خبير تكنولوجيا معلومات: لن نجد مذيعا في المستقبل.. الروبوت سيسيطر
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال الدكتور فتحي شمس الدين، خبير تكنولوجيا المعلومات، إنه يجب علينا تعلم كيفية التعامل مع هذا العالم الرقمي وهذه الوسائط الرقمية، وبالتالي يجب أن يتم تأهيل الآباء للتعامل مع الأجهزة التكنولوجية.
وأضاف فتحي شمس الدين خلال لقائه ببرنامج "بصراحة" الذي تقدمه الإعلامية رانيا هاشم، عبر فضائية الحياة: “عند الحديث عن الذكاء الاصطناعي، فيجب أن يتم تأهيل كل العاملين وكل المستخدمين لمستقبل الذكاء الاصطناعي”.
وأشار إلى أنه في غضون سنوات قليلة جدًا من الممكن أن لا نجد على سبيل المثال مذيع، حيث يمكن أن يكون المذيع روبوت.
ولفت إلي أنه لا يوجد إنسان يستطيع مواجهة شات جي بي تي في المعلومات التي يمتلكها، وبالتالي نحن أصبحنا نتعامل مع واقع ذكاء اصطناعي يتنامى بصورة كبيرة وسوف يؤثر على كافة مناحي الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا المعلومات
إقرأ أيضاً:
حركة العدل والمساواة السودانية : قرار إعادة تأهيل مشروع الجزيره شأن حكومي
سونا) أكدت حركة العدل والمساواة السودانية ان قرار تشكيل لجنة إعادة إعمار مشروع الجزيرة وهيئتي البحوث الزراعية والرهد الزراعية من قبل مجلس الوزراء هو شأن حكومي خالص، وان الحركة لا تتدخل في قرارات الجهاز التنفيذي بقدر ما هي تقف مع الدولة في خط التصدي للذين يعملون على أضعاف الدولة ومؤسساتها والتشكيك في قدرتها على فرض هيبتها.
وتؤكد الحركة أن الانتماء السياسي لا يسلب المواطن حقه في المشاركة في العمل العام وخدمة وطنه، وان من تم اختيارهم من قيادات الحركة بالإقليم الأوسط ضمن لجنة إعادة اعمار مشروع الجزيرة هم مزارعون و ملاك أراضي زراعية في الجزيرة والمناقل، وسبق ان انتخبوا بشكل مباشر من قبل المزارعين لقيادة تنظيم المزارعين في آخر انتخابات، فإسهاماتهم في خدمة الوطن والمواطن تؤهلهم لقيادة العمل العام، وهذا الاختيار يعد تعبيرا عن حقهم كمواطنين سودانيين في المشاركة في عملية إعادة الاعمار وتحقيق التنمية المستدامة.
هذا وتؤكد الحركة وقوفها جنبا إلى جنب مع المزارعين في قضاياهم العادلة بمشروع الجزيرة والمشاريع الزراعية الأخرى وان ما أثير حول سعيها لاضعاف مشروع الجزيرة من بعض المغرضين لا يقبله عقل ولا يسنده منطق ولا أساس له من الصحة، ومصدره هو الأحزاب السياسية المتحالفة مع مليشيا الدعم السريع وبعض الأفراد من اصحاب الغرض في محاولة يائسة لزعزعة النسيج الاجتماعي وتحقيق أهداف سياسية ومصالح ضيقة.
كما أن محاولة تحريف الحقائق بشأن لجنة إعادة إعمار مشروع الجزيرة تأتي كرد فعل على "مبادرة راجعين" التي أطلقتها أمانة الإقليم الأوسط في حركة العدل والمساواة السودانية، والتي ساعدت آلاف السكان الذين لجأوا إلى الولايات الشرقية هرباً من انتهاكات مليشيا الدعم السريع من العودة لولايات الجزيرة وسنار.
و تناشد الحركة الأجهزة التنفيذية لولاية الجزيرة بتكثيف جهود حماية المجتمع من خطر الذين يتبنون خطاب الكراهية، وتدعو الجميع إلى العمل على إحباط مخطط أعداء الامة ، والتركيز في معركة تحرير الوطن من التمرد وحلفائه، وتعزيز التعاون بين جميع مكونات المجتمع السوداني وتقوية النسيج الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة التي تداوي آثار الحرب وتضمن مستقبلًا مشرقًا للأجيال.