بعد جدل الشيخ التيجاني هل اتباع الصوفية حرام ؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا حول حكم اتباع الطرق الصوفية مثل الطريقة الرفاعية والخلوتية وغيرها. وأوضحت الدار عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة أن السلوك على يد شيخ والانضواء في طريقةٍ صوفية أمرٌ شرعيٌّ لا بأس به، بشرط أن يتمسك أصحابها بالكتاب والسنة، وأن تكون تعاليمها من جوهر الشريعة الإسلامية وغير خارجة عنها.
أكدت دار الإفتاء أن التصوف يُعرف بمنهج التربية الروحي والسلوكي الذي يرقى به المسلم إلى مرتبة الإحسان. وأشار النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن الإحسان هو: "أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ؛ فَإِنَّهُ يَرَاكَ"، متفق عليه. يُعتبر التصوف برنامجًا تربويًا يهتم بتطهير النفس من كل أمراضها التي تحجب الإنسان عن الله عزَّ وجل، كما يهتم بتقويم الانحرافات النفسية والسلوكية في علاقة الإنسان مع الله ومع الآخر ومع الذات.
شروط اتباع الطرق الصوفيةتشدد دار الإفتاء على ضرورة التزام الطرق الصوفية بالكتاب والسنة، وتجنب التعاليم التي تتعارض مع الشريعة الإسلامية. كما توصي بأن تكون الممارسات والتعاليم نابعة من جوهر الشريعة وغير خارجة عنها لضمان صلاح المنهج وروحانيته الحقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصوفية التيجاني الشيخ التيجاني الإفتاء تجيب
إقرأ أيضاً:
إمام الحرم: حرص النبي على أمته بلغ الغاية في بيان الشريعة
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إن مهمة الرسل الدعوة إلى الله تعالى وإبلاغ الرسالة وتبيين الشريعة، فقد بعثوا دعاة للخير وهداة للبشر مبشرين من أطاع الله بعظيم الجزاء ومنذرين من عصاه بشديد العقاب.
وأكد أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل، وسيد ولد آدم، بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين.
أخبار متعلقة هطول أمطار الخير والبركة على محافظتي ينبع والجوفعلى مساحة 98 ألف متر مربع.. افتتاح حديقة الخزامى بخميس مشيطوأشار إلى أن النبي كان يدعوا أمته ليلا ونهاراً، سرا وجهارًا، وكان يذهب للمشركين في أسواقهم ومجامعهم، يدعوهم إلى ربهم ويصبر على أذاهم وصدهم وإعراضهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إمام الحرم: حرص النبي على أمته بلغ الغاية في بيان الشريعة حرص النبي على أمتهوأكد أن حرص النبي على أمته أشد من حرصهم على أنفسهم، حتى كان يتحسر ويحزن لإعراضهم حزنًا يكاد يفتك به ويهلكههم، فنهاه ربه عن ذلك فقال تعالى: "فلا تذهب نفسك عليهم حسرات"،وبين له أن التوفيق للهداية منه وحده جل وعلا فقال: "إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل وما لهم من ناصرين".
وأكد أن من كمال شفقته صلى الله عليه وسلم على أمتهن كثرة دعاءه لهم وبكاءه لأجلهم حرصًا عليهم وخوفًا من عذابهم، وإن من عظيم حرصه تتبعه شؤون أصحابه وأتباعه، فهو يواسي المحزون ويفرج عن المكروب ويكون مع الناس في شؤونهم وأحوالهم.
وأشار إلى أن حرص النبي على أمته بلغ الغاية في بيان شريعته، ممتثلًا أمر ربه تعالى، فما من شيئ يقرب الأمة من الجنة ويزحزهم عن النار إلا وقد بينه النبي صلى الله عليه وسلم.