«القاهرة الإخبارية»: بوريل يريد إزالة ما تفعله إسرائيل في المنطقة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال عمرو المنيري مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، أشار إلى أنّه يستطيع إزالة ما حدث في لبنان، كون التصعيد الذي تشهده المنطقة خطيرا وجديدا، وسيشعل حربا شاملة بالمنطقة، موضحا أنّ جوزيف بوريل لديه تصريحات لاذعة لإسرائيل، مقارنة بالمسؤولين الآخرين الذين لا يستطيعون الخروج بمثل هذه التصريحات.
أضاف «المنيري»، خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، أنّ جوزيف بوريل يريد إزالة ما تفعله إسرائيل من حروب وقصف وتدمير بمنطقة الشرق الأوسط، كما أنّه يري أنّ الحرب والتفجيرات أصابت المدنيين، ما يضع المنطقة في خطر كبير وإشعال حرب شاملة، مشيرا إلى أنّ الاتحاد الأوروبي بشكل عام، يرى مسألة الحرب بشكل مختلف من وجهة نظر شبه إسرائيلية.
تصريحات ضد إسرائيلوتابع أنّ بوريل يصدر تصريحات كثيرة ضد إسرائيل ما يقلقها دائما، متوقعا أنّ جوزيف ليس لديه الكثير حتى يقدمه سوى الإدانة للاحتلال.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: غارات أمريكية توقع خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين
قال إياد الموسمي، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من عدن، إن الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على مواقع الحوثيين في اليمن أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، مشيراً إلى أن هناك ما لا يقل عن 30 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب، فيما لم يتم الكشف حتى اللحظة عن هويات القتلى.
وأوضح الموسمي، خلال رسالته على الهواء، أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية حساسة، شملت مخازن أسلحة، ورادارات، ومراكز تجمع لمقاتلي الحوثيين، كما تعرض أحد المعسكرات في منطقة البيضاء وسط البلاد لتدمير كامل، وفق المعلومات الأولية، مؤكدًا أن جماعة الحوثي تفرض تعتيماً إعلامياً كبيراً على حجم خسائرها، مكتفية بالإعلان عن سقوط ضحايا مدنيين دون التطرق إلى خسائرها العسكرية.
شخصيات قياديةوأشار المراسل إلى أن بعض الغارات استهدفت منازل شخصيات قيادية في الجماعة، بينها منزل شخصية يُعتقد أنها تدير الملف المالي واستيراد الوقود للحوثيين، كما طالت الغارات محافظات صنعاء، تعز، ذمار، مأرب، وصعدة، فيما تحدثت تقارير عن وقوع أضرار في الأحياء السكنية المجاورة لأماكن القصف، مثل منطقة عطان في صنعاء، حيث أدى القصف إلى دمار جزئي في بعض المباني وانهيار زجاج النوافذ في المنازل القريبة.
وعن ردود الفعل المحلية، أوضح الموسمي أن اليمنيين يرفضون أي ضربات تستهدف بلادهم، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أو تلك التابعة للحكومة الشرعية، ومع ذلك، يرى العديد منهم أن الحوثيين هم من دفعوا نحو هذا التصعيد من خلال استهدافهم للملاحة الدولية واستدعائهم التدخل العسكري الأمريكي والبريطاني.
وأضاف أن هناك استياءً واسعاً في اليمن بسبب الحصار المفروض على البلاد، لا سيما على ميناء الحديدة، الذي تفرض عليه الولايات المتحدة قيوداً على دخول الوقود، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، كما يرى كثير من اليمنيين أن الحوثيين يقامرون بمستقبل البلاد عبر مواقفهم التصعيدية، رغم دعمهم للقضية الفلسطينية.
أما بشأن احتمال قيام الحوثيين بشن هجمات مضادة، فأشار الموسمي إلى أن الجماعة لم تعلن حتى الآن عن رد عسكري مباشر، لكن التوقعات تشير إلى إمكانية استمرار التصعيد، في ظل الوضع المتوتر بين الأطراف المعنية.