قنبلة في أيدي عناصر حزب الله.. ما هو راديو "آيكوم" للاتصال؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
في سلسلة الانفجارات الثانية التي طالت أجهزة الاتصالات الخاصة بعناصر حزب الله، كانت أجهزة راديو من إنتاج شركة "آيكوم" اليابانية من بين الأجهزة التي انفجرت الأربعاء، مما أدى إلى مقتل 20 شخصا وإصابة أكثر من 450 في أنحاء لبنان.
وكشفت وزارة الاتصالات اللبنانية، أن الأجهزة اللاسلكية التي انفجرت الأربعاء، في عدد من المناطق بالبلاد لم يتم ترخيصها ولم توافق عليها أجهزة الأمن.
وانتشرت صور على منصات التواصل الاجتماعي لأجهزة الاتصالات التي انفجرت وقد كتب عليها "آيكوم"، مع عبارة "صنع في اليابان".
فما هي أجهزة "آيكوم"؟ وما استخداماتها؟
تستخدم أجهزة "آيكوم" الاسلكية في أنواع مختلفة من الاتصالات وفي مجالات متنوعة، حسب الحاجة وطبيعة الاستعمال.
ومن بين أنواع أجهزة "آيكوم"، جهاز من طراز "راديو هام HAM" يستخدمه الهواة للاتصالات القصيرة أو بعيدة المدى.
وحسب فرغ شركة "آيكوم" في الولايات المتحدة، فإن خط تصنيع معدات أجهزة "آيكوم" لا يشمل فقط إنتاج راديو الهواة، حيث توسع ليشمل معدات الاتصالات والمنتجات القائمة على الصناعات البحرية والجوية والمتنقلة البرية وأجهزة الاستقبال ذات النطاق الواسع.
وتقول الشركة أن الطيارين في أنحاء العالم يثقون في "آيكوم"، فيما يتعلق باتصالات النطاق الجوي الخاصة بهم.
وتضيف أنها كانت تهيمن على سوق أجهزة الراديو المحمولة في النطاق الجوي في وقت مبكر، ولا تزال هذه الهيمنة مستمرة حتى اليوم.
وعلى مستوى التواصل بحرا، تتضمن معدات "آيكوم" أجهزة إرسال واستقبال طويلة المدى من السفن إلى الشواطئ.
بالإضافة إلى ذلك، كانت الشركة تنتج أجهزة إرسال واستقبال بحرية VHF متطورة للغاية وصغيرة الحجم محمولة باليد، ومزودة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
كما تختص "آيكوم" بمجال الاتصالات المتنقلة البرية واسعة النطاق، وتغطي أجهزة الراديو العسكرية وأجهزة السلامة العامة، وأيضا معدات الاتصال ثنائية الاتجاه للأعمال اليومية.
وقف إنتاج "آي سي في 82"
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات آيكوم لبنان الشرق الأوسط آيكوم انفجار أجهزة لاسلكية لبنان حزب الله شركة آيكوم إسرائيل آيكوم لبنان الشرق الأوسط أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
اقتطاعات مرتقبة واسعة النطاق بموازنة الخارجية الأميركية
ذكرت وسائل إعلام أميركية، اليوم الثلاثاء نقلا عن وثيقة موازنة داخلية، أن موازنة وزارة الخارجية الأميركية، قد تخفض بمقدار النصف تقريبا وستتوقف الولايات المتحدة جزئيا عن تمويل المنظمات الدولية منها الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتأتي الاقتطاعات المقترحة في الموازنة والتي لا تزال في المراحل الأولى وستحتاج إلى موافقة الكونغرس، في إطار اقتطاعات ضخمة تقوم بها إدارة ترامب في الحكومة الفدرالية بإشراف الملياردير إيلون ماسك.
ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، التي تستشهد بوثيقة من مكتب الإدارة والموازنة التابع للبيت الأبيض، فإن مشروع الموازنة لوزارة الخارجية للسنة المالية 2026 ستكون 28.4 مليار دولار، بخفض نسبته 48% مقارنة بعام 2025.
وستكون الاقتطاعات المخطط لها واسعة النطاق بدءا من تمويل المنظمات الدولية إلى البعثات الدبلوماسية الأميركية في كل أنحاء العالم والعديد من برامج المساعدة.
وكان أمام الوزارات مهلة حتى هذا الأسبوع لإرسال خطط الاقتطاع إلى البيت الأبيض، لكن أي اعلان رسمي لم يصدر بعد عن وزارة الخارجية، كما أنه من غير الواضح ما إذا كان وزير الخارجية ماركو روبيو قد وافق على الوثيقة المؤرخة في 10 أبريل/نيسان.
إعلانووفقا للصحيفة السياسية الإلكترونية "بانتشباول نيوز"، فإنه من المقرر أن تدمج الولايات المتحدة "بؤرها الاستيطانية" في دول مثل اليابان وكندا، ويشمل ذلك "تغيير حجم القنصليات في المدن الكبرى إلى قنصليات خفيفة".
كما قد تغلق الولايات المتحدة حوالي 10 سفارات و17 قنصلية، لا سيما في إريتريا ولوكسمبورغ وجنوب السودان ومالطا، وسيتم دمج هذه السفارات في سفارات الدول المجاورة، في حين تقع خمس من القنصليات المقترحة للإغلاق في فرنسا واثنتان في ألمانيا، وتشمل القائمة أيضا إدنبرة، عاصمة أسكتلندا، وفلورنسا بإيطاليا، بحسب المصدر نفسه.
وتقترح الوثيقة أيضا دمج البعثات الأميركية لدى المنظمات الدولية ضمن السفارات والقنصليات الأميركية في تلك المدن. وتحدد باريس حصرا، حيث مقر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وتدعو الوثيقة، التي أعدها كبار المُعينين في إدارة ترامب، إلى "تقليص أو إلغاء" وجود وزارة الخارجية في مقديشو بالصومال، بسبب "البيئة غير المتساهلة" للخارجية، على الرغم من الإشارة إلى أنها "ذات تقييم عالٍ من قبل الوكالات المشتركة".
كما يسعى مسؤولو وزارة الخارجية الأميركية أيضا إلى إغلاق مركز الدعم الدبلوماسي في بغداد، مُضيفين أن العراق هو "بفارق كبير" أغلى بعثة تابعة لوزارة الخارجية. وتُعرف هذه البعثات بأنها "مراكز خاصة لاحتواء التكاليف والمخاطر، وفقا لما نقله موقع بانتشباول نيوز عن الوثيقة.
ووصفت رابطة السلك الدبلوماسي الأميركي الخطوات المقترحة بأنها "متهورة وخطيرة".
وسبق لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قطع 83% من برامج وكالة التنمية الأميركية "يو إس إيد" التي أدارت وحدها ميزانية سنوية مقدارها 42.8 مليار دولار، أي 42% من المساعدات الإنسانية الموزعة على مستوى العالم.
إعلان