«الإصلاح والنهضة»: مبادرة «بداية جديدة» تعزز تمكين الشباب
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أشاد الدكتور محمد أبو النور، أمين شباب حزب الإصلاح والنهضة، بالمبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري»، مؤكدًا أن المبادرة تضع الشباب في صميم اهتمامها، ما يعزز تمكينهم كأحد الركائز الأساسية للجمهورية الجديدة.
بناء الوعي وتأهيل الشبابأشار «أبو النور» في تصريح لـ«الوطن»، إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الوعي لدى مختلف فئات المجتمع، خاصة الشباب، عبر تنظيم ندوات ومحاضرات وورش تدريبية.
ودعا الشباب المصري إلى ضرورة المشاركة الفعالة في هذه الفعاليات، لما لها من أهمية في تطوير قدراتهم.
الشراكات مع الجهات الحكوميةأكد أمين الشباب بحزب الإصلاح والنهضة، أن المبادرة تسعى لبناء شباب واعٍ قادر على المشاركة في بناء الوطن، مشيرًا إلى أهمية الشراكات بين المبادرة والجهات الحكومية المعنية بالشباب، مثل مراكز الشباب وقصور الثقافة والمؤسسات التعليمية.
التعاون مع الكيانات الشبابيةشدد «أبو النور» على أهمية التعاون بين مبادرة «بداية جديدة» والكيانات الشبابية المختلفة، مثل اتحادات الطلاب في المدارس والجامعات، ما سيمنح المبادرة انطلاقة كبيرة وفاعلية سريعة، معربًا عن استعداد أمانة الشباب بالحزب للمشاركة الفعالة في إنجاح المبادرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بناء الإنسان بداية جديدة الإصلاح والنهضة الجمهورية الجديدة
إقرأ أيضاً:
«المقريف» يترأّس اِجتماع لجنة مبادرة «تحدّي القِراءة العَربي»
ترأّس وزير التّربية والتّعليم بحكومة الوحدة الوطنية الدّكتور “موسى المقريف”، “اِجتماع اللجنة المشرفة على مبادرة تحدّي القِراءة العَربي بحضور مراقبي التّربية والتّعليم، ولجان المبادرة على مستوى المنطقة الغربية (أ)”.
وَشهد الاِجتماع الذي عُقد في قاعة الاِجتماعات بديوان الوزارة، “حُضور وكيل الوزارة لشؤون المراقبات، ومستشار الوزير، ومدير مكتب شؤون المراقبات، والمنسق الوطني لمبادرة تحدّي القِراءة العَربي، إضافة إلى مديري إدارات النّشاط المدرسي، والشؤون الإدارية والمالية، والتّخطيط الاِستراتيجي”.
واستهل الوزير الاِجتماع “بالإشادة بجهود القائمين على المبادرة، مؤاكّداً أنّ مشاركة الطالب الليبي وتميّزه في هذا التّحدّي يُمثل نجاحاً للمنظومة التّعليمية بأكملها”.
وشدّد على أنّ “الهدف من المشاركة لا يقتصر على الفوز فحسب، بل يمتدّ إلى غرس حُب القِراءة لدى أكبر عدد ممكن من الطلاب، وتنمية مهاراتهم القرائية، واستشهد بحرص الوزارة على إدراج حصة المكتبة ضمن الخطة الدّراسية المعتمدة من مركز المناهج التّعليمية والبُحوث التّربوية، بهدف تنشئة جيل واعٍ قادر على مواكبة متطلبات المعرفة”.
من جانبه، قدّم المنسق الوطني للمبادرة الدّكتور “علي قنون”، “عرضاً تعريفياً حول المبادرة، مستعرضاً الإحصائيات المُتعلّقة بعدد المشاركين خلال الموسم الماضي والموسم الحالي، كما دعا مراقبي التّربية والتّعليم ومنسقي النّشاط المدرسي إلى تكثيف الجُهود، وتشجيع الطلاب على التّسجيل والمشاركة قبل اِنتهاء فترة التّسجيل”.
وتطرّق الدّكتور “قنون” إلى “التحديات التي تُواجه اللجان المشرفة على المبادرة، مستعرضاً آليات العمل على تذليل العقبات، بما يُسهم في تعزيز مشاركة الطلبة وتحقيق أهداف المبادرة”.
واُختُتِم الاِجتماع “بجملة من التّوصيات التي أكّدت على أهمية دعم المبادرة من قِبل المؤسّسات التّعليمية، وتوفير كافة التّسهيلات التي من شأنها رفع معدّلات المشاركة، مع التأكيد على دور مديري المؤسّسات التّعليمية، والمُعلّمين والمفتّشين التّربويين في تحفيز الطلاب على خوض غمار هذا التّحدّي، لما له من أثر في بناء شخصية الطالب وتوسيع آفاقه المعرفية”.
آخر تحديث: 11 مارس 2025 - 14:47