لتمكين الشباب الإماراتي.. تعاون بين البرنامج الوطني للمبرمجين وسامسونغ
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلن البرنامج الوطني للمبرمجين، وشركة سامسونغ غلف للإلكترونيات، فتح باب التسجيل لأحدث البرامج التدريبية للشباب الذي تنظمه الشركة Galaxy AI Pioneers، ويهدف إلى تعريف مواطني الإمارات والمقيمين فيها، ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً، بمجال الذكاء الاصطناعي.
وتأتي المبادرة الجديدة لتبني على نجاح "برنامج سامسونغ للابتكار"، الذي نُظم ضمن فعاليات مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي 2024، في خطوة جديدة للشراكة المتميزة بين مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في الإمارات وسامسونغ، لتقديم منهاج شامل وممتع لإعداد الجيل القادم من مبتكري الذكاء الاصطناعي.
ويشمل البرنامج، إطلاق مساقات افتراضية وحضورية، ضمن 3 فئات عمرية في منهجية تدمج مناهج التعلم النظري والتجريبي العملي، وينظم خلال الفترة من 23 سبتمبر (أيلول) الجاري إلى 15 ديسمبر (كانون الثاني) المقبل. أساسيات الذكاء الاصطناعي
ويغطي البرنامج مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك أساسيات الذكاء الاصطناعي، والبرمجة باستخدام لغة بايثون، وتعلم الآلة، والتعلم العميق، والرؤية الحاسوبية، وروبوتات الذكاء الاصطناعي، ومعالجة اللغات الطبيعية، والاعتبارات الأخلاقية للذكاء الاصطناعي.
وتتاح للطلاب فرصة استكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي من سامسونغ Galaxy AI، وتطوير حلول الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم، من خلال العمل على مشروع تخرج.
ويجمع البرنامج بين الجلسات الافتراضية بقيادة المدربين والجلسات الحضورية في مقر المبرمجين في دبي.
ويتضمن البرنامج محاضرات يلقيها نخبة من الأكاديميين وخبراء القطاع، تتناول مواضيع وحالات واقعية حول استخدامات الذكاء الاصطناعي، بما يوفر للطلاب رؤى مبتكرة حول التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي، في مختلف المجالات، والمسارات المهنية المحتملة في قطاع التكنولوجيا.
ويسعى البرنامج إلى إكساب المشاركين خبرة عملية في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطوير مهارات التفكير النقدي للعصر الرقمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
4 محاور لتنفيذ استراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي
عقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، اجتماعًا بقاعة أحمد لطفي السيد، مع اللجنة العليا للذكاء الاصطناعي، حيث تم إستعراض ما تم التوصل إليه من خطوات تنفيذية، ومناقشة الترتيبات الخاصة بالمؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي والذي من المقرر انعقاده خلال أكتوبر المقبل.
حضر الإجتماع، الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة غادة عبد الباري القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمهندس أحمد تركى أمين عام الجامعة، والدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، والدكتور رضا عبد الوهاب عميد كلية الحاسبات والذكاء الإصطناعي، والدكتورة رباب الشريف عميد كلية الدراسات العليا للنانوتكنولوجي، والدكتورة ثريا البدوي عميد كلية الإعلام، والدكتورة أمل يوسف عميد كلية العلاج الطبيعي، والدكتورة جالة العزب عميد المعهد القومي لعلوم الليزر، والدكتورة شاهيناز جمال مدير حاضنات الأعمال بالجامعة، والدكتور هيثم صفوت حمزة مدير مركز الخدمات الالكترونية والمعرفية.
وصرح د.محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة، أن الاجتماع استعرض الدورات التدريبية الخمس التي تم عقدها لأعضاء هيئة التدريس خلال الفترة من 23 يناير حتى 6 فبراير، والتي استفاد منها 350 عضوا من هيئة التدريس بالجامعة، حيث تم خلال هذه الدورات التدريبية تنمية الوعي بإستراتيجية الجامعة للذكاء الإصطناعي، والتعريف بمجهودات الدولة المصرية لتطوير استخدامات الذكاء الإصطناعي، وعرض بعض الاستخدامات لأدوات الذكاء الإصطناعي، وسياسات الجامعة لإستخدامه، ودعم أعضاء هيئة التدريس بنسخ مدفوعة لأهم برامجه.
وأوضح رئيس الجامعة ان الاجتماع ناقش نتائج الاستبيان الخاص بالذكاء الإصطناعي الذي تم تعميمه على السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وقد شارك فيه 1264 عضو هيئة تدرس وهيئة معاونة، حيث أوضحت نتائجه أن 53.1% يستخدمون أدوات الذكاء الإصطناعي في التدريس، في حين 63.7% يستخدمون الذكاء الإصطناعي في البحث العلمي، وأن 51.3% يسمحون للطلاب بإستخدام أدوات الذكاء الإصطناعي، وأن 17.9% يعلمون بوجود مجلس وطني للذكاء الإصطناعي في مصر، كما أن 28.6% لديهم معرفة بإستراتيجية الجامعة للذكاء الإصطناعي، بينما 19% لديهم وعي بوجود وثيقة للذكاء الإصطناعي في مصر.
وتناولت المناقشات فى الاجتماع موقف وآليات رفع أنشطة الذكاء الإصطناعي من الكليات على منصة الجامعة المخصصة لهذا الغرض، كما خلصت هذه المناقشات إلى عدة قرارات من بينها اعتماد دورة تدريبية إجبارية حول آليات استخدام الذكاء الاصطناعي في التدريس والبحث العلمي ضمن متطلبات ترقيات أعضاء هيئة التدريس، وتنظيم ورشة عمل لمنسقي وحدات الذكاء الاصطناعي بمختلف كليات الجامعة، فضلا عن الإعلان عن تنظيم حلقة نقاش حول قواعد واخلاقيات الاستخدام المسئول للذكاء الاصطناعي ضمن فعاليات الموسم الثقافي للجامعة.