هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية تدشن مشروع أنظمة رش المياه في روضة نورة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
دشّنت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، مشروع أنظمة رش المياه في روضة نورة بالمحمية، في خطوة تتواءم مع المستهدفات الإستراتيجية الشاملة لعام 2030 للمحميات الملكية، ومخرجات مبادرة "السعودية الخضراء"؛ للإعادة تأهيل "الغطاء النباتي" في المحمية، بما ينعكس إيجابًا على عناصرها الفطرية النباتية والحيوانية، وتأكيد التزامها في الحفاظ على النظم البيئية الطبيعية والتنوع الأحيائي واستعادته، لتكون وجهة بيئية وسياحية مستدامة لأجيال اليوم والمستقبل.
ووفقًا للهيئة، فقد تم إنجاز المشروع بإجمالي (1870 ساعة) وبمعدل 270 يومًا تقريبًا، الذي نفذ في روضة نورة التي تُقدر مساحتها الإجمالية بـ (4 كم²)، التي تكثر فيها النباتات المعمرة والأعشاب الموسمية، خاصةً الشيح، والقيصوم، والطلح، ويصب فيها وادي العتش، ووادي رويغب.
وتبلغ المساحة الإجمالية لشبكة الري 400 ألف متر مربع، وبإجمالي 1000 متر طولي، و400 متر طولي (عرض الشبكة)، وبعدد مراش يصل إلى 12970 مرشًا، إضافةً إلى تركيب 4 خزانات مياه و3 خزانات وقود، واثنين من المضخات، أما إجمالي أطوال شبكة الري فتبلغ 75 كيلو مترًا طوليًا.
ويُعد " نظام الري بالرش " أحد الأنظمة الحديثة والفعالة لإعادة تأهيل الغطاء النباتي؛ لدورها في توفير كمياتٍ كبيرة من المياه، من خلال الرش على النباتات بشكلٍ متساوٍ وبكميةٍ مناسبة، مما يقلل من تبخر الماء، وتحسين استخدامه، فضلًا عن زيادة الإنتاج عبر توفير الرطوبة التي تحتاج إليها النباتات للنمو والازدهار، مما يساعد على تحسين كفاءة العمل، وتقليل المخاطر البيئية المتعلقة بالإفراط في استخدامه، ومن ثم منع تسرب المواد الكيميائية إلى التربة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استراتيجية إعادة تأهيل الإستراتيجية السعودية الخضراء الغطاء النباتي الملك عبدالعزيز النظم البيئية النباتات
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الملك.. الأميرة فهدة آل حثلين تكرم الفائزات بجائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، كرَّمت حَرم خادم الحرمين الشريفين، صاحبة السمو الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين، مساء اليوم, الفائزات بجائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميُّز النسائي في دورتها السابعة، في ستة مجالات “نظرية” و”تطبيقية”، خلال الحفل الذي أقامته الجامعة بهذه المناسبة في مركز المؤتمرات والندوات.
وفازت بجائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميُّز النسائي في مجال العلوم الصحية صاحبة السمو الأميرة مشاعل بنت سعود الشعلان، فيما فازت في مجال العلوم الطبيعية الدكتورة ثمراء بنت محمد الشهراني، وفي مجال الأعمال الاجتماعية الدكتورة الجوهرة بنت محمود حمزة.
وفي مجال المشاريع الاقتصادية، فازت سارة بنت جماز السحيمي، بينما فازت في مجال الأعمال الفنية مرزوقة بنت فضي العرماني، وفازت في مجال الدراسات الإنسانية الدكتورة هند بنت تركي السديري.
وثمنت معالي رئيسة جامعة الأميرة نورة رئيسة اللجنة العُليا للجائزة الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى في كلمة لها بهذه المناسبة الرعاية الكريمة التي تحظى بها الجائزة من القيادة الرشيدة – أيدها الله -، التي أسهمت في أن تصبح الجائزة منصة وطنية تُظهر روح الريادة، وتُجسِّد دور المرأة في صناعة المستقبل، مُعربةً عن الفخر والاعتزاز بما شهدته النسخة السابعة من تحول كمي ونوعي في المشاركات، مؤكدةً مواصلة الجائزة دورها في تحفيز الإبداع والإلهام، وترسيخ مكانة المرأة في صناعة الغد الذي يقوم على الابتكار والريادة والمعرفة.
واشتمل الحفل على كلمة للأمينة العامة للجائزة الدكتورة ابتسام بنت صالح العثمان، وعرضٍ مرئي، إضافة إلى تدشين متحف المرأة السعودية في مركز سارة السديري.
يُشار إلى أنَّ جائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميُّز النسائي هي احتفالية سنوية تُقام تحت مظلة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وبقرار من مجلس الوزراء؛ لتسليط الضوء على إنجازات المرأة السعودية، والتعريف بالمتميِّزات والمبدعات، بما يسهم في تعزيز مرتكزات الابتكار والجودة، وتحفيز الأجيال الجديدة من النساء على الإسهام في التنمية الشاملة.