بعد حادث لبنان.. هل تُستخدم الأجهزة الإلكترونية كسلاح في حروب المستقبل؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
شهدت حادثة انفجار أجهزة النداء اللاسلكية "بيجر"، التي انفجرت بين أيدي عناصر من حزب الله، تساؤلات حول تطور الحروب الإلكترونية ودورها المتزايد في الصراعات المستقبلية. فقد أدى الحادث، الذي وقع يوم الثلاثاء، إلى خسائر في الأرواح، مما سلط الضوء على كيفية تحول الأجهزة التكنولوجية اليومية إلى أدوات مميتة عند استغلالها في النزاعات العسكرية.
يعتمد مفهوم الحرب الإلكترونية على استخدام الطيف الكهرومغناطيسي لتعطيل اتصالات العدو وتضليل معلوماته. ووفقاً لتقرير من الموسوعة البريطانية المحدودة، تعد التدابير الإلكترونية المضادة (ECM) والتشويش على الإشارات من أبرز أساليب الحرب الإلكترونية المستخدمة للحد من قدرة العدو على التواصل وتبادل المعلومات. كما يبرز جمع معلومات الاستخبارات (SIGINT) كجزء أساسي في تحديد مسار النزاعات العسكرية.
أصبحت الحرب الإلكترونية أكثر أهمية مع تعقيد الحروب الحديثة وتطور التكنولوجيا. تعتمد الجيوش بشكل متزايد على الطيف الكهرومغناطيسي للتواصل والتوجيه وتحديد الأهداف، مما يجعل التحكم فيه عاملاً رئيسياً في نجاح العمليات العسكرية. وتستغل الدول هذه التكنولوجيا لتحقيق تفوق استراتيجي، مما يزيد من المنافسة والتحدي بين الأطراف المتنازعة.
الحادث الأخير الذي تعرض له عناصر حزب الله يعد مثالاً على هذه الديناميكية المتطورة، حيث تشير التقارير إلى أن إسرائيل استخدمت أساليب إلكترونية لاختراق أجهزة البيجر وتحويلها إلى قنابل مدمرة. هذه الحادثة تبرز كيف أن التكنولوجيا، التي كانت تُعتبر في السابق وسيلة اتصال آمنة، يمكن أن تصبح سلاحاً قاتلاً في الحروب الإلكترونية الحديثة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إصابة 13 شخصا فى حادث انقلاب مينى باص بطريق رأس غارب - الزعفرانة
أصيب 13 شخصًا، اليوم السبت، في حادث انقلاب ميني باص بطريق الزعفرانة رأس غارب شمال البحر الأحمر، وتم تحرير محضر بالواقعة وتم إخطار النيابة العام لمباشرة التحقيقات.
كان إخطارًا ورد من غرفة عمليات النجدة يفيد بوقوع حادث انقلاب مينى باص، وعلى الفور تم الدفع بعدد 8 سيارات إسعاف إلى موقع الحادث.
وتبين إصابة 13 شخصًا فى الحادث، وتم نقل 4 مصابين إلى مستشفى رأس غارب المركزي لتلقي العلاج والإسعافات الأولية اللازمة، فيما رفض 9 آخرين الانتقال إلى المستشفى.
مشاركة