ناقش مجلس الأطراف لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين اتباع الأديان والثقافات “كايسيد” خلال اجتماعه الدوري في مقر المركز بالعاصمة البرتغالية لشبونة، بمشاركة الأعضاء الممثلين لكل من: مملكة إسبانيا، وجمهورية النمسا، والمملكة العربية السعودية، ودولة الفاتيكان كمراقب مؤسس، وجمهورية البرتغال كضيف، بحضور الأمين العام للمركز الدكتور زهير الحارثي، جدول الأعمال، وجانبًا من التقارير والإجراءات الإدارية والمالية التي تعزز الحوكمة والشفافية، مشيداً بالآليات المالية المُتَبعة لتعزيز عمل المركز ودوره العالمي في ترسيخ الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.


واطلع المجلس على الإجراءات القانونية والإدارية في فتح باب العضوية لانضمام دول جديدة إلى مجلس الأطراف، وفي مقدمتها البرتغال ومراحل انضمام “كايسيد” إلى منظمة الأمم المتحدة كمراقب.
وأكد الدكتور الحارثي , مواصلة “كايسيد” جهوده في نشر ثقافة السلام والحوار بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة، وأهمية تعزيز التعاون المشترك مع منظمة الأمم المتحدة في منع النزاعات وترسيخ القيم الدافعة إلى التسامح واحترام الآخر بين مختلف المكونات في المجتمعات كافة

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

السودان.. «المجاعة» تحاصر سكان الفاشر ومناشدات عاجلة لتدخّل أممي

أعلن المتحدث باسم الحكومة السودانية ووزير الإعلام السوداني، خالد الأعيسر، “أن بلاده طالبت الأمم المتحدة بالتدخل لإنقاذ حياة مواطني الفاشر والمناطق المجاورة لها في ولاية شمال دارفور”.

ونقل موقع “سودان تربيون” عن الأعيسر قوله في تصريح نشره مجلس السيادة قوله إن “الحكومة السودانية طالبت الأمم المتحدة بالتدخل عبر طائراتها وناقلاتها وتحت ديباجتها لإنقاذ حياة مواطني الفاشر والمناطق المجاورة لها”.

وأضاف أن “الحكومة طالبت مندوبي الأمم المتحدة برصد جميع جرائم قوات الدعم السريع بحق المواطنين، بما في ذلك القصف والحصار، ورفعها إلى الجهات الأممية المعنية”.

وعقد عضو مجلس السيادة السوداني إبراهيم جابر، السبت، لقاء مع وفد من الأمم المتحدة برئاسة نائب الممثل المقيم للشؤون الإنسانية كريستينا هامبورك، حضره وزير الإعلام ووكيل وزارة الخارجية ومفوض العون الإنساني بالإنابة.

ودعا عضو مجلس السيادة، إبراهيم جابر، ممثلي وكالات الأمم المتحدة في السودان “إلى ممارسة مزيد من الضغوط على قوات الدعم السريع لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيمات النزوح حول الفاشر”.

بدورها، أبدت كريستينا هامبورك، “استعداد الأمم المتحدة لتقديم مقترح يعرض على جميع الأطراف، بما يمكن من المساهمة في معالجة الأوضاع الإنسانية المعقدة في الفاشر وزمزم”.

ويخشى أن يؤدي شح السلع وارتفاع أسعارها في الفاشر والمناطق المحيطة بها، نتيجة لحصار تفرضه قوات “الدعم السريع” على المنطقة منذ قرابة العام قبل أن تشدده في الفترة الأخيرة، إلى وفاة مئات المدنيين جوعا.

وفي 26 مارس الفائت، حذرت منظمة “يونيسيف” من “تعرض حياة 825 ألف طفل للخطر في الفاشر ومخيم زمزم، جراء القتال وانهيار الخدمات، وعلق برنامج الأغذية العالمي ومنظمة أطباء بلا حدود أنشطتهما في مخيم زمزم، الواقع على بعد 12 كيلومترا من الفاشر والذي يعاني من مجاعة، بعد شن قوات “الدعم السريع” هجوما بريا”.

مقالات مشابهة

  • منظمة التجارة العالمية تحذر من عواقب تقسيم الاقتصاد العالمي إلى كتلتين
  • العيادات الطبية المتنقلة لمركز الملك سلمان للإغاثة في عبس تقدم خدماتها لـ 954 مستفيدًا خلال شهر فبراير الماضي
  • الحوار صوت العقل
  • مسؤولة أممية: السوريون بحاجة إلى التضامن العالمي معهم أكثر من أي وقت مضى
  • ألمانيا توقف مؤقتا إعادة توطين اللاجئين عبر الأمم المتحدة
  • بعثة الأمم المتحدة تلتقي ممثلي الأحزاب… ودعوات لتوحيد المؤسسات
  • الجزائر تدعو مجلس الأمن إلى مزيد من الحزم في مواجهة انتهاكات اتفاقيات وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية يناقش تعزيز التعاون مع المسئول الأممي لقطاع الأمن والسلام
  • أحزاب سياسية تنقل قلقها للبعثة الأممية إزاء الجمود السياسي
  • السودان.. «المجاعة» تحاصر سكان الفاشر ومناشدات عاجلة لتدخّل أممي