النهار أونلاين:
2025-01-21@10:58:45 GMT

القوات البحرية تجلي بحار من جنسية تركية

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

القوات البحرية تجلي بحار من جنسية تركية

قام المركز الوطني لعمليات الحراسة والإنقاذ في البحر بتفعيل عملية إجلاء صحي لبحار من جنسية تركية في البحر. عبر إقحام حوامة البحث والإنقاذ AS-12 التابعة للسرب 560 لحوامات البحث والإنقاذ.

وبعد تحديد موقع السفينة من طرف ذات الحوامة على بعد سبعة وعشرون (27) ميل بحري شمال رأس روزا بالقالة، تم إجلاء البحار التركي على جناح السرعة إلى مستشفى الحجار لتلقي الإسعافات الأولية ليتم تحويله بعدها إلى المؤسسة الاستشفائية الجامعية ابن رشد بعنابة من أجل تلقي العلاج اللازم.

في إطار المهام والجهود الإنسانية لوحدات حرس السواحل لقيادة القوات البحرية، المتعلقة بإنقاذ الأرواح البشرية في البحر، وإثر تلقي المركز الوطني لعمليات الحراسة والإنقاذ في البحر يوم 18 سبتمبر 2024 على الساعة 11 سا 50 صباحا، لطلب صادر من طرف مركز تنسيق عمليات الإنقاذ في البحر بأنقرة متعلق بإجلاء صحي مستعجل لبحار من جنسية تركية يبلغ من العمر 67 سنة عضو طاقم السفينة التجارية المسماة “SIFTRI”الحاملة لراية ليبيريا، إثر تعرضه لأزمة قلبية ووجوده في حالة حرجة.

إثر ذلك وعلى الفور وبالتنسيق مع المركز الجهوي لعمليات الحراسة والإنقاذ في البحر بجيجل بالناحية العسكرية الخامسة، ق
تندرج هذه العملية في إطار المهام الإنسانية لوحدات حرس السواحل لقيادة القوات البحرية التي تعكس الجهود المبذولة ومدى حرصهم على التدخل لإنقاذ الأرواح البشرية في عرض البحر، في جميع الظروف.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی البحر

إقرأ أيضاً:

محنة الأسطول الأمريكي في البحر الأحمر.. الاستهدافُ السابع للحاملة “ترومان”

يمانيون../
تتعرَّضُ حاملةُ الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري ترومان) للهيبِ النيران اليمنية المشتعلة في أقصى شمال البحر الأحمر، وإلى هذه اللحظة تعرَّضت لـ 7 عمليات هجومية منذ الثاني والعشرين من الشهر الماضي.

وتعد الحاملة “ترومان” من أكثر الحاملات الأمريكية تعرضًا للاستهداف اليمني، وكلما حاولت الاقتراب من المياه الإقليمية في البحر الأحمر، وتنفيذ غارات عدوانية على اليمن، تلجأ القواتُ المسلحة اليمنية إلى استهدافها، وإفشال كُـلّ خططها الهجومية، حتى باتت تنفذ العديد من التكتيكات الحديثة وتطور من عمليات الهروب السريع، كما قال السيد القائد عبد الملك الحوثي “يحفظه الله”.

ويمكن القول إن القوات المسلحة قد طورت من منظومة الفعل الهجومي بالشكل الذي يحقّق لها القدرة الكاملة على مهاجمة حاملات الطائرات بصورة استباقية في أي وقت، فقبل كُـلّ محاولة تقوم بها للتحَرّك للعدوان على البلاد، يتم استهدافها مباشرة، في عمل استباقي يفشل كُـلّ الخطط الأمريكية.

تفوق عسكري واستراتيجي:

وفي هذا السياق يقول الخبير والباحث العسكري زين العابدين عثمان: إن استهداف القوات المسلحة حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان”، لها دلالات كثيرة تؤكّـد أن قواتنا المسلحة وصلت إلى مستوى متقدم جِـدًّا في واقع جاهزيتها وكفاءتها الدفاعية، وقد نجحت -بفضل الله تعالى- في تطبيق مبدأ الردع الاستباقي ضد العدوّ الأمريكي الذي يعتبر مبدأً لا يمكن تطبيقُه إلا من قبل الدول الكبرى التي تمتلك قدرات ضاربة، وأداء عسكريًّا واستخباراتيًّا دقيقًا للغاية، مؤكّـدًا أن القوات المسلحة اليمنية حقّقت هذه النقلة الكبيرة -بعون الله تعالى- وقد نفّذت عمليات هجومية ضد حاملة الطائرات “ترومان” ومجموعتها البحرية للمرة السابعة على التوالي، وَعملت على إحباط أنشطتها العدوانية، ومطاردتها وإرغامها بشكل مُستمرّ على الانسحاب إلى أقصى البحر الأحمر شمالًا.

ويضيف أن الهجوم السابع على التوالي ضد “ترومان”، يختزل عامًا كاملًا من التفوق الصارم والنجاح المتميز الذي استطاعت من خلاله القوات المسلحة أن تفرضه على البحرية الأمريكية على طول مسار المواجهة”، مؤكّـدًا أن مستوى هذا النجاح شكل تفوقًا استراتيجيًّا غير مسبوق لقواتنا المسلحة، وأكسبها ميزة الفعل والسيطرة على دفة المعركة البحرية بالشكل الذي خفّف كلفة الخسائر نتيجة أي عدوان جوي على البلاد، وبالصورة التي جعلت العدوّ الأمريكي يعيش حالة الردع، والفشل الكامل لمختلف مخطّطاته وتحَرّكاته العدوانية في البحر الأحمر.

ويؤكّـد عثمان أن عملية الاستهداف لحاملة الطائرات “ترومان” هي سابقة عسكرية، وإذلال غير مسبوق لمحور القوة الأمريكية وهيبتها، فلم تتعرض هذه القطع لمثل هذا الاستهداف منذ الحرب العالمية الثانية، كما أن قواتنا المسلحة ومن خلال مثل هذه العمليات البطولية تمكّنت من بلوغ مستوى متقدم جِـدًّا في المواجهة، وفي واقع تطور قدراتها وتفوقها العسكري والاستراتيجي، خُصُوصًا في معارك أعالي البحار، منوِّهًا إلى أن كُـلّ التقديرات لم تتوقع أن يصنع اليمن هذا التحول العسكري الكبير في هذه المعركة؛ كونه لا يمتلك أساطيل أَو سفنًا حربية.

خسائر أمريكية بالمليارات:

وعن الخسائر الأمريكية خلال عام من الهزيمة والفشل، يؤكّـد عثمان أن الخسائر لا تقتصر على الأضرار العسكرية، بل تشمل نزيفًا ماليًّا هائلًا، حَيثُ تخسر واشنطن ما يقارب خمسمِئة وسبعينَ مليون دولار شهريًّا خلال معركتها البحرية الفاشلة في البحر الأحمر، مبينًا أن عمليات القوات المسلحة اليمنية مثّلت منتهى الدقة والشجاعة وقلبت الطاولة على الخطط الأمريكية وأظهرت هشاشة الأسطول الأمريكي ذي السُّمعة الزائفة.

ووفق الخبير العسكري عثمان، فَــإنَّ الخسائر المادية ليست سوى جزء من الصورة كما توثّق شهادات المسؤولين الأمريكيين والتي أكّـدت أن العمليات اليمنية المُستمرّة استنزفت الجاهزية القتالية للبحرية الأمريكية؛ فالتمديد المتكرّر لفترات انتشار السفن وحاملات الطائرات أَدَّى إلى إرهاق البنية العسكرية؛ مما يعني إصلاحات طويلة الأمد، وتقليصًا للأسطول المتاح، مع تسريع تقادم المعدات البحرية.

وخلال معركة “طوفان الأقصى” حركت الولايات المتحدة الأمريكية أساطيلها البحرية صوب البحر الأحمر؛ بهَدفِ حماية الملاحة الإسرائيلية من الحصار اليمني المحكم.

ومنذ يونيو الماضي تمكّنت القوات المسلحة اليمنية من استهداف حاملات الطائرات الأمريكية “أيزنهاور”، حتى هربت، ثم أكّـد السيد القائد عبدالملك الحوثي -يحفظه الله- أن الحاملة “أيزنهاور” ستكون قيد الاستهداف إذَا دخلت إلى منطقة العمليات اليمنية في البحر الأحمر، وبالفعل لم تجرؤ هذه الحاملة من الدخول.

وفي خضم المواجهات المتصاعدة، استهدفت القوات المسلحة اليمنية الحاملة “إبراهام لينكولن” في البحر العربي أثناء الاستعداء والتحضير لهجوم جوي واسع على اليمن، ثم ما لبثت أن غادرت المنطقة تجر معها الخيبة والهزيمة.

وحتى كتابة التقرير، لا تزال المواجهة على أشدها بين القوات المسلحة اليمنية وحاملة الطائرات “هاري ترومان”، لكن جميع المؤشرات تدل على أنها في طريق المغادرة، وأن الضربات اليمنية صوب الحاملة تزيد من الأعباء على واشنطن، وأسطولها البحري في مياه البحر الأحمر.

المسيرة عباس القاعدي

مقالات مشابهة

  • الحوثيون: سنستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا هوجمنا
  • حذرت من مغبة أي عدوان على اليمن خلال فترة وقف إطلاق النار في غزة
  • ملتقى الشُعب المرجانية والمياه الفيروزية بسواحل منطقة مكة.. «جبل سيرين».. وجهة مفضلة لهواة الرحلات البحرية
  • جدارةُ الإسناد وقوةُ الاستعداد
  • قصف أمريكي على الحديدة و«الحوثيون» يستهدفون حاملة طائرات أمريكية بالصواريخ
  • الأرصاد تحذر من اضطراب الملاحة البحرية علي البحر الأحمر
  • الحوثيون يحذرون من الهجوم على اليمن أثناء وقف إطلاق النار في غزة
  • غارات أمريكية على صنعاء تستهدف مواقع للحوثيين
  • غارات أميركية تستهدف شمال صنعاء والحوثيون يحذّرون
  • محنة الأسطول الأمريكي في البحر الأحمر.. الاستهدافُ السابع للحاملة “ترومان”