بعد البيجر .. إسرائيل تفجر أجهزة ووكي توكي في عناصر حزب الله
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
لليوم الثاني على التوالي، انفجر، اليوم (الأربعاء)، عدد من أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها عناصر من "حزب الله"، بعدما فجرت أمس، أجهزة النداء (البيجر).
وقُتل تسعة لبنانيين وأصيب 300 على الأقل، اليوم، في حصيلة أولية لموجة انفجارات أجهزة اتصال لاسلكية في عدة مدن لبنانية، بعد يوم من مقتل 12 وإصابة نحو 2800، في تفجير المئات من أجهزة الاستدعاء التي يستخدمها عناصر حزب الله.
مصدر أمني لبناني، قال إن أحد المنتمين لحزب الله قُتل في تفجيرات اليوم، بجانب إصابة أكثر من 100 شخص من المشاركين في تشييع أحد ضحايا تفجيرات الأمس، في منطقة الغبيري بضاحية بيروت الجنوبية.
ووفق موقع "أكسيوس"، فإن الموجة الثانية من الهجمات السرية هي خرق أمني خطير آخر في صفوف "حزب الله"، وتزيد من الضغوط عليه.
وكشفت مصدران لـ"أكسيوس" عن أنه تم تفخيخ أجهزة الاتصال اللاسلكية مسبقاً من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، ثم تم تسليمها لـ«حزب الله» كجزء من نظام الاتصالات الطارئة، الذي كان من المفترض استخدامه في أثناء الحرب مع إسرائيل.
وقال مصدر للموقع إنه نظراً لأنها كانت مخصصة للاستخدام فقط في أثناء الحرب مع إسرائيل، فإن عدداً كبيراً من أجهزة الاتصال اللاسلكية كانت مخزَّنة في مستودعات "حزب الله".
وقُتل تسعة لبنانيين وأصيب 300 على الأقل، اليوم، في حصيلة أولية لموجة انفجارات أجهزة اتصال لاسلكية في عدة مدن لبنانية، بعد يوم من مقتل 12 وإصابة نحو 2800، في تفجير المئات من أجهزة الاستدعاء التي يستخدمها عناصر حزب الله.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من أجهزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
60 دقيقة الأمريكي يستضيف عملاء الموساد المخططين لهجوم البيجر في لبنان
أعلنت الإعلامية الأمريكية ليزلي ستاهل، عن ظهور عملاء الموساد المتقاعدين مؤخرًا الذين خططوا لهجمات البيجر، أو أجهزة النداء ضد حزب الله، في برنامج "60 دقيقة".
وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي أن العملاء سيظهرون في برنامج "60 دقيقة" مرتدين أقنعة مع تغيير أصواتهم لإبقائهم مجهولين.
وقال أحد العملاء أنهم اختبروا الأجهزة "عدة مرات للتأكد من أن الضرر ضئيل"، موضحا "إذا ضغطنا على الزر فإن الشخص الوحيد الذي سيصاب هو الإرهابي نفسه، حتى لو كانت زوجته أو ابنته بجواره مباشرة، فهو الشخص الوحيد الذي سيصاب بأذى".
وقالت السلطات الصحية اللبنانية إن طفلين على الأقل كانا من بين 37 شخصًا قُتلوا في الهجوم وأصيب أكثر من 3400 شخص.
كانت تفجيرات البيجر جزءًا من تصعيد دراماتيكي بين حزب الله وإسرائيل دفع الآلاف من المدنيين إلى النزوح من منازلهم على جانبي الصراع.
قتلت إسرائيل في النهاية كبار قادة حزب الله وتوصلت إلى وقف لإطلاق النار مع حزب الله.