المنتدى الدولي بالشارقة يكرم الدكتور محمد غنيم رائد جراحات زراعة الكلى بجامعة المنصورة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام المنتدى الدولي للاتصال الحكومي ٢٠٢٤، والذي تم انطلاقه بإمارة الشارقة في نسخته الثالثة عشر، بتنظيم المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، تحت شعار "حكومات مرنة.. اتصال مبتكر"- بتكريم العالم المصرى الدكتور محمد غنيم رائد جراحات زرع الكلى فى مصر و العالم، و مؤسس مركز أمراض الكلى و المسالك البولية بجامعة المنصورة، حيث تم منحه جائزة " الشارقة للإتصال الحكومى - لأفضل اتصال ذي أثر فى المناطق النائية" - تحت رعاية و بحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
و جاء في نص التكريم " الأستاذ الدكتور محمد غنيم من جمهورية مصر العربية، و أحد رواد زراعة الكلى فى مصر و العالم و مدير أول مركز متخصص بزراعة الكلى فى الشرق الأوسط بجامعة المنصورة من الشخصيات الفريدة، و له تجربة شخصية نموذجية كطبيب يعمل من أجل الإنسان، و يسعى لعلاج الناس فى المناطق النائية مجانا، و يسعى أن يخفف المعاناة عن المرضى فى مختلف المناطق، و بدأ هذه الخطوات بتأسيسه مركز غنيم لجراحات الكلى بجامعة المنصورة، إلى أن أصبح المركز واحدا من أكبر المراكز العالمية الرائدة في مجال زراعة و جراحات الكلى"
وقدم الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة خالص التهنئة للعالم الجليل الدكتور محمد أحمد غنيم لحصوله على جائزة الشارقة للإتصال الحكومي فى المناطق النائية عن عام ٢٠٢٤ ، معبرًا عن فخر الجامعة و منسوبيها بما حققه العالم الجليل من إنجازات طبية و بحثية غير مسبوقة شهد بها العالم أجمع، جعلت من مركز أمراض الكلى بجامعة المنصورة منارة طبية، ومركزاً متخصصاً من أهم المراكز الرائدة عالمياً فى مجال زراعة الكلى و جراحات الكلى و المسالك البولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة المنصورة جامعة المنصورة جائزة الشارقة للاتصال الحكومي محمد غنيم بجامعة المنصورة الدکتور محمد زراعة الکلى
إقرأ أيضاً:
الغابات الشجرية.. رئة جديدة لمصر
تعدّ الغابات الشجرية موطناً لما لا يقل عن 80% من التنوّع البيولوجى البرّى فى العالم، وتضم العديد من أنواع الأشجار والنباتات والحيوانات والطيور والحشرات والفطريات التى تعمل معاً فى أنظمة بيئية معقّدة، وتغطى الغابات حالياً 31% من مساحة الأرض، وموزّعة بشكلٍ غير متساوٍ فى جميع أنحاء العالم.
وبذلت الدولة جهوداً كبيرة فى مواجهة التغيرات المناخية والاحتباس الحرارى، وعلى رأسها المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة» بجميع المحافظات والمدن الجديدة، وتتضمن المبادرة زراعة الغابات الشجرية، إذ تستهدف الحكومة زراعة أكبر عدد ممكن من الأشجار بالتعاون مع عدد من الوزارات، منها التنمية المحلية، والزراعة، والإسكان والبيئة.
وشهدت السنوات الأخيرة اهتمام الدولة بملف زراعة الغابات الشجرية، للاستفادة من مياه الصرف الصحى المعالج، الذى يستخدم فى رى الغابات، واستخدام أخشابها فى عمليات التصنيع، وتقليل استيراد الأخشاب من الخارج بل تصديرها، بجانب دورها البيئى المهم فى تكوين الحياة البرية والحفاظ على التنوع البيولوجى.
«الوطن» تستعرض زراعة الغابات الشجرية، وأهميتها فى حماية البيئة، وإنتاج الوقود الحيوى والسماد العضوى، وكيف أن الأشجار تساعد فى الحد من تلوث الهواء وزيادة نسبة الأكسجين، وتحسين المناخ العام، وتعمل أيضاً على تنقية الجو وكمصدات للرياح، وتعد أهم مواطن التنوّع البيولوجى الأكثر استثنائية، ووجودها أساسىّ فى مكافحة تغيّر المناخ.