المنطقة تشتعل.. تهديد خطير جراء سيناريوهات اندلاع حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «المنطقة تشتعل.. تهديد خطير جراء سيناريوهات اندلاع حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل».
تصعيد جيش الاحتلال المتزايدأضاف التقرير: «الشرق الأوسط بات يشهد منحنى بالغ الخطورة إزاء التصعيد المتزايد من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، فالعملية الاستخباراتية غير المسبوقة في التفجير المتواصل لأجهزة الاتصال الخاصة بحزب الله اللبناني تنذر بكارثة كبرى، إزاء احتمالية نشوب حرب شاملة بين الجانبين يهدد استقرار المنطقة بأسرها».
أضاف: «في مؤشر جديد، أعلن جيش الاحتلال نقل الفرقة 98 من القوات الخاصة من قطاع غزة إلى الجبهة الشمالية، وهي خطوة تتجاوز الجوانب التكتيكية، فالفرقة 98 كانت تلعب دورا رئيسيا في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وتحويلها إلى الجبهة الشمالية يعكس نية إسرائيلية لزيادة استعداداتها لمواجهة محتملة بات واضحة رأي العين أمام حزب الله اللبناني».
وتابع: «جيش الاحتلال أيضا أعلن عن انتهاء تدريبات اللواء 179، واللواء 769، والتي كانت تركز على التحضير للجبهة الشمالية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني حزب الله جيش الاحتلال لبنان القاهرة الإخبارية إسرائيل جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: قرار سويسرا بوقف تمويل “الأونروا” تواطؤ مع الاحتلال
يمانيون../
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قرار سويسرا بوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، انحيازًا واضحًا لمخططات الاحتلال الصهيوني الساعية إلى إنهاء عمل الوكالة وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وأكدت الجبهة، في بيان لها اليوم، أن هذا القرار يأتي في إطار المؤامرات الهادفة لتجويع اللاجئين الفلسطينيين، وأن سويسرا تلتحق بهذا القرار بركب الضغوط الأمريكية والصهيونية التي تسعى إلى تجفيف موارد الأونروا، خصوصًا في ظل المجازر المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضافت الجبهة أن الذرائع المزعومة حول صلات مزعومة بالإرهاب ليست سوى غطاء لتبرير الانصياع للإملاءات الصهيونية، بينما يتم التغاضي عن جرائم الاحتلال المستمرة بحق الفلسطينيين.
كما شددت الجبهة على أن طرح بدائل للأونروا ليس إلا محاولة مكشوفة لتصفية حق العودة تحت عناوين مضللة، داعيةً الحكومة السويسرية إلى التراجع الفوري عن القرار، وحثت القوى الحرة على التصدي لمحاولات إنهاء دور الأونروا، باعتبارها جزءًا من معركة الدفاع عن القضية الفلسطينية.