وزير الصحة اللبناني يعلن ارتفاع القتلى نتيجة تفجيرات أجهزة البيجر إلى 37
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أن حصيلة القتلى نتيجة تفجير أجهزة "البيجر" والأجهزة اللاسلكية خلال اليومين الماضيين بلغت 37 شخصًا.
وقال وزير الصحة خلال مؤتمر صحافي إن "عدد الجرحى الذين وصلوا إلى المستشفيات في هجمات 17 سبتمبر هو 2323، من بين الجرحى 1343 حالتهم متوسطة أو بليغة"، موضحا أن "608 أشخاص أصيبوا بجروح من جراء هجمات أمس، بينهم 61 بحالة حرجة".
وأفاد بأن "هناك 25 قتيلا جراء التفجيرات في الموجة الثانية الذي وقع أمس، لتكون حصيلة الشهداء نتيجة التفجيرات التي حدثت يومي الثلاثاء والأربعاء 37 قتيلا"، مشيرا إلى أن "عشرات الأطباء أمضوا الليلة الماضية في غرف العمليات، كما شارك مئات الممرضين والمسعفين في تقديم العلاج السريع للمصابين في التفجيرات".
ولفت إلى أن التفجيرات أظهرت أمرا إيجابيا وحيدا، وهو ما وصفه بتلاحم الشعب اللبناني في مختلف المناطق في مواجهة الحدث.
وتطرق الوزير إلى وجود مبادرات تقودها دول عربية (لم يسمها) لتقديم خدمات طبية إلى بلاده، وأعرب عن تقديره لذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أجهزة البيجر الأجهزة اللاسلكية وزير الصحة اللبناني وزارة الصحة اللبنانية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 404
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة إلى 404 شهداء، معظمهم من الأطفال والنساء. كما أفادت بأن عدد المصابين بلغ 562 شخصًا، في ظل استمرار القصف العنيف الذي استهدف مناطق متفرقة من القطاع، بينما لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، مع صعوبة الوصول إليهم بسبب تدمير البنية التحتية وعرقلة عمليات الإنقاذ.
إسرائيل تستأنف الحرب وتوسع دائرة الاستهداف
بعد أكثر من شهرين من التهدئة النسبية، استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها فجر اليوم الثلاثاء، بشن غارات مكثفة وأحزمة نارية على مناطق متعددة في القطاع، في تصعيد عسكري خطير ينذر بمزيد من التدهور الإنساني والأمني.
ووفقًا لما أعلنه مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، فإن الحرب على غزة ستستمر، وستتسع رقعتها تدريجيًا خلال الساعات القادمة، مما يزيد المخاوف من تصاعد العنف وارتفاع عدد الضحايا المدنيين.
مخاوف متزايدة من كارثة إنسانية في غزة
1. نقص حاد في الموارد الطبية والإنسانية
استمرار الغارات الإسرائيلية يُفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الإمدادات الطبية، مع تزايد أعداد الجرحى ونقص الوقود اللازم لتشغيل المرافق الصحية.
تعاني المناطق المستهدفة من تدمير واسع في البنية التحتية، مما يعوق جهود الإغاثة ويجعل الوصول إلى المصابين أكثر تعقيدًا.
2. تفاقم أزمة النزوح الداخلي
مع تزايد الهجمات، اضطر آلاف الفلسطينيين إلى الفرار من منازلهم بحثًا عن مناطق أكثر أمانًا، في وقت باتت فيه معظم مناطق القطاع غير آمنة نتيجة للاستهداف العشوائي.
الظروف الإنسانية تزداد سوءًا مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية بشكل كافٍ.
أرقام كارثية
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا واسع النطاق على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد أكثر من 48,572 فلسطينيًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 112,032 آخرين.
ورغم مرور أشهر على بدء الحرب، لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض، في ظل استمرار الغارات والتصعيد العسكري.
وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة وسط تنديد دولي وتحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة، بينما لا تزال الجهود الدبلوماسية عاجزة عن فرض تهدئة حقيقية. في ظل هذا التصعيد، يبقى السؤال مفتوحًا حول المدى الذي سيصل إليه هذا العدوان، وما إذا كان المجتمع الدولي سيتدخل قبل فوات الأوان.