إليك أفضل وأسوأ مطارات أمريكا الشمالية بحسب المسافرين
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لم تكن الحشود الضخمة والأسعار المرتفعة كافية لإبقاء المسافرين في منازلهم . ولا يزال العديد من المسافرين جواً في أمريكا الشمالية يستمتعون بوقتهم في المطارات، وفقًا لدرجات الرضا الإجمالية في دراسة حول الرضا عن المطارات في أمريكا الشمالية لعام 2024 من شركة " J.D. Power".
ويُعد مطار "مينيابوليس سانت بول" الدولي المطار الأكثر إرضاءً في فئة "المطارات الضخمة" في الدراسة، والتي تنظر في المرافق التي تخدم 33 مليون مسافر أو أكثر سنويًا.
وتبعه مطار "ديترويت متروبوليتان واين كاونتي" ومطار "فينيكس سكاي هاربور" الدولي.
ولطالما كان "مينيابوليس سانت بول" المطار الأفضل أداءً في هذه الفئة، بحسب ما قاله المدير الإداري للسفر، والضيافة، والتجزئة في " J.D. Power"، مايكل تايلور، لـCNN.
وشرح تايلور: "في الآونة الأخيرة، ساعد استكمال المشاريع الداخلية والخارجية مطار مينيابوليس سانت بول بشكلٍ كبير".
وتُقيِّم الدراسة ثلاث فئات من المطارات، وهي المطارات الضخمة، والكبيرة، و متوسطة الحجم، بناءً على 26،290 استبيانًا للمسافرين تم جمعها من أغسطس/آب من عام 2023 حتى يوليو/تموز من عام 2024.
كما أنّها تنظر في سبع جوانب أساسية (مدرجة وفقًا لأهميتها)، وهي: سهولة السفر عبر المطار، ومستوى الثقة بالمطار، ومرافق البوابات، وموظفو المطار، وتجربة المغادرة، والطعام، والمشروبات، والبيع بالتجزئة، وتجربة الوصول.
وفي فئة المطارات الكبيرة، التي تستقبل 10 ملايين إلى 32.9 مليون مسافر سنويًا، كان مطار "جون واين" في كاليفورنيا صاحب أفضل نتيجة هذا العام، وتبعه مطار "تامبا" الدولي، ومطار "كانساس سيتي" الدولي.
أصحاب النتائج المنخفضةحصلت بعض المطارات على درجات ضعيفة في رضا العملاء.
واحتل مطار "نيوارك ليبرتي" الدولي المرتبة الأخيرة في فئة المطارات الضخمة في الدراسة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مطارات
إقرأ أيضاً:
لفقدان الوزن بشكل فعال.. أفضل وأسوأ توقيت لتناول الغداء
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت الدراسات الحديثة أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثير كبير على فقدان الوزن والصحة العامة.
وبهذا الصدد، أوضحت أخصائية التغذية المسجلة، لينا باكوفيتش، المقيمة في فلوريدا، أن الوقت المثالي لتناول الغداء يكون بعد 4 إلى 5 ساعات من الفطور.
وقالت: “إذا تناول شخص فطورا مغذيا في الساعة 8 صباحا، فمن المرجح أن يشعر بالجوع في الساعة 12 أو 1 ظهرا”. وأشارت إلى أن تأخير الغداء قد يؤدي إلى صعوبة في استقلاب الطعام، كما قد يتسبب في تخطي وجبة العشاء أو تناول وجبات خفيفة قرب وقت النوم.
كما أظهر فريق من العلماء في إسبانيا أن تناول الغداء في وقت متأخر يسبب حرقا أقل للسعرات الحرارية في حالة الراحة، مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون غداءهم في الساعة 1 ظهرا.
وفي دراسة نشرت في مجلة Nutrients، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا غداءهم في الساعة 4:30 مساء شهدوا تقلبات غير مستقرة في مستويات السكر في الدم طوال اليوم.
وأضافت باكوفيتش أنه من الأفضل تناول الغداء في وقت مبكر لتجنب هذه المشاكل، حيث أن تناول الطعام في وقت لاحق قد يدفع بعض الأشخاص إلى تخطي العشاء ويزيد من رغبتهم في تناول الوجبات الخفيفة.
كما حذرت من أن تناول الطعام في أوقات غير منتظمة قد يؤثر على إيقاعات النوم والاستيقاظ في الجسم، ما يعطل النظام البيولوجي الطبيعي. وأكدت أنه من المفيد تناول الغداء في الوقت نفسه تقريبا كل يوم، لأن هذا يساعد الجسم على التكيف مع دورة الجوع والشبع بشكل يتناغم مع دورة النوم والاستيقاظ.
وأكد الدكتور فالتر لونجو، الباحث في جامعة جنوب كاليفورنيا، على أهمية تناول طعام صحي خلال الغداء، مشيرا إلى أن تناول المكسرات والفواكه كوجبة خفيفة في وقت الغداء يمكن أن يكون مفيدا أكثر من تناول وجبة دسمة. وأضاف أن ترك فترة 12 ساعة بين العشاء والفطور يعزز عملية الالتهام الذاتي، ما يساعد على تجديد الخلايا وإبطاء الشيخوخة.
وبهذا الشكل، يظهر بوضوح أن توقيت تناول الغداء ونوع الطعام يلعبان دورا كبيرا في تحسين الصحة العامة وإدارة الوزن.
المصدر: ديلي ميل