قال عربي مرزوق مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من برلين، إنّ الحكومة الألمانية لم تصدر أي تصريحات رسمية حول تنفيذ ألمانيا حظرا على الأسلحة التي يجري تصديرها لدولة الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.

موضحا أنّ الكثير من المسؤولين الألمانيين رددوا مرات عدة أنّ أمن إسرائيل من أمن ألمانيا، بمعنى في حالة احتياج إسرائيل إلى ألمانيا ستساعدها على الفور.

حظر أسلحة ألمانيا عن إسرائيل

وأضاف «مرزوق»، خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، أنّ وكالة رويترز الأمريكية نشرت خبرا بأنّ ألمانيا بدأت حظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، ولكن لا صحة لهذا الخبر، مشيرًا إلى أنّ المتحدث باسم وزارة الاقتصاد أصدر تصريحا خاصا في وكالة الأنباء الألمانية يؤكد بأنّ ألمانيا لم تصدر مثل هذه التصريحات بحظر الأسلحة.

ألمانيا تواصل دعم إسرائيل

وتابع، أنّ المستشار الألماني أولاف شولز قال في المؤتمر الصيفي الأخير: «نراجع الآن كل قرارات تصدير الأسلحة إلى إسرائيل»، لافتا إلى أنّ هناك طلبا من إسرائيل لقطع غيار خاصة بالاتصالات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ألمانيا إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي تضع سكان غزة في وضع مأساوي

«حصار داخل حصار أشد قسوة وخطورة».. هكذا وصف أحد المسؤولين الأمميين الأوضاع داخل الجزء المنسي من شمال غزة، بعدما حوَّلته آلة الاحتلال العسكرية لمنطقة مغلقة تفعل بها وبساكنيها ما تشاء.

وضع مأساوي

ووفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «حصار خانق في شمال قطاع غزة.. انتهاكات الاحتلال تضع السكان في وضع مأساوي»، فإنه منذ الخامس من أكتوبر الماضي وتركز قوات الاحتلال ضرباتها على المناطق الشمالية من القطاع كبلدات جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، وبالرغم من أن الحصار المفروض على ذلك الجزء من غزة بدأ مع اليوم الأول من الحرب إلا أن ما يحدث داخله منذ أكثر من شهر يتخطى ما يدور في باقي القطاع.

خطة الجنرالات

وأفاد التقرير بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تركز هجماتها لنسف المنازل في محاولة لإخلائها من السكان بصورة دائمة لإنشاء منطقة عازلة بطول الطرف الشمالي لقطاع غزة في تجسيد لما تسمى بـ«خطة الجنرالات»، لافتا إلى أن الفكرة العامة لتلك الخطة تركز على إجلاء السكان والإعلان عن منطقة عسكرية مغلقة، فضلا عن خلق معادلة لتبرير مقتل ما تبقى من السكان تتوافق تماما مع تحركات إسرائيل على أرض الواقع.

مقالات مشابهة