الكتلة الوطنية: الدولة وحدها قادرة على ردع أعداء لبنان
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
اشارت "الكتلة الوطنية" في بيان، الى ان ما يحصل هو "فصل جديد من الإجرام الإسرائيلي في لبنان، في انتهاك فاضح للأعراف الدولية والأخلاقية كافة". ورأت أن "استيعاب ارتدادات مشهد الاعتداءات الإسرائيلية الهمجية في اليومين الماضيين، وما قد يستتبعها في الأيام المقبلة، يتطلب أقصى درجات الحكمة واليقظة من الجميع، وقد حان الوقت للتراجع عما بدأه "حزب الله" في 8 تشرين وذلك عبر جلوس الحكومة اللبنانية إلى طاولة المفاوضات والتوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار قبل فوات الأوان.
واعتبرت أن "حجم الخسارة الهائلة التي تعرض لها لبنان في ناسه، وشبابه وأطفاله وكسر شعور اللبنانيين بالأمان، يتطلب اليوم مقاربة مختلفة، مبنية على وقوفنا سوية خلف الدولة اللبنانية ومؤسساتها في وجه الاعتداءات الخارجية، لأنه بات واضحا أن الدولة وحدها قادرة على ردع أعداء لبنان". وأسفت "لسقوط ضحايا وجرحى أبرياء"، سائلة "لهم الرحمة والشفاء العاجل".
كما حيت "المستشفيات اللبنانية والأطباء والممرضين والمسعفين الذين يعالجون الجرحى في ظروف استثنائية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يدعو واشنطن وباريس إلى تحمل مسؤولياتهما لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الولايات المتحدة وفرنسا إلى التدخل الفوري لإجبار إسرائيل على وقف اعتداءاتها المتكررة على الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن البلدين يتحملان مسؤولية خاصة باعتبارهما ضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية.
وفي تصريح رسمي، شدد الرئيس اللبناني على أن استمرار إسرائيل في انتهاكاتها يشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الهش في المنطقة، وينذر بتفاقم التوترات، ما قد يضع الشرق الأوسط بأسره أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنه وسلامة شعوبه.
لبنان تطالب سفير إيران لديها بضرورة التقيّد بالأصول الدبلوماسية
لبنان .. قرض بـ 250 مليون دولار لمعالجة مشاكل الكهرباء
وأضاف أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة لا تمثل فقط خرقًا واضحًا للقرارات الدولية، بل تدفع الأوضاع نحو مزيد من التصعيد، في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى جهود مكثفة للتهدئة والحوار."
وأشار الرئيس اللبناني إلى أن لبنان، رغم التزامه الدائم بالقرارات الدولية، وخاصة القرار 1701، لا يمكنه أن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولات إسرائيل المستمرة لفرض وقائع جديدة بالقوة، محذرًا من أن السكوت الدولي عن هذه الخروقات يشجع على المزيد من الانتهاكات.
كما طالب الرئيس المجتمع الدولي، وفي مقدمته واشنطن وباريس، بتفعيل دورهما كضامنين لتفاهمات وقف إطلاق النار، والعمل على كبح جماح التصعيد الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن تجاهل هذه التطورات قد يقود إلى انفجار واسع يصعب احتواؤه.
وأكد الرئيس أن لبنان يحتفظ بحقه المشروع في الدفاع عن أراضيه وسيادته بكافة الوسائل المشروعة، داعيًا الأمم المتحدة إلى ممارسة ضغوط جدية لضمان احترام إسرائيل للقرارات الدولية ووقف ممارساتها العدائية.
ويأتي هذا الموقف اللبناني في ظل تصاعد حدة التوترات على الحدود الجنوبية، مع استمرار الغارات والاعتداءات الإسرائيلية، ما يثير مخاوف متزايدة من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة عسكرية شاملة في ظل صمت دولي مريب.