وزير الثقافة يتلقى تقريرا عن نتائج اجتماع اللجنة المصرية الكويتية المشتركة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تلقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، تقريرًا مفصلًا من الدكتورة رانيا عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة بشأن نتائج اجتماع «أعمال الدورة الثالثة عشرة للجنة المصرية الكويتية المشتركة»، إذ تضمن الاجتماع استعراض أوجه التعاون الثنائي بالمجال الثقافي، والإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية.
وأشاد الجانبان بعمق العلاقات الثقافية التي تربط بين مصر والكويت، وأكدا أهمية تعزيز أواصر التعاون في هذا المجال، وفتح آفاق جديدة خاصة في مجال التكنولوجيا الرقمية، كما أوصى الجانبان، بضرورة الانتهاء من المشروعات المشتركة قيد الدراسة، وتوقيع بروتوكول تعاون لتنفيذها.
الثقافة وسيلة للحفاظ على الهويةوأكد الجانبان، أهمية الثقافة كوسيلة للحفاظ على الهوية، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في ظل الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين، وشددا على ضرورة الحفاظ على التراث الثقافي المشترك، وتحقيق التنمية المستدامة.
حضر الاجتماع من الجانب الكويتي: السيدة عائشة المحمود، الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ومحمد نايف الخالدي، رئيس قسم العلاقات الثقافية العربية، ومن الجانب المصري: الدكتورة رانيا عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الثقافة الثقافة وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
سؤال برلماني يطرح غلاء البارود وندرة “الحبة” يشلان التبوريدة: فرسان يطالبون بتدخل عاجل للحفاظ على الموروث الثقافي
تحرير :زكرياء عبد الله
أثار ارتفاع أسعار مادة البارود التقليدي وندرة “الحبة”، المستخدمة كشظية أساسية لإشعال البارود، قلقاً متزايداً في أوساط فرسان التبوريدة التقليدية، ما دفع عدداً من البرلمانيين إلى دق ناقوس الخطر من خلال توجيه سؤال برلماني للحكومة حول التدابير المستعجلة لحماية هذا الموروث الثقافي من التلاشي.
وأكد البرلمانيون في سؤالهم أن التبوريدة، باعتبارها أحد الرموز التراثية العريقة في المغرب، باتت مهددة بفعل الغلاء غير المسبوق لمادة البارود، الذي تضاعف ثمنه في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى غياب “الحبة” التي تلعب دوراً محورياً في طقوس الاستعراض، مما زاد من معاناة الفرسان المعروفين بـ”الباردية”.
وتساءل النائب البرلماني عن أسباب غياب دعم مباشر لفرسان التبوريدة، خاصة في ما يتعلق بتوفير البارود بأسعار معقولة، وضمان استمرارية الإنتاج المحلي للحبة أو توفير بدائل مستوردة ذات جودة عالية، مع ضرورة التنسيق مع القطاعات الأمنية والجمركية لتيسير عملية الترخيص والنقل.
من جهتهم، عبّر عدد من فرسان “الخيالة” في تصريحات متطابقة عن استيائهم من هذه الوضعية، التي تضعهم أمام تحديات مالية وتقنية كبيرة، خاصة مع اقتراب مواسم ومهرجانات التبوريدة في الأشهر القادمة بمختلف ربوع المملكة المغربية الشريفة .