أقامت الهيئة السعودية للسياحة بمعية نخبة من شركائها لقاءها الترويجي في مدينة موسكو، بحضور العديد من المسؤولين والقيادات من البلدين، إضافة لكبرى الشركات المرتبطة بالقطاع السياحي الروسي، حيث تم استعراض أوجه التعاون المشترك، وجاهزية الوجهات السياحية بالمملكة لاستقبال السياح من دولة روسيا الاتحادية.
ويهدف هذا اللقاء إلى جذب شرائح جديدة من السياح الدوليين من الأسواق الرئيسية، وإبرام الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والشراكات الاستراتيجية مع كبرى الشركات السياحية العالمية، وترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية على خارطة السياحة العالمية، كما يشكل هذا اللقاء امتداداً لنجاحات الحملة العالمية “This Land is Calling" التي تستهدف روسيا الاتحادية وعدداً من دول الاتحاد الأوروبي.

تجربة سياحية
أخبار متعلقة مزاد تمور العلا يفتح أبوابه أمام المستثمرين المحليين والدوليينواجهات جدة البحرية تستعد بتجارب سياحية فريدة احتفاءً باليوم الوطنياستكمالاً لجهود الهيئة السعودية للسياحة في جذب السياح للمملكة، فقد أبرمت الهيئة في شهر يونيو الماضي عدة اتفاقيات مع كل من شركة Yandex و Avia Sales، وذلك بهدف العمل على تحسين تجربة السائح الروسي، وضمان تجربة ممتعة وسلسة وآمنة.
وبهذه المناسبة صرح الأستاذ فهد حميد الدين، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة قائلاً: "يأتي هذا اللقاء تأكيداً على أهمية السوق الروسي بالنسبة للمملكة العربية السعودية، وترجمة للتعاون المثمر بين البلدين في الجانب السياحي، وقد أعلنا من خلاله الجاهزية التامة لاستقبال السياح من روسيا الاتحادية، بعد جهود مثمرة في تسهيل وسلاسة الإجراءات وتقديم الخدمات والإجابة عن الاستفسارات باللغة الروسية، متطلعين لاستقبال السياح من روسيا للاستمتاع بالحفاوة السعودية، والثقافة الأصيلة، والمنتجات والباقات والعروض التي تلبي تطلعاتهم".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم موسكو الهيئة السعودية للسياحة القطاع السياحي الوجهات السياحية الهیئة السعودیة للسیاحة

إقرأ أيضاً:

روسيا تكشر عن أنيابها.. موسكو غاضبة بسبب وصول قذائف هندية إلى كييف

رغم زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى موسكو خلال يوليو الماضي، كشف تقرير جديد، أن هناك قذائف مدفعية هندية تم تحويلها من قبل عملاء أوروبيين إلى أوكرانيا لدعمها في الحرب الجارية ضد موسكو، وأن نيودلهي لم تتدخل لوقف هذه التجارة، وفقًا لوكالة «رويترز» نقلًا عن مصادر هندية وأوروبية طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.

التصعيد الدبلوماسي الروسي

أثار الكرملين قضية الذخائر مع الهند في عدة مناسبات، أبرزها خلال اجتماع يوليو الماضي بين وزير الخارجية الروسي ونظيره الهندي، واشتكى الوزير الروسي بشأن استخدام الأوكرانيين للذخائر الهندية وأشار إلى أن بعضها من صناعة شركات هندية مملوكة للدولة.

ورغم تأكيدات نيودلهي بعدم إرسالها قذائف المدفعية بشكل مباشر إلى أوكرانيا، أوضحت مصادر حكومية أن كمية الذخيرة التي استخدمتها أوكرانيا من الهند كانت ضئيلة جدًا، حيث تمثل أقل من 1% من إجمالي الأسلحة التي استوردتها كييف.

تعزيز العلاقات الهندية مع أوروبا

كشف التقرير عن بعض الدول الأوروبية التي اشترت ذخائر هندية وأرسلتها إلى أوكرانيا، في صدارتها كانت إيطاليا والتشيك، اللذان قادا مبادرة لتزويد كييف بالذخائر من خارج الاتحاد الأوروبي، عن طريق شركات أوروبية تعتمد على إمدادات ذخائرها من الهند.

ورغم العلاقات الوثيقة التي تجمع الهند بروسيا كمورد رئيسي للأسلحة لدلهي لسنوات طويلة، إلا أن الهند تسعي لاستغلال الحرب الطويلة في أوروبا كفرصة لتطوير قطاع تصدير الأسلحة الناشئ لديها، كما عززت الهند تعاونها الدفاعي والدبلوماسي مع الولايات المتحدة في مواجهة التحديات المشتركة مثل انتشار دفاعات الصين في المنطقة الأسيوية.

وشهدت صادرات الأسلحة الهندية إلى الدول الأوروبية ارتفاعًا كبيرًا منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، فقد ارتفعت صادرات الذخائر من الهند إلى إيطاليا والتشيك وإسبانيا وسلوفينيا من 2.8 مليون دولار إلى 135 مليون دولار بين فبراير 2022 ويوليو 2024.

مقالات مشابهة

  • "أمانة الرياض" تجهز 18 موقعاً لاستقبال الزوار في اليوم الوطني
  • روسيا تكشر عن أنيابها.. موسكو غاضبة بسبب وصول قذائف هندية إلى كييف
  • الألكسو تعقد مؤتمر واقع تعليم الأطفال في مدينة القدس
  • موسكو تقيم مهرجان “المطبخ الروسي-2024”
  • صندوق النقد الدولي يؤجل مشاوراته مع موسكو في إطار المراجعة السنوية للاقتصاد الروسي
  • عدنان فنجري يشارك في اجتماع وزراء العدل بدول تجمع «بريكس» في مدينة موسكو
  • لندن تستدعي السفير الروسي بعد اتهام موسكو دبلوماسيين بريطانيين بالتجسس
  • المنتور تعقد أولى الورش التدريبية للشركات الفائزة بمبادرة "من المحلية إلى العالمية"
  • «المنتور» تعقد غدا أولى الورش التدريبية للشركات الفائزة بمبادرة من «المحلية إلى العالمية»