ولي عهد الفجيرة يشهد حفل ختام دورة «أجيال الشرطة».. ويُكرّم الأوائل
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
الفجيرة- وام
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، على دور الأنشطة والبرامج الثقافية والمجتمعية في تمكين الكوادر البشرية، وبخاصة جيل الناشئة والشباب، وتطوير قدراتهم وتوسيع مداركهم، وأهميتها في نشر القيم الرفيعة التي تعزز وعيهم الإنساني والمجتمعي.
جاء ذلك خلال حضور سموه، حفل ختام الدورة الصيفية السنوية لطلبة وطالبات المدارس «أجيال الشرطة» في نسختها الثامنة عشرة للطلاب والرابعة للطالبات، في قاعة البيت المتوحد بالفجيرة، والتي تقام بتوجيهات ورعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وبتنظيم القيادة العامة لشرطة الفجيرة.
وأشار سمو ولي عهد الفجيرة، إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة بالاهتمام بفئتي الشباب والناشئة على كافة الأصعدة، وتشجيعهم على الالتحاق بالبرامج والأنشطة التي تسهم في تمكينهم بإيجابية في المجتمع، ودعم مسيرة بناء حاضر الدولة واستشراف مستقبلها.
وثمّن سموه، جهود القيادة العامة لشرطة الفجيرة وحرصها عبر هذا البرنامج على تحقيق الاستغلال الأمثل لأوقات الشباب، مشيدًا بمحاوره الأكاديمية والتدريبية الرامية إلى تزويدهم بالخبرات والمعارف والمهارات التي تنمّي قدراتهم الشخصية، وتعزّز طرق تبادل الأفكار والتجارب العملية طوال مدّة البرنامج.
وكرّم سمو ولي عهد الفجيرة، الطلبة والطالبات الأوائل في الدورة، داعيًا إياهم إلى مواصلة رحلة التعلم والتجريب واكتساب المعرفة. حضر حفل ختام الدورة.. الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، واللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي قائد عام شرطة الفجيرة، وجمع من الضباط والأفراد بالقيادة، وأولياء أمور المنتسبين للبرنامج.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ولي عهد الفجيرة ولی عهد الفجیرة
إقرأ أيضاً:
غدًا.. انطلاق الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق النسخة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة تحت رعاية الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، والذي يتزامن مع الاحتفاء بيوم الفلسفة العالمي في مقر بيت الفلسفة بإمارة الفجيرة، وذلك غدا الخميس الموافق 21 نوفمبر الجاري.
ويعد هذا الحدث الفلسفي من أبرز الفعاليات الفكرية في المنطقة، حيث يشارك فيه سنويا نخبة من الفلاسفة البارزين من مختلف أنحاء العالم، ويحمل المؤتمر هذا العام عنوان "النقد الفلسفي" ليكون أول مؤتمر من نوعه في العالم العربي يناقش هذا الإشكال الفلسفي العميق.
وتهدف دورة هذا العام إلى دراسة مفهوم "النقد الفلسفي" من خلال طرح مجموعة من التساؤلات والإشكاليات حوله، بداية من تعريف هذا النوع من النقد وسبل تطبيقه في مجالات متنوعة مثل الفلسفة، الأدب، والعلوم، كما سيتناول المؤتمر العلاقة بين النقد الفلسفي وواقعنا المعاش في عصر الثورة "التكنوإلكترونية"، وأثر هذا النقد في تطور الفكر المعاصر، ويسعى المتحدثون من خلال هذا الحدث إلى تقديم رؤى نقدية بناءة جديدة حول دور الفلسفة في العصر الحديث.
كما ويناقش المؤتمر "النقد الفلسفي" الذي يُعد من الموضوعات التفكيرية النادرة التي لا يتم التطرق إليها بشكل متكرر في المؤتمرات الفلسفية العالمية، بالإضافة إلى ذلك، سيربط المؤتمر هذا المفهوم بالواقع الراهن، مما يتيح للمتخصصين والجمهور فهماً أعمق لعلاقة الفلسفة بتحديات العصر الحديث والمعضلات الفكرية التي تواجه المجتمعات اليوم.
وسيناقش المشاركون في المؤتمر مجموعة من الموضوعات المتنوعة، تشمل علاقة النقد الفلسفي بالتاريخ الفلسفي وتأثيره في النقد الأدبي والمعرفي والعلمي والتاريخي، وسيتم أيضًا التطرق إلى مفاهيم مثل "نقد النقد" وتعليم التفكير النقدي، إلى جانب استكشاف جذور هذا النقد وربطه ببدايات التفلسف.
ويُتوقع أن تكون دورة المؤتمر لهذه السنة، منصة غنية للمفكرين والفلاسفة لتبادل الأفكار وتوسيع آفاق النقاش حول دور الفلسفة في تشكيل المستقبل.