خبير تكنولوجيا معلومات: لن نجد مذيعا في المستقبل.. الروبوت سيسيطر
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال الدكتور فتحي شمس الدين، خبير تكنولوجيا المعلومات، إنه يجب علينا تعلم كيفية التعامل مع هذا العالم الرقمي وهذه الوسائط الرقمية، وبالتالي يجب أن يتم تأهيل الآباء للتعامل مع الأجهزة التكنولوجية.
وأضاف فتحي شمس الدين خلال لقائه ببرنامج "بصراحة" الذي تقدمه الإعلامية رانيا هاشم، عبر فضائية الحياة: “عند الحديث عن الذكاء الاصطناعي، فيجب أن يتم تأهيل كل العاملين وكل المستخدمين لمستقبل الذكاء الاصطناعي”.
وأشار إلى أنه في غضون سنوات قليلة جدًا من الممكن أن لا نجد على سبيل المثال مذيع، حيث يمكن أن يكون المذيع روبوت.
ولفت إلي أنه لا يوجد إنسان يستطيع مواجهة شات جي بي تي في المعلومات التي يمتلكها، وبالتالي نحن أصبحنا نتعامل مع واقع ذكاء اصطناعي يتنامى بصورة كبيرة وسوف يؤثر على كافة مناحي الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا المعلومات
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يصدر تحليلا حول أهمية اقتصاديات البيانات: تُشكل المستقبل
أصدَر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلاً جديداً حول اقتصاديات البيانات، إذ أشار التحليل إلى أنّ البيانات تُعتبر بمثابة النفط الجديد الذي يُحرك عجلة الاقتصاد العالمي؛ مؤكّدًا أنَّه مع تزايد الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلُّم الآلة، لم تعُد البيانات مجرد وسيلة لدعم القرارات، بل أصبحت تُعيد تشكيل الصناعات وتفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تحسين سلاسل التوريدوأضاف التحليل أنَّ اقتصاديات البيانات لا تُعَد تخصصًا في مجال معين بقدر ما هي تحول عالمي نحو الاقتصاد القائم على الأرقام، كما يُمكن تعريف اقتصاديات البيانات على أنها إنتاج وتوزيع واستهلاك السلع والخدمات اعتمادًا على البيانات، إذ يمكن للشركات استخدام البيانات لتطوير منتجات وخدمات جديدة، وتحسين سلاسل التوريد الخاصة بها، وتعزيز تجربة العملاء، ويمكن للحكومات استخدام البيانات لتوفير خدمات عامة أفضل، واتخاذ قرارات سياسية مستنيرة، ومراقبة النشاط الاقتصادي.
أهمية اقتصاديات البياناتوأكّد التحليل أهمية اقتصاديات البيانات حيث تُعتبر عنصرًا حيويًّا في تشكيل المستقبل الاقتصادي العالمي، وتكمن أهميتها في عدة جوانب رئيسة، ومن أبرزها:
-الابتكار: يُمكن أن يساعد استغلال البيانات من مصادر مختلفة المؤسسات على ابتكار أساليب جديدة لتحسين تصميم المنتجات والخدمات.
- تحسين الكفاءة: من خلال تبسيط العمليات، وتحديد مجالات التحسين، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الإنتاجية، والقدرة التنافسية ومن ثَمَّ أرباح الشركة في النهاية.
- خلق فرص العمل: مع اعتماد المؤسسات بشكل أكبر على اتخاذ القرارات المستنيرة باستخدام البيانات، يُتوقع أن يزداد الطلب على المتخصصين في مجال علوم البيانات والذكاء الاصطناعي.
- النمو الاقتصادي: حيث تستفيد المؤسسات من البيانات في إنشاء منتجات وخدمات جديدة؛ إذ يمكن للشركات توسيع آفاقها وخلق فرص عمل جديدة وزيادة الإيرادات.
- حل المشكلات العامة: تعمل مبادرات تبادل البيانات التشاركية بين القطاعين العام والخاص على اكتشاف حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية.
- تمكين الأفراد في اقتصاديات البيانات المستقبلية: سيصبح للأفراد سيطرة كبرى على بياناتهم الشخصية بفضل التطور التكنولوجي.
- النزاهة: يجب تحديد ملكية البيانات بوضوح واحترامها من قبل جميع المشاركين، واستخدام البيانات ومشاركتها بطريقة يمكن من خلالها تتبع إنشائها وجمعها وتبادلها واستخدامها وإعادة استخدامها والتحكم فيها ومراجعتها.
- الشمولية: من خلال تمكين جميع الأطراف ذات الصلة ومساعدتهم على المشاركة بفعالية في اقتصاديات البيانات.
- القابلية للتشغيل البيني: وتزيد القابلية للتشغيل البيني من قيمة شبكات البيانات بشكل كبير، وسوف تعمل أيضًا على توازن القوى؛ لضمان عدم ممارسة أي شبكة أو مؤسسة لقوة احتكارية على الآخرين.
شبكة وطنية موحدةوأشار التحليل إلى اتخاذ مصر خطوات عديدة لربط الوزارات والهيئات عبر شبكة وطنية موحدة وإنشاء مركز خدمات تحليل ومعالجة البيانات الضخمة، ومن هذه الخطوات:
- إنشاء مراكز إبداع مصر الرقمية.
- إنشاء مركز البيانات والحوسبة السحابية P1.
- إصدار قانون حماية البيانات الشخصية رقم 151 لسنة 2020.