ليبيا – قال رئيس البرلمان المستشار عقيلة صالح، إن مجلس الدولة مطالب بحسم موقفه في قضية المصرف المركزي حفاظاً على المصلحة الليبية.

صالح وفي تصريحات لمركزه الإعلامي،نبه إلى أن أي محاولة لوقف الاتفاق على مشاريع التنمية وإعادة الإعمار ستضر بالمصلحة العامة وستواجه من قبلهم بالرفض.

وأكد دعمه الكامل لصندوق التنمية والإعمار،قائلا:” لن نسمح بتعطيله أو وقف ما ينفذه من مشاريع ستكون في كامل أرجاء الوطن”.

وصرح بأن البعثة الأممية أمام اختبار حقيقي في قضية المركزي لأن تعلن عدم شرعية ما اتخذه المجلس الرئاسي لخروجه عن اختصاصه مخالفا الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي، واغتصابه للسلطة وتغوله على اختصاصات السلطة التشريعية المنتخبة التي تمثل إرادة الليبيين.

وأضاف:”ما حاولنا تفاديه من ارتفاع سعر الصرف من خلال وضع الضريبة هدمه المجلس الرئاسي بقراراته الخاطئة المنعدمة والتي لا أثر قانوني لها والدولار في طريقه لتجاوز الـ 10 دينار ما لم تحل أزمة المركزي،وإرجاع الأمور إلى وضعها الطبيعي”.

وواصل حديثه:”لقد بذلنا جهودا مضنية في توحيد المصرف والمحافظة عليه كمؤسسة مالية تهم الليبيين كما أنه ترى الضرورة اتخاذ اجراءات لإنقاذ المركزي من سيطرة الجماعة التي استولت عليه بطريقة غير شرعية وأصبحت تهدر المال العام ارضاء للحكومة منتهية الولاية”.

ونبه إلى أن هذا القرار الخاطئ الذي أصدره المجلس الرئاسي سيأخذ وقت طويل ليتمكن المصرف من استعادة ثقة المؤسسات المالية الدولية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

حرشاوي: اقتصاد ليبيا في أزمة لأن المصرف المركزي تم قطع رأسه

أكد الباحث المتخصص في الشؤون الليبية، جلال حرشاوي، أن “مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي الجديد، يواجه صعوبات في النصاب القانوني، بسبب استقالة بعض أعضائه”.

وقال حرشاوي، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على إكس، أن “المحافظ المؤقت فشل في الحصول على الاعتراف به في العواصم الغربية، حيث لا توجد دولارات في ليبيا”.

وتابع أن “الأمور كانت ستختلف، لو تمكن محمد تكالة من إقناع مجلس الدولة، بالتصديق على قانون يناير 2018 الذي يزعم المنفي أنه يهتم بتطبيقه”، مردفًا “لقد أصبح عبد الفتاح غفار عالقًا، ويواجه مشكلة قانونية، وليس تشككًا سياسيًا”.

وأشار حرشاوي، إلى أن “القوى المتحالفة مع الدبيبة، مكّنت غفار من السيطرة على نظام الدينار التابع لمصرف ليبيا المركزي”.

وأردف أنه “من المرجح أن نشعر بصدمات الاقتصاد الكلي في الأسابيع المقبلة، ومع مرور الأسابيع، سوف ينفد الدولار من مصرف ليبيا المركزي”.

وختم حرشاوي، موضحًا أن “اقتصاد ليبيا في أزمة لأن مصرف ليبيا المركزي قد تم قطع رأسه، وأصبحت حيازاته من الدولار بعيدة المنال، ونظام خطابات الاعتماد سيتوقف قريبًا”.

الوسومحرشاوي

مقالات مشابهة

  • الحرس البحري التونسي ينقذ 28 مهاجراً من الغرق
  • صالح: الدولار في طريقه لتجاوز الـ 10 دنانير ما لم تحل أزمة المركزي وإرجاع الأمور إلى وضعها الطبيعي
  • عقيلة صالح: ما لم تحل أزمة المركزي الدولار سيتجاوز 10 دينار
  • عقيلة صالح يهاجم الرئاسي، ويحذر من ارتفاع سعر الدولار لـ10 دنانير
  • أزمة المركزي تتصدر مباحثات خوري
  • المستشار صالح: محاولتنا تفادي ارتفاع سعر الصرف هدمها المجلس الرئاسي بقرارته
  • حرشاوي: اقتصاد ليبيا في أزمة لأن المصرف المركزي تم قطع رأسه
  • عقيل: البعثة الأممية والولايات المتحدة استخدما عبارة “خبيثة” لجعل الرئاسي طرفًا في اجتماعات أزمة المركزي
  • عقيل: البعثة وأمريكا استخدما عبارة خبيثة لجعل الرئاسي طرفًا في اجتماعات أزمة “المركزي”