"وادا" تكشف عن إحصائية مهمة بشأن رياضيي أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كشفت الوكالة الدولية للاختبارات، اليوم الخميس، وجود 5 نتائج إيجابية بين نحو ثلث الرياضيين المشاركين في أولمبياد باريس 2024، الذين خضعوا لاختبارات الكشف عن المنشطات.
يُعد هذا الرقم أقل بحالة واحدة مقارنة بألعاب طوكيو 2021، على الرغم من أن نسبة الرياضيين الذي اختُبروا زادت بنسبة 4% مقارنة بالألعاب السابقة، و10% مقارنة بألعاب ريو 2016.
وقالت الوكالة الدولية للاختبارات التي كانت مسؤولة عن الاختبارات خلال الألعاب: "4770 رياضياً، أي 39% من الإجمالي خضعوا لتحليل عينات من بولهم ودمهم ودم مجفف، خلال الفترة من 26 يوليو (تموز) إلى 11 أغسطس (آب).
وأوضحت الوكالة أن هذه كانت أعلى نسبة للرياضيين الذين اختُبروا على الإطلاق، وذلك بعد عملية فحص مكثفة في عام 2024، حيث تم تحليل 90% من المتسابقين مرة واحدة على الأقل قبل الألعاب.
وأضافت الوكالة أن أكبر عدد من الاختبارات أجريَ على الرياضيين من أكبر الوفود المشاركة، مثل الولايات المتحدة، فرنسا، الصين وأستراليا.
وجاء في البيان: "شهدت رياضات مثل ألعاب القوى، السباحة، ركوب الدراجات، التجذيف، والمصارعة أعلى عدد من فحوصات المنشطات".
والرياضيون الخمسة الذين جاءت نتائج فحوصاتهم إيجابية هم: لاعبا الجودو العراقي سجاد غانم، والأفغانستاني محمد سميم فيزاد، بالإضافة إلى الملاكمة النيجيرية سينثيا تيميتايو أوغونسميلوري، والعداء الكونغولي دومينيك لاسكوني مولامبا، والسباحة البوليفية ماريا خوسيه ريبيرا بينتو.
وقد لا يكون هؤلاء الخمسة آخر من يُكشف، إذ صرحت الوكالة الدولية للاختبارات أن المرحلة الأخيرة من برنامجها لمكافحة المنشطات تشمل التخزين طويل الأمد، وإعادة تحليل العينات التي جُمعت قبل الألعاب وخلالها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
أول تحرك من إيران بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية
اعتمد مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء الخميس، قراراً ينتقد رسمياً إيران بسبب عدم تعاونها بما يكفي فيما يتعلق ببرنامجها النووي، في وقت أعلنت فيه الجمهورية الإسلامية اتخاذ إجراءات لتسريع البرنامج.
ومشروع القرار الذي طرحته على التصويت مجموعة الدول الأوروبية الثلاث، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بدعم من الولايات المتحدة، أيّدته 19 دولة من أصل 35، وعارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، بينما امتنعت الدول الـ12 الباقية عن التصويت.
وسرعان ما أدانت طهران القرار، حيث أصدرت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية بيانًا مشتركًا مساء الخميس.
ووصفت القرار بأنه "ذو دوافع سياسية" و"مدمر"، متهمةً داعميه الغربيين باستخدامه كذريعة لتحقيق "أهداف سياسية غير مشروعة" ضدها.
وأعلنت إيران عن خططها لتشغيل "مجموعة كبيرة" من أجهزة الطرد المركزي المتطورة، بهدف تسريع عملية تخصيب اليورانيوم.
واستبقت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون جلسة التصويت، الخميس، بحشد الدعم للقرار، من خلال تسليط الضوء على أنشطة إيران.
وخاطبت واشنطن مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقول إن أنشطة طهران النووية "ما زالت مثيرة للقلق بشكل عميق"، مشيرة إلى أنّ تعاون الجمهورية الإسلامية مع الوكالة هو "أقلّ بكثير" من التوقعات.
بدورها، قالت الدول الأوروبية إنّ "سلوك إيران في المجال النووي" لا يزال يمثل "تهديداً للأمن الدولي".
وأضافت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك "يجب على المجتمع الدولي أن يظل ثابتاً في تصميمه على منع إيران من تطوير أسلحة نووية".
وبعد التصويت، قال مندوب إيران محسن نظيري، لوكالة فرانس برس، إن هذه الخطوة "ذات دوافع سياسية ولم تحظَ بدعم كبير مقارنة بالقرارات السابقة".
وبعد توجيهها تحذيراً إلى إيران في يونيو (حزيران)، قدمت الدول الغربية نصاً جديداً يسلط الضوء على عدم إحراز أي تقدم في الأشهر الأخيرة.
تذكّر الوثيقة التي أعدتها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إيران "بالتزاماتها القانونية" بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي صادقت عليها عام 1970.
وجاء في النص أنه "من الضروري والعاجل" أن تقدم طهران "ردودا فنية موثوقة" في ما يتعلق بوجود آثار غير مفسرة لليورانيوم في موقعين غير معلنين قرب طهران، هما تورقوز آباد وورامين.
ويطالب الموقعون من الوكالة التابعة للأمم المتحدة بـ"تقرير كامل" حول هذا النزاع الطويل الأمد، مع تحديد موعد نهائي لتقديمه في ربيع عام 2025.