استعيذوا بالله من فتنته.. عبد الله رشدي يكشف ضلالات صلاح الدين التيجاني
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أكد الشيخ عبد الله رشدي، أن صلاح الدين التيجاني، قد أتى بمعتقدات ضالة لم يسبق لمسلم أن قال بها.
وفند "رشدي"، في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، قوله إنه صلاح الدين التيجاني رجلٌ قد أتى بضلالاتٍ ما سبقه إليها مسلم، فقال ما يلي:
1- أسماء الله: ادعى التجاني أن اسم الله هو "محمد" و"محمود"، وهو ما يعد كذبًا على الله، حيث لم يُخبرنا الله بهذا في كتبه.
2- وصف التيجاني النبي محمد بأنه "نور الله الذاتي"، وهو معتقد يُعرف بعقيدة "الانبثاق"، مما يعني أن محمدًا انبثق من الذات الإلهية، وهو أمر ضال.
3- زعم أن سيدنا محمد "لا يموت" وهو "حيٌّ لا يموت"، مما يتعارض مع ما أخبرنا به القرآن من موت رسول الله.
4- قال التيجاني إن سيدنا محمد ليس له جسد، بل هو روح فقط، وهو اعتقاد ضال للغاية.
5- أضاف أن سيدنا محمد ليس مخلوقًا، وهو تكذيب للقرآن الذي أكد أن رسول الله كان يأكل ويشرب ويتزوج، أي أنه بشر مثلنا.
6- ادعى التيجاني أن المشايخ لهم شيء من أخلاق الله، مشددًا على عدم جواز حب أي شخص بجانب شيخك، وهو قول قبيح، فتعاليم رسول الله كانت تدعو إلى حب جميع أولياء الله.
7- قال إن من ينظر إلى شيخهم وهو جائع أو عطشان ولم يشبع فهو غير صادق في حب شيخهم، وهذا ما يُعد بهتانًا، حيث عانى الصحابة من الجوع والعطش وهم مع رسول الله، ولم ينقص ذلك من صدق حبهم له.
وأشار الشيخ عبد الله رشدي، إلى أن التيجاني قد جمع من الضلالات ما لم يجمعه أحد، داعيًا الجميع للاستعاذة بالله من فتنته، وحذر من تأثير أفكاره على الأبناء.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي صلاح الدين التيجاني عبد الله رشدي رسول الله
إقرأ أيضاً:
ليلة الإسراء والمعراج بدأت الآن.. اغتنمها بدعاء رسول الله
لعل الاستفهام عن ليلة الإسراء والمعراج .. متى تبدأ ؟ من أكثر ما يشغل أولئك الذين يدركون فضل هذه الليلة المباركة ، ويتأهبون لها بالدعاء وصالح الأعمال لاغتنام فضلها ونفحاتها وبركاتها العظيمة ، خاصة وأن ليلة الإسراء والمعراج هي تلك الليلة التي مسحت أحزان النبي -صلى الله عليه وسلم - ، وهو ما يجعلنا نعلق كثير من الآمال عليها ، وعلى دعاء ليلة الإسراء والمعراج المستجاب فبه تحقيق الأمنيات.
متى صيام ليلة الإسراء والمعراج 2025؟.. ليس غدا كما يظن كثيرونقصة الإسراء والمعراج مختصرة.. تفاصيل حدثت في تلك الليلة لا يعرفها كثيروندعاء الإسراء والمعراج.. بما كان يدعو النبي حتى جبر الله خاطره بمعجزة؟ثواب صيام ليلة الإسراء والمعراج.. إذا نويت اغتنامه انتبه لـ10 حقائقليلة الإسراء والمعراجقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن ليلة الإسراء والمعراج حدث فيها معجزتي الإسراء والمعراج في ليل واحد، لافتاً إلى أن الإسراء يأتي من المسير، والمعراج من العروج وإلى السماء ولم يأت إلا بتلك الكلمة لأنه لا يكون في خط مستقيم، وهذا اكتشافات الفلكيين حينما ذهبوا إلى الفضاء، فهناك 3 دروب في السماء، ولهذا سمي صعود الملائكة بالعروج.
وعن ليلة الإسراء والمعراج ، أوضح «جمعة» أن الجمهور أجمع على أن الإسراء والمعراج حدثتا في الـ 27 رجب ، لأنه هو رجب الفرد والأصب الذي تصب فيه الرحمات والأصم، مبيناً أن هناك أحاديث تتعلق بأمور أخرى من بينها أن السيدة عائشة قالت والله ما افتقدت جسده، وهنا زواجها لم يكن حدث وبالتالي يحمل أنه في شأن آخر غير الإسراء والمعراج.
وأشار في تحديد ليلة الإسراء والمعراج إلى أن قضية شق الصدر تكرر مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ثلاث مرات، من بينها التي كانت عند الكعبة قبل رحلة الإسراء والمعراج ، وكانت تهيئة لصعود النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكداً أن الإسراء والمعراج دليل على قهر الإله لسنن كونه فلم تتجاوز الرحلة 10 دقائق حيث عاد النبي إلى فراشه ومازال الفراش دافئاً، وهي معجزة للرسول وليست للرسالة، منوهًا بأن هناك ثلاثة أنواع من المعجزات وهي : معجزة للرسول مثل الإسراء والمعراج ، ومعجزة المرسل إليهم كنبع المياه بين يديه وحنين الجزع، وأخيراً معجزة الرسالة هي القرآن الكريم.
ليلة الاسراء والمعراج بدأتقالت دار الإفتاء المصرية ، إن ليلة الإسراء والمعراج هي في ليلة 27 رجب ،والتي بدأت الآن مع غروب شمس اليوم الأحد الموافق 26 من رجب 1446هـ، و26 يناير 2025م، وتمتد ليلة 27 رجب إلى طلوع الشمس في فجر غد الإثنين الموافق27 رجب 1446هـ، و 27 يناير 2025 ميلاديًا.
وقالت “ الإفتاء ”، إنَّ تعيين رحلة الإسراء والمعراج في 27 رجب قد حكاه كثيرٌ من الأئمة واختاره جماعةٌ من المحققين، وهو ما جرى عليه عمل المسلمين قديمًا وحديثًا، فضلًا عن أنَّ تتابع الأمَّة على الاحتفال بذكراها في 27 رجب يُعدُّ شاهدًا على رجحان هذا القول ودليلًا على قوته.
وأوضحت أنه لا يوجد عبادة مخصصة في ليلة الإسراء والمعراج 27 رجب 2025، إلا أنها ليلة مباركة يستحب فيها الدعاء والإكثار من الأعمال الصالحة والتقرب لله بالنوافل والعبادات، بشتَّى أنواع الطاعات والقربات، فيما أن التنفل بصيام يوم السابع والعشرين من شهر رجبٍ لا مانع منه شرعًا، بل هو من الأمور المستحبة المندوب إليها والمرغَّب في الإتيان بها وتعظيم شأنها؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ يَومَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ كَتَبَ اللهُ لَهُ صِيَامَ سِتِّينَ شَهْرًا»، وهذا الحديث وإن كان فيه ضعفٌ، إلا أنه مما يعمل به في فضائل الأعمال على ما هو مقرر عند الفقهاء في مثل ذلك.
وشددت على استحباب صيام يوم 27 رجب ، حيث تواردت نصوص جماعة من الفقهاء على استحباب صيام هذا اليوم؛ لما له مِن فضلٍ عظيمٍ وما فيه مِن أحداثٍ كبرى في تاريخ الأمة الإسلامية، ولكونه من الأيام الفاضلة التي يستحب مواصلة العبادة فيها، ومنها الصيام؛ فمن هؤلاء: الإمام أبو حنيفة؛ كما نقله عنه الإمام القرافي في «الذخيرة» (2/ 532). والإمام ابن حبيبٍ وغيرُه.
وأضافت أن العلامة خليل ذكره في «التوضيح» (2/ 461)، والإمام الغزالي، والإمام الحطاب، بل نص بعضهم على أنَّ صومه سُنَّةٌ؛ كالعلامة سليمان الجمل في «حاشيته على شرح منهج الطلاب» (2/ 249)، والعلامة شطا الدمياطي في «إعانة الطالبين» (2/ 306).
دعاء ليلة الإسراء والمعراجيعد دعاء ليلة الإسراء والمعراج وهو ليلة 27 رجب من الأدعية المستجابة ، وفي صيغته جاء أنه لم يرد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- دعاء الإسراء والمعراج المستحب، إلا أنه يمكن للمسلم الدعاء بأي دعاء آخر، وتعتبر الإسراء والمعراج من المعجزات الإلهية التي لها مكانة خاصة في الدين الإسلامي، فهي معجزةً إلهيَّة متكاملةً أيَّدَ الله بها نبيَّهُ محمدًا -عليه الصَّلاة والسَّلام-،ونَصَر بها دعوتَهُ، وأظهَرهُ على قومِه بدليلٍ جديد ومعجزةٍ عظيمةٍ يعجزُ عنها البَشر.
ويمكن القول في دعاء الإسراء والمعراج ، أنه قبل الإسراء والمعراج أن وقف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو الله بعد أن كذبه أهل الطائف، قائلًا: «اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ رَبُّ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَأَنْتَ رَبِّي، إِلَى مَنْ تَكِلْنِي، إِلَى بَعِيدٍ يَتَجَهَّمُنِي، أَوْ إِلَى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي، إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ عَلَيَّ غَضَبٌ، فَلَا أُبَالِي، وَلَكِنَّ عَافِيَتَكَ هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتِ، وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، مِنْ أَنْ يَنْزِلَ بِي غَضَبُكَ، أَوْ يَحِلَّ عَلَيَّ سَخَطِكَ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ»، رواه الطبراني في " الدعاء " (ص/315) واللفظ له، و عقب دعاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أرسل إليه الله -عز وجل- جبريل -عليه السلام- وهو من رافقه في رحلة الإسراء والمعراج ، حيث أسرى النبي من مسجد الله الحرام، إلى المسجد الأقصى، ثم عرج إلى السماء.