعرق وامتزاجه مع المكياج، فيتغلغل داخل المسام ويشكل خطرًا كبيرًا على البشرة، ويؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم وظهور البثور.

السفر الطويل

أوصى الخبراء بعدم وضع المكياج أثناء السفر لساعات طويلة، وخاصة عند السفر بالطائرة، لأن الرطوبة الزائدة تسبب جفاف البشرة وتلحق بها العديد من المشاكل.

أضرار وضح المكياج بشكل يومي 

استخدام المكياج لفترة طويلة يزيد من احتمالية الإصابة بالحساسية تجاه مكونات معينة، إذ يعاني بعض الأشخاص من حساسية شديدة تجاه بعض العناصر الموجودة في المكياج، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الاحمرار، الحكة، والتورم. لهذا، من الضروري مراقبة تفاعل البشرة مع المكياج والتوقف عن استخدام أي منتج يسبب تهيجًا.

قد يؤدي استخدام بعض مستحضرات التجميل إلى تلون الجلد، خاصة إذا كانت تحتوي على العطور أو الأصباغ أو المواد الكيميائية القوية، مما يؤدي إلى تغير لون الجلد مع مرور الوقت، ويظهر ذلك بشكل واضح لدى أصحاب البشرة الحساسة، مما قد يتطلب علاجات جلدية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المكياج وضع المکیاج یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

تأثير أشعة الشمس على الإنسان عبر المراحل العمرية

أميرة خالد

يعد التعرض لأشعة الشمس له مخاطر مختلفة طوال الحياة، مما يجعل من الضروري تعديل استراتيجيات الحماية منها وفقًا لمراحل العمر المختلفة؛ حيث أنه في الطفولة، تكمن الأولوية في الوقاية من حروق الشمس، التي تزيد بشكل كبير خطر الإصابة بسرطان الجلد في وقت لاحق من الحياة.

وأفادت الدراسات، أن حروق الشمس الشديدة في هذه الفترة يمكن أن تضاعف احتمالية الإصابة بالميلانوما، بينما يزيد التعرض لخمس أو أكثر من الحروق الشديدة بين سن 15 و 20 بنسبة 80%.

وعندما ندخل العشرينات والثلاثينات من العمر، تكون البشرة أكثر مرونة وتستطيع إصلاح نفسها بكفاءة، مما يعني أن الأضرار الناتجة عن التعرض للشمس قد لا تكون ملحوظة على الفور، ومع ذلك، يرتبط التعرض الطويل لأشعة الشمس بالعديد من أنواع سرطان الجلد

وتعاني نسبة كبيرة من النساء أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة، التي يمكن أن تتفاقم بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وقد تلاحظ النساء الحوامل زيادة في حساسيتهن لأشعة الشمس، ويمكن أن يؤدي هذا إلى حالات مثل الكلف، وهو اضطراب في التصبغ ناتج عن التغيرات الهرمونية ويزيد بسبب التعرض للشمس.

ويمكن أن تجعل التقلبات الهرمونية خلال سن اليأس، البشرة أكثر عرضة للتلف الناتج عن الشمس. ومع انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، تصبح البشرة أرق وأكثر جفافًا وأقل قدرة على إصلاح نفسها، مما يجعلها أكثر عرضة لتلف الأشعة فوق البنفسجية.

وفي مرحلة الشيخوخة، تصبح البشرة أرق وأقل مرونة، مما يؤدي إلى زيادة الجفاف، ومشاكل التصبغ، وزيادة احتمال الإصابة بآفات سرطانية محتملة، كما أن التغيرات المرتبطة بالعمر تؤدي إلى ضعف قدرة الجهاز المناعي على إصلاح الأضرار الخلوية التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية، مما يزيد مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.

 

مقالات مشابهة

  • صحيفة: حرائق جبال القدس تدمر أكثر من 19 ألف دونم وتكلفة الإعمار بملايين الدولارات
  • هل تصح صلاة المأموم مع مصلٍ يؤدي النافلة؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • بيان رسمي يحذر: غرامة 20 ألف ريال لمن يؤدي الحج دون تصريح
  • يمكنها أن تدمر الإنسانية | تعرف إلى توزيع الرؤوس النووية حول العالم (شاهد)
  • لأصحاب البشرة الحساسة.. ازاي تحافظ على جسمك من الأتربة
  • بوتين: تزوير التاريخ يؤدي إلى عواقب وخيمة
  • تأثير أشعة الشمس على الإنسان عبر المراحل العمرية
  • وزارة الدفاع تكشف استخدام تكتيكات جديدة اصابت ترومان بشكل مباشر
  • «زيتون غزة».. هكذا تدمر إسرائيل الشجرة المباركة رمز الهوية الفلسطينية!
  • اتصالات النواب تناقش استخدام جواز السفر بالتعاقدات مع الاتصالات للمصريين في الخارج