الإنقاذ الإسباني طلب مساعدة نظيره المغربي..هجوم سمك قرش يودي بحياة سائحة ألمانية في جزر الكناري
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ هدى جميعي
في حادثة مأساوية هزت مياه البحر قبالة جزر الكناري، لقيت سائحة ألمانية حتفها بعد تعرضها لعضة سمك قرش خلال رحلة بحرية على متن قارب سياحي بريطاني.
الحادثة حسب تقارير إعلامية وقعت يوم الإثنين على بعد 500 كيلومتر من الأرخبيل الإسباني و278 ميلاً جنوب غرب جزيرة غراند كناريا، وأسفرت عن إصابة المرأة، البالغة من العمر 30 عامًا، بجروح خطيرة .
وتطلبت الحادثة تدخلاً عاجلاً حيث أرسلت فرق الإنقاذ الإسبانية نداءً للمساعدة إلى نظيراتها المغربية في محاولة لإنقاذ السائحة. وعقب إبلاغها بالحادثة في الساعة 14:55 بتوقيت محلي، قررت الفرق الإسبانية إرسال مروحية وطائرة عسكرية للمساعدة في إخلاء المصابة.
ورغم جهود الإنقاذ، لم تنجح محاولات إنقاذ السائحة التي توفيت أثناء عملية الإخلاء إلى مستشفى لاس بالماس، نتيجة توقف القلب. وتظل هذه الحادثة تذكيرًا مؤلمًا بخطورة البحر والحاجة الملحة للتنسيق الدولي في مثل هذه الحالات الطارئة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رأس الأفاعي
اصطدام مركب الإنقاذ بصخرة فولكر يوم (٢٠١٩/٤/١١)، مما استدعى الربان للتوقف عن التقدم في المستنقعات الفولكرية، وتداعيات ذلك التوقف نجد كثير من الذين ركبوا في سفينة الإنقاذ بحثًا عن لعاعة الدنيا قد يمموا وجههم شطر سراب فولكر، وليتهم اكتفوا بذلك،
بل قالوا في الإنقاذ ما لم يقله مالك في الخمر. إضافة لذلك فجور في الخصومة لقيادات أحزاب حليفة للإنقاذ تزلفًا وتقربًا للفولكريين. وفوق هذا وذاك أقلام كانت تسبح بحمد الإنقاذ ليلاً ونهارًا. وبعد أن خابت ضربة هؤلاء الفولكريين الجدد، وتيقنهم بعد تحرير سنجة بأن (تايتنك) فولكر عجزت عن التحرك من الميناء الذي ظلت فيه منذ أول يوم لها وحتى تاريخه بسبب (غشامة) الكابتن حمدوك، ومن ثم نظافة الجيش لكافة نباتات المستنقعات وقرب وصول سفنه للضفة الأخرى لسودان الكرامة بعد انهيار الدعامة في الميدان العسكري، وفشل الحمادكة (الجناح السياسي) في تنفيذ المخطط الأماراتي الصهيوني، بدأت تطل بين الفينة والأخرى عبر الفضائيات وقنوات الميديا والمواقع الإخبارية والصحافة الإلكترونية تلك الأفاعي من جديد، بعد أن بثت سمومها في جسد الوطن. الآن (عطالة) السياسة والأقلام الصفراء نجدها في الإعلام متحدثة عن انتصارات الجيش، ولوقتٍ قريب كانت من أنصار (لا للحرب). وخلاصة الأمر نؤكد لهؤلاء الأفاعي بأن سودان ما بعد معركة الكرامة غير. لا توجد فيه أوكار للأفاعي بأي حال من الأحوال، سودان في فترته الإنتقالية (كاكي أخدر)، وما بعدها الأمر متروك للمواطن البسيط ليقرر مصيره بنفسه.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٢/٢٨