حضور قوي للمغرب في معرض باريس الدولي للسياحة وغياب الجزائر
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
غابت الجزائر عن معرض باريس الدولي للسياحة المنظم خلال الفترة من 17 إلى 19 شتنبر 2024، مقابل حضور متميز للرواق المغربي و كل الدول العربية.
وكانت وزارة السياحة والصناعة التقليدية الجزائرية قد أرسلت من قبل بلاغا لمختلف وسائل الإعلام العربية تسرد فيه أن الهدف من المشاركة في المعرض جاء بغية الترويج للوجهة السياحية الجزائرية والتعريف بالمقومات والموروث المادي واللامادي الذي تمتلكه الجزائر، إلا أنها غابت عن هذا المعرض.
ويعد المعرض الدولي للسياحة بباريس بمثابة نافدة على الأسواق السياحية الأوروبية وفرصة لعقد اللقاءات الثنائية لتبادل الخبرات والوقوف على آخر المستجدات والتطورات والتحديات التي تشهدها الأسواق السياحية العالمية ، كما يعتبر أكبر معرض للسياحة، حيث من المقرر أن يشهد مشاركة كبار المتعاملين في القطاع السياحي من مختلف دول العالم.
هذا وقد اعتبر مهنييو السياحة بمعرض باريس الدولي للسياحة أن غياب الجزائر جاء نتيجة التوتر الحاصل بينها وبين فرنسا عقب الاعتراف الفرنسي الصريح بالصحراء المغربية، ويؤكد خسارتها السياحية أمام المغرب بعد خساراتها الدبلوماسية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الدولی للسیاحة
إقرأ أيضاً:
300 عمل فني تُجسِّد الإبداع الطلابي في معرض "واحة فن 2" بالبريمي
البريمي- ناصر العبري
انطلقت فعاليات المعرض الفني "واحة فن 2" والذي أقيم في أجواء طبيعية وتراثية مميزة بفلج الصعراني بولاية البريمي، بتنسيق وإشراف من وحدة الفنون التشكيلية بدائرة الإشراف التربوي بتعليمية البريمي، وتحت رعاية سعادة الشيخ راشد بن سعيد الكلباني والي ولاية البريمي، وبحضور سيف بن حمد العبدلي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي، وعدد من أعضاء مجلس الشورى والبلدي والخبراء التربويين ومديري الدوائر ورؤساء الأقسام ومديري مدارس المحافظة والفنانين والمهتمين بالفن التشكيلي.
تضمن حفل الافتتاح إلقاء قصيدة شعرية وفعالية فنية من تقديم طلبة مدرسة الفاروق للتعليم الأساسي، وكلمة من اللجنة المنظمة احتوت على أهداف إقامة المعرض ورسائله التربوية، بعدها قام راعي الحفل والحضور بجولة في أركان المعرض الذي شهد مشاركة واسعة النطاق، حيث ضم أكثر من 300 عمل فني متنوع، يمثل نتاج أعمال طلبة 36 مدرسة حكومية وخاصة بالمحافظة في مادة الفنون التشكيلية بمختلف المراحل الدراسية بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال الفنية المتميزة لمعلمي ومعلمات الفنون التشكيلية والبصرية بالمحافظة.
ويتطلع المنظمون لمعرض "واحة فن" في نسخته الثانية إلى تحويله إلى منصة سنوية مفتوحة تحتضن الإبداع الطلابي وتُجسّد تفاعل الفنون التشكيلية مع البيئة والتراث الغني للمحافظة لبناء جيل مُبدع وواعٍ ومُرتبط بعمق بهويته الثقافية، كما يسعى إلى تمكين الطلبة من التعبير عن ذواتهم من خلال الفنون التشكيلية، وتنمية مهاراتهم عبر سلسلة من الورش الفنية التفاعلية المصاحبة مثل ورشة الخط العربي وورشة الألوان المائية، بالإضافة إلى فعاليات مسائية تُقام خلال أيام المعرض، مما يثري تجربة الزوار وإتاحة الفرصة للاطلاع على تجارب فنية طلابية تعكس الهوية الوطنية وتنوع البيئة العُمانية.
وقالت عايشة بنت عبيد المزاحمية مشرفة مادة الفنون التشكيلية: "هذه المعارض تحفز روح المشاركة والتفاعل الإيجابي بين الطلبة والمعلمين والمجتمع المحلي من خلال العمل التعاوني داخل الورش والمشاركة الجماعية في تنظيم المعرض وتهيئة فضاء إبداعي يُظهر قدراتهم الفنية ويحتفي بتنوع أساليبهم التعبيرية كما يعد فرصة للتعبير عن أهمية الفنون في الحياة الثقافية والمجتمعية، وفي الختام قام راعي المناسبة بتكريم المدارس المشاركة والجهات المنظمة".