الإرياني وتركي يكرمان عدد من الفنانين والمبدعين في محافظة لحج
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
شمسان بوست / لحج:
قام وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، ومحافظ محافظة لحج اللواء أحمد عبدالله تركي، بتكريم عدد من الفنانين والإعلاميين في محافظة لحج في سياق اهتمام الوزارة بالمبدعين وتلمس أحوالهم.
وخلال التكريم الذي تم في المركز الثقافي بمحافظة لحج، نقل الإرياني للفنانين والمبدعين تحيات فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وإخوانه أعضاء مجلس القيادة، ودولة رئيس الوزراء، وتقديرهم لرواد الثقافة والأدب والإعلام.
وخلال تكريم الفنان محمد عوض شاكر (حنبلة) اشاد الوزير الإرياني بدوره الثقافي والأدبي في رفد المكتبة الغنائية اليمنية حيث مارس الغناء في سن مبكر، واشتهر كأحد نجوم الندوة اللحجية في الحفلات العامة في الستينيات من القرن الماضي، وله تسجيلات في إذاعة عدن، ومن أغانيه: أغنية (يا ضارب الرمل / الدهر كله عمارة) من شعر صالح أحمد فقيه، ولحن الأمير عبده عبدالكريم العبدلي، وأغنية (كم مسى ذا القلب يعقد مؤتمر)، وأغنية (حالتي ترحم يا ذنوبه) من شعر علي عوض مغلس، ولحن الفنان حسن محمد عطاء الله.
وكرم الوزير والمحافظ، الفنان أحمد محسن عبد الله (الشلن)، وهو ابن عم المطرب الكبير محمد سعد عبد الله، والتحق بفرق عدة في لحج، وزامل عبد الله محمد حنش، ومحمد سعد الصنعاني، وفيصل علوي، وفريد حمدون، وآخرين.
ونوه الوزير بإسهامات الفنان (الشلن) الذي عمل في مكتب وزارة الثقافة بمحافظة لحج، عازفاً للعود والكمان ومغنيا، ومشارك نشط في الحفلات الشعبية وسهرات التلفزيون، وله تسجيلات كثيرة منها: أغنية (أبو السنة الذهب) شعر عبدالله محمود الشريف، وله لحن (يا غايب عن عيني) غناه فيصل علوي من شعر عبد الله سالم باجهل، ولحن (حبيبي علام) من شعر عبد الله محمود الشريف، ومن شعر عبد الله سعد غالب، ولحن هادي سعد شميلة، وغنى أغنية (أحبك أحبك)، وأغنية (رحبوا بالعروس) لحن هادي سعد شميلة، وشعر محمد رشاد عَبْدْ الشيخ.
كما كرم الوزير والمحافظ، الفنان عَبْدْ سالم سيلان، سليل أسرة (آل سيلان) التي كل رجالها يمارسون الغناء، ويتميزون برخامة في الصوت ورهافة في الروح والأدب، ويعد عَبْدْ سالم سيلان، أكبرهم عمراً وأشجاهم نغما..مشيدا بادائه المتميز لتراث الدان اللحجي..معتمداً على صوته الفخيم، وبأغانيه الوطنية الشهيرة، منها رائعته: (أشتي أعيش أنا في اليمن).
ايضا كرم الوزير الإرياني والمحافظ تركي، الإعلامي علي سالم باثعلب، معد برامج ومدير البرامج سابقاً في إذاعة عدن الرسمية، ومستشار رئيس الإذاعة لشؤون البرامج حالياً، ومذيع سابق ومعد برامج في إذاعة لحج المحلية، وهو من الرعيل الإعلامي الأول..مشيداً بجهوده الاعلامية الكبيرة التي ساهمت في صناعة الوعي الوطني خلال مسيرة حياته العملية.
إلى ذلك كرم الوزير الإرياني والمحافظ تركي، الفنانة المسرحية القديرة لول سعيد نصيب، التي قدمت في اوائل السبعينات اول عمل عن الام من تأليف الفنان المسرحي الراحل محمد احمد كرد، وانضمت عام 1973 إلى فرقة العروبة من خلال المشاركة في تقديم اول عمل مسرحي وهو (تعليم المرأة واجب) تأليف الشاعر والمسرحي الفنان الراحل احمد صالح عيسى، واخراج المؤلف المسرحي والشاعر الراحل حمود نعمان صالح أبو كدرة.
ونوه الوزير بإسهامات لول حيث قدمت نحو 24 عملا مسرحياً خلال مشوارها وحياتها الفنية المسرحية، كما شاركت في برنامج التثقيف الصحي بتقديم اعمال اجتماعية توعوية متعلقة باضرار الزواج المبكر وبصحة الام والطفل والصحة البيئية، وشاركت في العديد من الاحتفالات والمهرجانات والسهرات الفنية التلفزيونية والإذاعية منذ بداية مشوارها مع الفرق والندوات الفنية وفرقة مكتب الثقافة بمحافظة لحج داخلياً وخارجياً، ومنها مشاركتها في الكويت وفرنسا والعراق.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: عبد الله شعر عبد من شعر
إقرأ أيضاً:
تعرف على كلمة الرئيس السيسي خلال احتفال بتخريج دفعة الإمام محمد عبده
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفل تخريج دورة الأئمة الثانية (دورة الإمام محمد عبده) عقب تأهيلهم لدى الأكاديمية العسكرية المصرية على مدار ستة أشهر، وذلك بمركز المنارة في التجمع الخامس.
وفيما يلي نص الكلمة التي وجها الرئيس في ختام الحفل: بسم الله الرحمن الرحيم
أبنائي الخريجين من الأئمة الكرام، السيدات والسادة الحضور…
نحتفل اليوم بتخريج كوكبة جديدة من الأئمة الذين سوف يحملون على عاتقهم أمانة الكلمة، ونشر نور الهداية، وترسيخ قيم الرحمة والتسامح والوعي.
وكنت قد وجهتُ وزارة الأوقاف، بالتعاون مع مؤسسات الدولة الوطنية، وعلى رأسها الأكاديمية العسكرية المصرية، بوضع برنامج تدريبي متكامل يُعنى بصقل مهارات الأئمة علميًا وثقافيًا وسلوكيًا، بهدف الارتقاء بمستوى الأداء الدعوي، وتعزيز أدوات التواصل مع المجتمع، ليكون الإمام نبراسًا للوعي، متمكنًا من البيان، بارعًا في الإقناع، أمينًا في النقل، حاضرًا بوعيٍ نافذ وإدراكٍ عميق لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.
وها نحن اليوم أمام ثمار هذا التعاون البناء، نرى فيه هذه النخبة المشرقة من الأئمة الذين تلقَّوا إعدادًا نوعيًا يمزج بين أصول علوم الدين الراسخة وأدوات التواصل الحديثة، متسلحين برؤية وطنية خالصة، وولاءٍ لله ثم للوطن، وإدراكٍ واعٍ لتحديات العصر ومتغيراته، مع المحافظة على الثوابت.
السادة الحضور … أبنائي الأئمة
في زمن تتعاظم فيه الحاجة إلى خطاب ديني مستنير، وفكرٍ رشيد، وكلمة مسئولة، تتجلّى مكانتكم بوصفكم حَمَلة لواء هذا النهج القويم.
وقد أدركنا منذ اللحظة الأولى أن تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين، أغنياء بالعلم، واسعي الأفق، مدركين للتحديات، أمناء على الدين والوطن، قادرين على تقديم حلول عمليةٍ للناس، تداوي مشكلاتهم وتتصدى لتحدياتهم، بما يُحقق مقاصد الدين ويحفظ ثوابته العريقة.
ولا تنحصر مهمة تجديد الخطاب الديني في تصحيح المفاهيم المغلوطة فحسب؛ بل تمتد لتقديم الصورة المشرقة الحقيقية للدين الحنيف، كما تجلّت في حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكما نقلها الصحابة الكرام، وكما أرسى معالمها أئمة الهُدى عبر العصور.
واليوم وأنتم تتخرجون، وتخطون أولى خطواتكم في هذا الدرب النبيل، فإن أعظم ما نعول عليه منكم هو أن تحفظوا العهد مع الله، ثم مع وطنكم بأن تكونوا دعاة إلى الخير، ناشرين للرحمة، وسفراء سلام للعالم بأسره.
وإن مصر، بتاريخها العريق وعلمائها الأجلاء ومؤسساتها الراسخة، كانت وستظل منارةً للإسلام الوسطي المستنير، الذي يُعلي قيمة الإنسان، ويُكرّم العقل، ويحترم التنوع، ويرسي معاني العدل والرحمة.
وما نشهده اليوم يؤكد مضيَّ الدولة المصرية بثباتٍ وعزمٍ في مشروعها الوطني لبناء الإنسان المصري بناءً متكاملًا، يُراعي العقل والوجدان، ويجعل من الدين ركيزةً للنهوض والتقدم، في ظل قيم الانتماء والوسطية والرشد.
ختامًا… أُحيي كل عقلٍ وفكرٍ ويدٍ أسهمت في إنجاز هذا العمل الجليل، من وزارة الأوقاف، ومن الأكاديمية العسكرية المصرية، ومن كل مؤسسة وطنية، آمنت بأن بناء الإنسان هو بناء للوطن، وتحصين لجيلٍ قادم، وتمهيدٌ لمستقبل أكثر إشراقًا.
وفقكم الله جميعًا، وبارك في جهودكم، وجعلنا دائمًا في خدمة الحق والخير والإنسانية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد انتهاء السيد الرئيس من كلمته المكتوبة، وجه عدة رسائل تحمل رؤية الدولة في إعداد إنسان متوازن ومسئول، قادر على الإسهام الإيجابي في المجتمع، مشيرًا إلى أهمية الاقتداء بالإمام السيوطي كنموذج يحتذى به، إذ حاز علومًا متعددة وأتقنا فأنتج ١١٦٤ كتابًا في حياته التي لم تزد عن ٦٢ عامًا.
وأكد السيد الرئيس أن الكلمات وحدها لا تكفي لإحداث تأثير في المجتمع؛ بل يجب أن تُترجم إلى أفعال إيجابية وفعالة تُشكل مسارًا يُتبع ويُنفذ، وضرب مثالًا على ذلك بحسن استغلال المساجد والارتقاء برسالتها، وترسيخ القيم التي تحض على محاسن الأخلاق كحُسن معاملة الجيران، والاهتمام بتربية الأبناء، ومواكبة التطور دون المساس بالثوابت.
واختتم السيد الرئيس حديثه بتأكيد أهمية الحفاظ على اللغة العربية، ودور الدعاة في أن يكونوا حماة للحرية، بما يعكس رؤية شاملة للتنمية المجتمعية، مؤكدًا سيادته أن الدورة التي حصل عليها الأئمة بالأكاديمية العسكرية المصرية عكف على إعدادها علماء متخصصون في علم النفس والاجتماع والإعلام وكل المجالات ذات الصلة؛ إلى جانب الدراسات الدينية والعربية التخصصية التي تولت وزارة الأوقاف اختيار محتوياتها وأساتذتها.
وعقب انتهاء الكلمة، تقدم فخامة الرئيس بخالص التعازي لوفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان؛ مؤكدًا أن الانسانية قد خسرت بوفاته قامة كبيرة.