الأسبوع:
2025-04-07@18:39:16 GMT

شراكة بين مصر وأمريكا لحماية وحفظ التراث الثقافي

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

شراكة بين مصر وأمريكا لحماية وحفظ التراث الثقافي

أعلنت السفارة الأمريكية بالقاهرة، بالشراكة مع مركز البحوث الأمريكي في مصر (ARCE)، عن إبرام اتفاقية لدعم تنفيذ نظام المعلومات المركزي لمتاحف وزارة السياحة والآثار المصرية (MoTA) متمثلة فى مشروع إنقاذ البيانات والتدريب وتقييم الاحتياجات، وفقا لبيان من السفارة الأمريكية بالقاهرة اليوم.

وانضمت السفيرة الأمريكية، هيرو مصطفى جارج، في 17 سبتمبر 2024، إلى كل من نائبة وزير السياحة والآثار، يمنى البحر، والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون التعليمية والثقافية، رفيق منصور، والمديرة التنفيذية لمركز البحوث الأمريكي في مصر، الدكتورة لويز بيرتيني، للاحتفال بالانطلاقة التاريخية لهذا المشروع.

وقال البيان: إن منحة تنفيذ اتفاقية الممتلكات الثقافية أصبحت ممكنة من خلال مذكرة التفاهم بين الولايات المتحدة ومصر لحماية الممتلكات الثقافية، والتي تم توقيعها في عام 2016 وتم تجديدها في عام 2021.

وستزيد المنحة من القدرة المهنية لموظفي المتاحف المصرية في مجالات التوثيق وإدارة المجموعات وتكنولوجيا المعلومات، كما ستضع الأساس لنظام مركزي للتوثيق وإدارة المجموعات يمكنه جمع بيانات المجموعات المتحفية في متاحف وزارة الآثار المختلفة من خلال واجهة بحث واحدة، وبالتالي ضمان التتبع والتوثيق المناسبين للقطع الأثرية.

  سيتم تنفيذ المشروع في عدد من المتاحف التاريخية في القاهرة الكبرى مثل المتحف المصري بالقاهرة، والمتحف المصري الكبير، والمتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي، والمتحف القومي للحضارة المصرية.

 وخلال حفل إطلاق البرنامج الذي أقيم في المتحف القبطي بالقاهرة، سلطت السفيرة الأمريكية هيرو مصطفى جارج الضوء على أهمية الحفاظ على الثقافة والتاريخ للأجيال القادمة. وقالت السفيرة مصطفى غارغ إن "هذه الشراكة لا تهدف فقط إلى الحفاظ على الماضي، بل إنها تهدف أيضًا إلى تشكيل مستقبل حيث يستمر الثراء الثقافي لمصر في الازدهار".، أضافت: "نتطلع إلى مواصلة الشراكة مع الشعب المصري والحكومة المصرية لضمان الحفاظ على التراث الثقافي الغني لمصر وحمايته لقرون قادمة".

في كلمتها التي ألقتها في احتفالية تدشين المشروع، نقلت الأستاذة يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار تحية وتقدير شريف فتحي وزير السياحة والآثار للسادة الحضور، كما أعربت عن سعادتها بالمشاركة في هذه الاحتفالية لتدشين أحد المشروعات المهمة المتعلقة بواحد من الملفات الجوهرية التي تُركز عليها استراتيجية الوزارة في المرحلة القادمة وتسعى إلى تحقيق إنجاز ملحوظ فيها، وذلك فيما يتعلق بعملية توثيق وتسجيل الآثار وعمل منظومة مركزية لربط المتاحف بعضها البعض وبناء القدرات اللازمة لذلك، مشيرة الى جهود الوزارة واهتمامها الشديد بحماية الآثار والممتلكات الثقافية وأفضل الممارسات في مجال إدارة المتاحف.

وفي نهاية كلمتها أشادت بالتعاون المثمر مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية في المشروعات المتعلقة بالحفاظ على الآثار، مشيرة إلى سلسلة من التعاون السابق في تنفيذ عديد من المشروعات كان أخرها مشروع ترميم و تطوير وإعادة تأهيل عدد من المواقع الأثرية في القاهرة التاريخية ضمن مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID. 

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار محمد إسماعيل خالد: "يأتي هذا المشروع في إطار عملية الوزارة الحالية لتنفيذ برنامج شامل لافتتاح متاحف جديدة وتتبع مقتنياتها في جميع أنحاء القاهرة. وستسعى الوزارة بعد ذلك إلى توسيع المشروع ليشمل المتاحف المصرية على مستوى البلاد.وفي ظل إطار تكنولوجيا المعلومات المحسن، فإن وجود نظام أقوى لإدارة المقتنيات من شأنه أن يعزز قدرتنا على توثيق ومراقبة وتتبع جميع القطع الأثرية. والمتاحف مؤسسات علمية، وأحد أهداف الوزارة هو ضمان استدامتها وكفاءتها على المدى الطويل".

 وصرحت الدكتورة لويز بيرتيني، المديرة التنفيذية لمركز البحوث الأمريكي، قائلة: "يسعد مركز البحوث الأمريكي بمصر أن يتعاون مع وزارة السياحة والآثار في هذا المشروع المهم للغاية لتحديث قاعدة بيانات المتحف المصري ومساعدتهم في تقييم جدوى إنشاء قاعدة بيانات مركزية للمتاحف. يساهم تعاوننا المستمر مع الحكومة المصرية في تحقيق الهدف المشترك المتمثل في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز البحث في جميع جوانب التاريخ والثقافة المصرية".

واستثمرت حكومة الولايات المتحدة أكثر من 140 مليون دولار في جهود الحفاظ على التراث الثقافي في مصر على مدى السنوات الثلاثين الماضية، بما في ذلك أكثر من 75 مليون دولار من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للمشاريع التي نفذها مركز البحوث الأمريكي بمصر، مع استمرار العمل في سوهاج والأقصر. كما خصصت حكومة الولايات المتحدة أكثر من 3.5 مليون دولار من خلال صندوق السفراء للحفاظ على التراث الثقافي (AFCP) لـ 17 مشروعًا في مصر، بما في ذلك مشروعان حاليان للترميم وهما تكية إبراهيم الجلشاني وضريح السلطان الأشرف قايتباي.

 وستطلب السفارة الأمريكية بالقاهرة طلبات للحصول على مواقع إضافية في مصر للنظر في تمويلها من خلال منحة تنفيذ اتفاقية الممتلكات الثقافية لعام 2024 في نوفمبر المقبل.

اقرأ أيضاًدعوة الهيئة العامة للاستثمار للمشاركة في أهم قمة تجارية بالولايات المتحدة

رئيس الوزراء: تفعيل استثمارات كويتية جديدة في مصر وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين قريبا

رسالة عاجلة من رئيس الوزراء لأسر ضحايا حادث تصادم قطاري الزقازيق

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السفارة الأمريكية بالقاهرة وزارة السياحة والآثار المصرية على التراث الثقافی الولایات المتحدة السیاحة والآثار الحفاظ على من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

في قلب باريس.. ساحة سان ميشيل الشهيرة تعيش على ايقاع فعاليات "الأيام الثقافية المغربية"

استأثرت إيقاعات « الأيام الثقافية المغربية »، مساء أمس الجمعة، بأجواء ساحة سان ميشيل الشهيرة في قلب العاصمة الفرنسية، إحدى أبرز الوجهات السياحية في باريس، إيذانا بانطلاق أسبوع حافل بالاحتفالات التي أدخلت البهجة على آلاف الزوار، الذين توافدوا منذ اليوم الأول لاكتشاف « زاوية مغربية » نابضة بالحياة في قلب الحي اللاتيني العريق.

وبمبادرة من القنصلية العامة للمملكة في باريس، وبشراكة مع بلدية الدائرة السادسة، تزينت ساحة سان ميشيل بألوان العلم المغربي، لتتحول، إلى غاية 13 أبريل، إلى فضاء مفتوح يعكس تنوع الثقافة المغربية وغنى تراثها العريق، من خلال قرية مؤقتة تنبض بأجواء الأسواق التقليدية، وتفوح منها روائح التوابل، وتزخر بالمصنوعات الحرفية والمأكولات المغربية الأصيلة.

وقد أشرفت سفيرة المغرب في فرنسا، سميرة سيطايل، على إعطاء الانطلاقة الرسمية لهذا الحدث، بحضور القنصل العام للمملكة في باريس، ندى البقالي الحسني، ورئيس بلدية الدائرة السادسة، جان بيير لوكوك، وذلك وسط أجواء احتفالية وطنية زينتها الأنغام الحماسية والأهازيج التي رددها الحضور بحماس، والذي غلب عليه أفراد الجالية المغربية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبرت سيطايل عن فخرها الكبير بهذه المبادرة، قائلة: « أنا فخورة للغاية بتواجدي هنا. الأجواء رائعة في قلب الحي اللاتيني، بساحة سان ميشيل، حيث اجتمع الآلاف من المغاربة للاحتفاء بهويتهم، مغربيتهم، تنوعهم، والعلاقة المتميزة بين المغرب وفرنسا ».

وأضافت أن هذا الحدث يبرز التراث الغني الذي يشكل جزءا من الهوية المغربية، من فن الزليج، إلى صناعة الزرابي، والفضيات، وكل تلك الحرف العريقة التي تختزل عبق التاريخ المغربي.

من جهتها، أكدت البقالي الحسني أن هذه الأيام الثقافية، المنظمة على مدى أسبوع بشراكة مع بلدية الدائرة السادسة، تمثل مناسبة لتعريف الزوار بثقافة المغرب وغنى موروثه الثقافي الوطني، في مكان يعد من بين أبرز المعالم السياحية في العاصمة الفرنسية.

وكشفت القنصل أن عددا من الجمعيات المغربية جاءت خصيصا من المغرب للمشاركة في هذه المبادرة، التي تعبر أيضا عن تلاحم أفراد الجالية المغربية بفرنسا، مؤكدة أن « هذه الجالية متمسكة بهويتها المغربية وأصولها ».

بدوره، عبر رئيس بلدية الدائرة السادسة، جان بيير لوكوك، عن سعادته الغامرة باستضافة « هذه القرية المغربية الجميلة في ساحة سان ميشيل، التي ترمز إلى الصداقة بين فرنسا والمغرب، وهي علاقة قديمة ومتجددة تشهد حاليا دينامية جديدة ».

وأشاد بالإقبال الكبير على المعرض في يومه الأول، مدعوما بأجواء الربيع المشمسة، معتبرا أن هذه التظاهرة تمثل « نجاحا حقيقيا » من شأنه أن يلهم العديد من الفرنسيين لزيارة المغرب، ويمنح المغاربة المقيمين بباريس لحظة استعادة لجزء من جذورهم، في قلب المدينة.

وأضاف قائلا إن السنة المقبلة ستشهد افتتاح « المركز الثقافي المغربي في باريس » غير بعيد عن الساحة التي تحتضن هذا الحدث، على مستوى جادة سان ميشيل.

يذكر أن « الأيام الثقافية المغربية » كانت قد أدرجت ضمن قائمة « الأنشطة التي لا ينبغي تفويتها » في باريس ومنطقة إيل-دو-فرانس، وفقا لما أورده دليل المدينة « Sortiraparis.com ».

وأضاف المصدر: « هذا الحدث يعدنا بتجربة سفر فريدة من خلال أروقة متنوعة تبرز ثقافة المغرب بكل تفاصيلها »، في إشارة إلى بلد « متعدد الوجوه »، حيث « تسطع ثقافته عبر العالم بفضل تقاليده الزاهية، وأسلوب حياته، وتنوع مأكولاته ».

واختتم الموقع بالقول: « في ساحة سان ميشيل، على بعد خطوات من ضفاف السين، ستتحول أروقة هذه القرية المغربية إلى سفراء المملكة. من المطبخ التقليدي، إلى الصناعة التقليدية، مرورا بالأنشطة الثقافية.. برنامج غني يلهم الأرواح التواقة للسفر، ويغري بالتخطيط لعطلة مشمسة قادمة! ».

مقالات مشابهة

  • توقيع شراكة بين "هيئة الشارقة للكتاب" وإحدى شركات الكتب الصوتية والإلكترونية
  • الكرملين: روسيا مستعدة للمساعدة في حل التوترات النووية بين إيران وأمريكا
  • بين النيل والسين.. العلاقات الثقافية المصرية الفرنسية وحوار الحضارات
  • عبد السلام: اتفاقية الكويز بوابة صادرات الملابس المصرية للأسواق الأمريكية
  • ما مصير اتفاقية الكويز بين مصر وأمريكا و (إسرائيل)؟
  • الابتكار الثقافي.. تصميم المستقبل بمقاييس إماراتية
  • وزير الثقافة والفنون يدعم الصناعات الثقافية كمحرك للثروة والإبداع
  • في قلب باريس.. ساحة سان ميشيل الشهيرة تعيش على ايقاع فعاليات "الأيام الثقافية المغربية"
  • سعر الدولار الأمريكي في البنوك المصرية اليوم السبت 5-4-2025
  • التفاهمات السرية بين إيران وأمريكا: صفقة في الظل أم صراع بقاء