الرياض تستعد لتنظيم مؤتمر LEARN لتعزيز التعلّم المستمر.. أكتوبر المُقبل
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
البلاد – الرياض
تستعد مدينة الرياض خلال الفترة (06-07) أكتوبر المقبل، إلى تنظيم النسخة الأولى من مؤتمر LEARN المعني بتعزيز التعلُّم مدى الحياة، تحت شعار (رحلة التعلم)، واستكشاف آفاق جديدة في التعلم وإعادة تعريف طرقه، وتوسيع آفاق المهارات الأساسية والرقمية، بما يتماشى مع مستهدفات برامج رؤية السعودية ٢٠٣٠ كبرنامج تنمية القدرات البشرية؛ أحد أهم برامج تحقيق الرؤية، وتوافقه مع خطة التنمية المستدامة العالمية 2030.
ويستقطب مؤتمر LEARN، 120 متحدثًا من قادة التعلُّم والخبراء ومسؤولين حكوميين من مختلف أنحاء العالم، حيث يجسد هذا الحدث التزام المملكة في تحقيق رؤية 2030 من خلال تعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الربحية، دعمًا لجهودها في ترسيخ مفهوم التعلم مدى الحياة.
وأكد الرئيس التنفيذي لمؤتمر LEARN عبد العزيز المقيطيب، على أهمية انعقاد المؤتمر، ودلالات توقيته؛ كون التعلم المستمر أضحى سمة العصر الحديث، وركيزة أساسية لتحقيق النجاح الشخصي والمهني، فعندما يكون الفرد مستعدًا لاكتساب المعرفة وتطوير المهارات، يصبح قادرًا على تحقيق الأهداف الشخصية والمهنية، وأضاف قائلًا: “إن التعلُّم المستمر يمكِّن الفرد من مواجهة التحديات والتعامل مع الفرص بشكل أفضل، كما يمكنه أيضًا توسيع دائرة المعارف وتعزيز الابتكار والإبداع، وما يميِّز هذا الحدث عن غيره، أنه يضم جمهورًا عالميًا من ذوي الخبرة ومن لديهم قصص نجاح في رحلة تعلمهم مدى الحياة”.
وأوضح المقيطيب أن مؤتمر LEARN، سيوفر منصة عالمية تناقش التعلم كرحلة حيوية وتركز على مفهوم التعلم من منظور شمولي، وسط مشاركة أكثر من ١٢٠ متحدث من 50 دولة، سيثرون المؤتمر عبر ما يزيد عن ٦٠ جلسة، وهو ما سيسهم في تعزيز التعلم مدى الحياة والابتكارات المرتبطة بهذا المفهوم، وسيعزز المؤتمر التواصل الفعال لاستكشاف الحلول الجديدة التي ستشكِّل مستقبل التعلم، كما سيناقش.
ومن أبرز الأسماء التي ستُشارك في إثراء المؤتمر: نيك جيب (وزير التعليم البريطاني الأسبق)، ومنايل أنيس أحمد (مديرة فريق مركز الذكاء الاصطناعي والسياسة الرقمية في جامعة برينستون) والدكتورة فنتا (الرئيسة التنفيذية لرابطة المعلمين الدوليين)، والدكتور توراسيس (نائب الرئيس للشراكات العالمية والمبادرات الاستراتيجية في قطاع التعليم والأبحاث والابتكار في نيوم)، والدكتورة أمل عبد الجبار (مدير عام هيئة التراث للتعليم والابتكار والبحث في وزارة الثقافة السعودية)، والدكتورة نجلاء التويجري (المدير العام لشؤون القطاع العام والتعليم في المركز الوطني للذكاء الاصطناعي ومستشار الذكاء الاصطناعي في (سدايا) وأستاذ مشارك في جامعة الملك سعود)، بالإضافة إلى المهندس سلطان الصنيع (المدير عام للتعاون الدولي في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني)، والدكتور جون شاو تايلور (مدير ورئيس مجلس الذكاء الاصطناعي بكلية لندن الجامعية، ومدير المركز الدولي لأبحاث الذكاء الاصطناعي في اليونسكو).
يذكر أن مؤتمر LEARN يلتزم بجودة التعليم على الصعيد العالمي، والعمل على تبادل الخبرات والتجارب، وتمكين الطلاب والمعلمين وصناع القرار من خلال توفير المعرفة والتقنيات المتطورة والحلول الابتكارية، مما يُعزز من دور المملكة العربية السعودية، كمركز رائد في التخطيط لمستقبل التعليم المستدام. وللراغبين في الحضور أهمية التسجيل المسبق والمُبكر من خلال الموقع الرسمي للحدث.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی م مدى الحیاة
إقرأ أيضاً:
إعلان مؤتمر المستقبل بالرباط يدعو إلى احترام سيادة الدول
زنقة20ا الرباط
نظم مجلس النواب ومجلس المستشارين في المملكة المغربية، بالتعاون مع مؤسسة “لقاءات المستقبل” ومجلسي النواب والشيوخ في جمهورية الشيلي، بالرباط،يومي 17 و18 دجنبر 2024، أشغال “مؤتمر المستقبل” بمشاركة وزراء، وبرلمانيين وأكاديميين من البلدين وعدد من البلدان الصديقة، وطلبة باحثين مغاربة.
وحسب إعلان الرباط الذي أصدره المشاركون في « مؤتمر المستقبل »، المنظم من طرف مجلسي النواب والمستشارين، أكد المشاركون على أهمية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية من أجل التقدم والتنمية في إطار التعاون جنوب-جنوب، وعلى دور المغرب وجمهورية الشيلي، في المساهمة، من موقعهما، في تعزيزها وإعطائها أبعادا عملية في مواجهة التحديات العالمية من منظور جنوب-جنوب.
ودعا المشاركون في المؤتمر المنظم بالرباط، إلى ضرورة بناء السلم وتحقيق الأمن على أساس احترام القانون الدولي، المرتكز على قاعدة احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية وسلامة أراضيها، تكريسا للشرعية الدولية، والوقاية من الأزمات والنزاعات، التي تقوض الاستقرار والتنمية والعيش المشترك.
وفي ظل تسارع الأحداث وتناسل التوترات العالمية، يؤكد المشاركون في المؤتمر الذي تم بالتعاون مع مؤسسة « لقاءات المستقبل »، ومجلسي النواب والشيوخ في جمهورية الشيلي، على أهمية الحوار بين مختلف مكونات المجتمع الدولي من أجل إيجاد حلول مبتكرة تضمن الحكامة، وتخدم المصالح المشتركة بين مكونات المجموعة الدولية، وتساهم في بناء مستقبل مستدام يستفيد الجميع من الإمكانيات والمعارف والابتكارات والثروات التي يوفرها.
من جانب آخر، حذر المشاركون في مؤتمر المستقبل، المنظم من طرف مجلسي النواب والمستشارين، بالتعاون مع مؤسسة « لقاءات المستقبل » ومجلسي النواب والشيوخ في جمهورية الشيلي، من التهديدات التي بات يشكلها الذكاء الاصطناعي، على اعتبار أنه أصبح غير متحكم فيه، منبهين أيضا إلى الهوة الرقمية الصارخة في هذه التكنولوجيا بين الشمال والجنوب، وإلى مخاطر سوء استعمال التكنولوجيا على النسيج الأسري، وتوارث المعارف وتراكمها، ودور الإنسان ووظائفه.
داعين على هامش أشغال « مؤتمر المستقبل »، الذي تم بمشاركة وزراء، وبرلمانيين وأكاديميين، وطلبة باحثين، إلى الاستعجال في إقرار حكامة دولية لتدبير استعمالات ومحتويات الذكاء الاصطناعي والتطور المعلوماتي.
وفي الوقت الذي ذكر فيه المشاركون بالمآسي التي عاشتها البشرية جراء جائحة « كوفيد 19″، فإنهم في المقابل نادوا بتيسير نقل التكنولوجيا الحيوية، وصناعات الأدوية واللقاحات إلى بلدان الجنوب، خاصة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، ورفع القيود التي تكبح حصول هذه البلدان على التكنولوجيا والمواد المستعملة في إنتاج اللقاحات والأدوية.
كما وجه المشاركون في المؤتمر ذاته، نداءً إلى القوى المعنية بالقرار المناخي الدولي من أجل اتخاذ ما يلزم من تدابير عاجلة لعكس inverser مؤشرات انبعاثات الغازات المسببة لاحترار الأرض، وتيسير حصول بلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية على تكنولوجيا الاقتصاد الأخضر، وإنتاج الطاقة من مصادر متجددة، والتحفيز الدولي على تعبئة المياه، وحسن استعمالها وتحلية مياه البحر، بما يساهم في إقامة مشاريع زراعية كبرى تضمن الأمن الغذائي.
في الاتجاه نفسه، طالب المشاركون بتيسير نقل التكنولوجيا إلى بلدان القارتين، لتمكينها من استغلال مستدام للأراضي الزراعية وتوفير الغذاء والمساهمة بالتالي في ضمان الأمن الغذائي المحلي والعالمي، كما يدعون إلى جعل مكافحة تلوث البحار والمحيطات ضمن أولويات الأجندة الدولية للمناخ.
وبخصوص الهجرة والنزوح، يؤكد المشاركون على ضرورة التشبث بروح الميثاق العالمي للهجرة الذي تم تبنيه بمناسبة انعقاد المؤتمر الحكومي الدولي بمراكش في 10 دجنبر 2018، وصادقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 دجنبر 2018، وخاصة في ما يتعلق بضمان هجرة آمنة منظمة ومنتظمة تكفل حقوق المهاجرين.
وإذ يسجلون الإمكانيات الهائلة التي توفرها الاختراعات التكنولوجية وخاصة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد والخدمات والمعارف والتدبير، فإن المشاركين في مؤتمر المستقبل، يشددون على ضرورة الانتباه إلى التهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي، إذا هو أصبح غير متحكم فيه، وإلى الهوة الرقمية الصارخة في هذه التكنولوجيا بين الشمال والجنوب، وإلى مخاطر سوء استعمال التكنولوجيا على النسيج الأسري، وتوارث المعارف وتراكمها، ودور الإنسان ووظائفه. ويدعون في هذا الصدد، إلى الاستعجال في إقرار حكامة دولية لتدبير استعمالات ومحتويات الذكاء الاصطناعي والتطور المعلوماتي.
وإذ يذكرون بالمآسي التي عاشتها البشرية جراء جائحة “كوفيد 19″، ينادون، بتيسير نقل التكنولوجيا الحيوية، وصناعات الأدوية واللقاحات إلى بلدان الجنوب، خاصة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، ورفع القيود التي تكبح حصول هذه البلدان على التكنولوجيا والمواد المستعملة في إنتاج اللقاحات والأدوية. ويثمنون في هذا الصدد مبادرات المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بإقامة مشاريع لإنتاج اللقاحات لفائدة المغاربة والأفارقة عامة.
ودعا المشاركون في المؤتمر، في الختام، إلى جعل التفكير في المستقبل وفي التحديات المطروحة على البشرية، قضايا التقائية في أجندات مؤتمرات ولقاءات المنظمات متعددة الأطراف، واستحضارها في خطط التنمية الوطنية، وفي التعاون الدولي.