طارق كامل: مدرسة السعادة تعزز التعليم وتوفر فرص متساوية للجميع
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
واصلت مبادرة مدرسة السعادة، في نسختها الثانية، فعاليتها التي تنطلق تحت رعاية وزارة التربية والتعليم، وبمشاركة نخبة متميزة من الرعاة الداعمين، والتي تستهدف المساهمة في دعم العملية التعليمية، لخلق أجيال جديدة لديها القدرة على التعلم والابتكار والإبداع.
وشاركت شركة نستله مصر، في فعاليات المبادرة، وتواجدت قيادات وفريق عمل الشركة في المقر الرئيس للمبادرة لتعبئة وإعداد كراتين المستلزمات المدرسية.
وأكد طارق كامل، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة نستله مصر والسودان، أن "مدرسة السعادة" خطوة مهمة نحو تعزيز التعليم وتوفير فرص متساوية للجميع، ومشاركة نستله في المبادرة للعام الثاني على التوالي، تعكس إستراتيجية الشركة في مجال المسئولية المجتمعية وإيمانها بأن التعليم والتغذية السليمه للأطفال هما الأهم.
وقال "كامل"، إن عدد كراتين المستلزمات المدرسية التي تقدمها مبادرة مدرسة السعادة قد تضاعف خلال العام الجاري ليصبح 20 ألف كرتونة، بدلاً من 10 آلاف كرتونة، يتم توزيعها في 13 محافظة، بالإضافة إلى تحمُل المصروفات الدراسية لبعض الطلاب، وتجهيز مدرستين بالكامل، وذلك بفضل تضافر جهود جميع المشاركين بالمبادرة ودعم الجهات الحكومية والخاصة.
وأضاف رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة نستله مصر والسودان، أن تكاتف الجميع، وتواجد الشركات والمؤسسات والجهات الحكومية تحت مظلة مبادرة واحدة، يكون له تأثير إيجابي أكبر وأكثر انتشاراً في جميع محافظات مصر من الدلتا للصعيد.
تابع "كامل"، أن "نستله"، تعمل في مجال المسئولية المجتمعية وفقاً لـ4 محاور، تشمل التغذية السليمة والتعليم للأطفال، وتمكين المرأة، ودعم رواد الأعمال، والاستدامة، موضحاً أن الشركة متواجدة في مصر منذ اكثر من 125عاماً، وطوال هذه السنوات تسعى لتحقيق أكبر أثر إيجابي وخلق قيمة مضافة للمجتمع.
ولفت إلى أن "نستله مصر"، تشارك مع مجموعة فوكس، في مبادرتين خلال العام هما "مدرسة السعادة"، و"المنفذ- كل يوم حكاية"، لتقديم الدعم والمساهمة للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين في المحافظات المختلفة، موضحاً أن الشركة تشارك في العديد من المبادرات الأخرى طوال العام.
وقال كريم مكى، الرئيس التنفيذى لمجموعة فوكس، إن مبادرة «مدرسة السعادة»، تأتى تماشياً مع الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لخدمة أبناء الوطن وأطياف الشعب المصري المختلفة.
وعبر عن سعادته بمشاركة شركة نستله مصر، في المبادرة للعام الثاني على التوالي، والتي تعكس حجم النجاح الذي حققته «مدرسة السعادة»، في نسختها الأولى.
ووجه «مكي»، الشكر لكافة الشركاء والرعاة، وكل من ساهم في خروج هذه المبادرة للنور، مشيراً إلى أن «مدرسة السعادة» استلهمت روح الجمهورية الجديدة التي تقوم على إعلاء قيم الخير، والتضامن الاجتماعي، ومساعدة الغير.
وثمن مشاركة رؤساء الشركات الراعية وفرق العمل، والعديد من الشخصيات المؤثرة، في تجهيز وإعداد كراتين الأدوات المدرسية قبل توصيلها للطلاب في مختلف المحافظات، مؤكداً أنها رسالة عظيمة تعكس مدى أهمية التكافل المجتمعي، ودعوة لنشر مفهوم التطوع للأعمال الخيرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدرسة السعادة
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة مصر GATE نبوغ لدعم الموهوبين والمبتكرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ومحمد جبران وزير العمل، اليوم السبت، مبادرة "مصر GATE نبوغ" التي تهدف إلى اكتشاف ورعاية الأطفال والشباب ذوي القدرات الاستثنائية في مختلف المجالات.
حضر الفعالية عدد من قيادات الوزارة وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بالإضافة إلى رؤساء الجامعات والمراكز البحثية، وعدد من الطلاب الموهوبين من مدارس مختلفة.
وأكد وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور أن المبادرة جزء من الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تركز على تأهيل الطلاب لتلبية احتياجات سوق العمل، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، مضيفًا أن المبادرة تسعى إلى ربط التعليم العالي بالصناعة، بهدف تنمية الاقتصاد الوطني ودعم "الجمهورية الجديدة".
من جانبه، أشار وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف إلى أن الاستثمار في رعاية الموهوبين والمبتكرين هو واجب وطني، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على توفير بيئة تعليمية تشجع على الإبداع والابتكار، وتدعم التعاون مع الخارج لتوسيع آفاق الطلاب المبدعين.
في السياق ذاته، أوضح وزير العمل محمد جبران أن المبادرة تسهم في تطوير المهارات الإبداعية والتفكير النقدي لدى الطلاب، مما يساعد في خلق فرص عمل جديدة ويسهم في تعزيز قدرة الاقتصاد المصري على المنافسة.
وتستهدف المبادرة التي تديرها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، توفير بيئة تعليمية محفزة تساعد الطلاب على اكتشاف مهاراتهم وتنميتها عبر برامج تعليمية متخصصة، كما توفر لهم فرصًا للمشاركة في المسابقات الدولية.
وأعرب الحضور عن تفاؤلهم بأن المبادرة ستفتح آفاقًا واسعة للطلاب الموهوبين في مصر، مؤكدين على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية المختلفة والقطاع الخاص لدعم هذه المواهب التي تمثل رأس المال البشري الذي سيساهم في قيادة مصر نحو المستقبل.